أوقاف الفيوم تواصل فعاليات "البرنامج الصيفي للطفل" بالمساجد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة تنفيذ فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بالتعاون مع إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بضرورة الاهتمام بالنشء ونشر الوعي الديني والفكر الوسطي المستنير في جميع محافظات مصر.
خلال ذلك نظمت المديرية فعاليات البرنامج الصيفي للطفل، من مسجد علي مفتاح التابع لإدارة أوقاف طامية ثان، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والمهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية، نائباً عن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ شعبان جابر مدير إدارة أوقاف طامية، وفضيلة الشيخ عبد الظاهر عواد طنطاوي إمام المسجد، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، وإيمانًا منها بأهمية بناء وعي الطفل بناء صحيحًا، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء، ومن منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة.
وفي كلمته أكد رئيس مركز ومدينة طامية، أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا غير مسبوقة في عمارة بيوت الله عز وجل، مبنى ومعنى، وعمارتها بالأشبال من براعم الأمة الذين نراهم بالبرنامج الصيفي للطفل والذين هم مستقبل مصر، والغد المشرق لها، موضحا أن ما يشمله البرنامج الصيفي للطفل من برامج تثقيفية حول القرآن الكريم وتفسيره، والحديث النبوي الشريف والفهم المقاصدي له، لتكوين وقاية فكرية للنشء ضد الفكر المتطرف، وتحصينهم من سموم أعداء الدين والوطن.
وأشاد "فتيح"، بما يغرسه البرنامج الصيفي للطفل في نفوس النشء من قيم حسن المعاملة، وبر الآباء والأمهات، وصلة الرحم، والحفاظ على المال العام، وحق الطريق، وحق المواصلات، والصدق، والكرامة.
ومن جهته، أكد الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم أن وزارة الأوقاف تولي البرنامج الصيفي للطفل اهتمامًا بالغًا فلا يوجد مدينة أو قرية أو عزبة أو كفر على مستوى الجمهورية إلا وبه مسجد على الأقل مشارك بالبرنامج الصيفي للطفل حتى لا تتخطفهم جماعات الشر والضلال، وأصبح الأطفال في أيدٍ أمينة تعلمهم الفكر الوسطي المستنير بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة، وبث القيم والأخلاق الكريمة، والتأكيد على قضية الوطن والمواطنة.
وكيل أوقاف الفيوم: البرنامج الصيفي للطفل له دور هام في الحفاظ على أطفالناوأوضح "الشيمي"، أن ما نراه من إقبال على البرنامج الصيفي يظهر مدى اهتمام وزارة الأوقاف بهذا البرنامج، لما له من دور هام وفعال في الحفاظ على أطفالنا من جماعات الشر والضلال، لتظل مصرنا محفوظة ومحروسة إلى يوم القيامة، مؤكداً أن البرنامج الصيفي يسهم في نشر الوعي الديني وحب الأوطان.
هذا وأوضح عدد من أولياء الأمور، أن البرنامج الصيفي للطفل مصدر موثوق، يتلقى فيه النشء القيم والأخلاق النبيلة، ويعيد الصلة الروحية للنشء بالمسجد، ويسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وينمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، ويصقل مواهبهم الواعدة ويستثمر طاقاتهم، ويسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف البرنامج الصيفي الفيوم طامية وكيل أوقاف الفيوم الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد البرنامج الصیفی للطفل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان: "فضائل الذكر"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أمسية دعوية كبرى من مسجد الهيشة، التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم، بعنوان: "فضائل الذكر".
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير وتوعية رواد المساجد.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، والشيخ محمود مصطفى، مفتش المنطقة، وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الذكر حياة القلوب وهو من علامات الإيمان
وخلال الأمسية أكد العلماء أن الذكر حياة القلوب، وهو من علامات الإيمان، يقول الله عز وجل: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، وقد حث النبي (صلى الله عليه وسلم) المسلمين على الذكر فقال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت”، فلو حرص كل منَّا على أن يواظب على تسبيح الله (عز وجل) مائة مرة في كل يوم وليلة يكون له في كل يوم ألف حسنة، وأن ذكر الله (عز وجل) هو دليل على صدق الإيمان بالله، وأن الذاكرين يحيون حياة مطمئنة، وأن خير الناس من إذا ذكرت الله أعانك، وإذا نسيت الذكر ذكرك به، وخير الناس من تذكرك رؤيته بالله (عز وجل)، وخير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس من لايزال لسانه رطبًا بذكر الله (عز وجل)، والذكر ليس باللسان فقط، بل يجب أن نستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى بالقلب.
وأوضح العلماء أننا هنا نفهم سرّ اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بقضية الذكر، وبيان فضائله المرة تلو الأخرى، روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟)، قالوا: بلى, فقال عليه الصلاة والسلام: (ذكر الله تعالى) رواه الترمذي والحاكم وصححه، و(الوَرِق) هو الفضّة، وعن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه، أن رجلاً قال: يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به، فقال عليه الصلاة والسلام: (لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله) رواه الترمذي وابن ماجه.