الصحة العالمية: الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد بالفاشر “صادم”
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعا إلى حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات، والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية
التغيير:الخرطوم:(كالات)
وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، الهجوم على المستشفى السعودي للولادة الوحيد بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان بأنه “صادم ومروع”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال غيبريسوس، نقلاً عن موقع الأناضول:”شهدنا قبل يومين هجوما صادما ومروعا جديدا على مستشفى في السودان، وهو المستشفى السعودي للولادة، الوحيد الذي يقدم الرعاية الصحية للأم والطفل في الفاشر”.
والسبت، أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، في بيان، أن “قصفا لقوات الدعم السريع في ليل الجمعة الموافق 21 يونيو الجاري، طال صيدلية المستشفى السعودي للولادة الذي تدعمه المنظمة في الفاشر، ما أسفر عن مقتل صيدلانية في أثناء عملها، وألحق أضرارا بالمبنى”، فيما لم يصدر تعليق فوري من قوات “الدعم السريع” على اتهامات المنظمة الدولية.
وبحسب ما ورد فإن الهجوم أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بما في ذلك مقتل آمنة أحمد بخيت، الصيدلانية التي كانت في الخدمة الليلية في ذلك الوقت، حسب البيان.
وأعرب المسؤول الأممي عن تعازيه القلبية لمن فقدوا أحبّاءهم في الهجوم الأخير على المستشفى السعودي.
وأكد على ضرورة “حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات، والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية”.
ونوّه بأنه “رغم الهجوم، يواصل المستشفى عمله بفضل تفاني موظفيه الذين يواصلون تقديم الرعاية المنقذة للحياة وسط الظروف القاسية”.
العمل بأمانوأضاف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بقوله: “يجب أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية قادرين على العمل بأمان”.
وجدد المسؤول الأممي غيبريسوس الدعوة إلى “وقف فوري لإطلاق النار في السودان”.
وفي 9 يونيو الجاري، تسببت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، في إخراج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عن الخدمة.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) .
وخلفت الحرب منذ اندلاعها وحتى الآن نحو نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق بيانات الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بسبب الحرب قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى عدة ولايات سودانية.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة المستشفى السعودی الرعایة الصحیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.