اتفاق بين البحرين وإيران على إنشاء آليات لاستئناف العلاقات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد وزيرا خارجية البحرين وإيران مباحثات، الأحد، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية أن الوزير عبداللطيف الزياني عقد مباحثات مع نظيره الإيراني علي باقري كني اجتماعًا ثنائيًا في طهران، الأحد، بمناسبة زيارة وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدعوة من الوزير الإيراني للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي".
واتفق الجانبان على "إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
كان وزير الخارجية البحريني قد وزار طهران، في مايو/أيار الماضي، لنقل تعازي الملك حمد بن عيسى، في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي توفي جراء سقوط مروحية كان على متنها آنذاك.
في يناير/كانون الثاني 2016، قطعت البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد اقتحام محتجين السفارة السعودية في طهران.
إيرانالبحريننشر الأحد، 23 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.