أحد العنصرة (عيد حلول الروح القدس)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقول المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوض البطريركي للشؤون العربية لفظة "عنصرة" من أصل عبري، ومعناها "عيد" أو "محفل". وفي اللغة اليونانية Πεντηκοστή (بنديكوستي)، معناها "الخمسيني"، وهي مشتقة من العبارة اليونانية πεντηκόστη ἡμέρα أي يوم الخمسين.
كان العبرانيون يُعيدون العنصرة لأنهم بعد الفصح اليهودي بخمسين يومًا أخذوا الشريعة من الله على يد موسى النبي.
وكما في اليوم الخمسين حضر الروح القدس إلى التلاميذ وأعطاهم القوة من العلى، هكذا يأتي إلينا إن طلبناه بصدقٍ لأننا أصلًا هياكل الروح القدس. كما يقول القديس كيرلس الكبير: "إننا نحمل الروح القدس مقيما فينا، وليس فقط نعمته".
في مساء هذا الأحد خلال خدمة الغروب تقام صلاة السجدة هذه تنتمي إلى الدورة الليتورجية ليوم الإثنين، إثنين الروح القدس. وقد رتبت الكنيسة، تدبيريًا، أن تقام صلاة السجدة بعد القداس الإلهي لأحد العنصرة حتى يتثنى للمؤمنين، الذين يحضرون بأعداد كبيرة القداس الإلهي، بالمشاركة بهذه الصلاة.
السجدة هنا تحمل اللياقة المطلوبة لحلول الروح النازل على التلاميذ بألسنة نارية. ونحن أيضًا نسجد له أيضًا إذ نراه (الروح) نازلًا؛ لأن الروح القدس لا يستقر إلا على الرُّكب المنحنية ونتقدس. فالحمامة (الروح القدس) التي حلت على الابن، في عيد الظهور الإلهي، تحل الآن في كل من الأبناء في الابن.
وعندما نتقدس بالروح القدس نقبل المسيح أن يسكن في إنساننا الداخلي ومع المسيح أيضًا الآب. هذه العلاقة الشديدة والمتبادلة بين الأقانيم الثلاثة يظهرها كل من تقليد المعمودية واعتراف الإيمان (أي قانون الإيمان المسيحي). ففي قانون الإيمان المسيح الذي يتلوه المؤمنون في القداس الإلهي قبل التناول والذي يتلوه المُعمد، يقال: "أؤمن بإله واحد آب ضابط الكل وبالروح القدس الرب المحيِّ المنبثق من الآب الذي هو مع الآب والابن".
طروبارية العنصرة:
"مبارك أنت أيهّا المسيح إلهنا، يا من أظهرت الصّيادين غزيري الحكمة، إذ سكبت عليهم الروح القدس، وبهم اقتنصت المسكونة يا محبّ البشر وحدك".
(طرُوبارِيَّة: τροπαριου: بمعنى مديح وجيز. وتُطلق على كل ترنيمة وجيزة).
تنويه: طوال الأسبوع الذي يلي عيد العنصرة لا يُصام فيه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الروح القدس
إقرأ أيضاً:
شراء أرض.. بناء أول كنيسة قبطية في الإكوادور .. صور
تم توقيع عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة قبطية في دولة الإكوادور بأمريكا الجنوبية، وذلك خلال الزيارة الرعوية لنيافة الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا.
وصلى نيافته القداس الإلهي في العاصمة كيتو وخلاله منح سر المعمودية لطفل.
حضر القداس للترحيب بنيافة الأنبا يوسف، القس أليكس من الكنيسة الروسية والدكتور مينا باسيلي قنصل مصر في الإكوادور وخالد حبشي الملحق الإداري للسفارة.
كما زار نيافته مقر السفارة وكان في استقباله السفير تامر ممدوح.
وصلى كذلك القداس في مدينة مانتا وهناك تم توقيع عقد شراء الأرض التي ستبنى عليها أول كنيسة قبطية هناك، حيث تقرر أن تحمل اسم السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول.
وزار نيافة الأنبا يوسف عمدة مدينة مانتا وعدد من المسؤولين ودار الحديث عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتاريخها، وكذلك تمتعها بالتفاف شعبها حولها، ودورها الروحي والتعليمي والصحي في المجتمعات التي تتواجد فيها.
ومن جهتهم رحب عمدة المدينة والمسؤولون، بتواجد الكنيسة القبطية عندهم، ووعدوا بتقديم كافة التسهيلات لها لتقوم بخدماتها على أكمل وجه.
حضر اللقاء القنصل الدكتور مينا باسيلي وبعض من الأسر المصرية المقيمة في كندا التي تزور بصفة مستمرة هذه المدينة.