غزة - صفا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الأحد، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أكد فيها نيته مواصلة حرب الإبادة ضد المدنيين في قطاع غزة بعد أي "اتفاق جزئي" لاستعادة بعض الأسرى.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي ورد وكالة "صفا"، "إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال".

وأكدت حركة حماس "ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة". 

وشددت الحركة أن "إصرارها على أن يتضمن أي اتفاق تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة، كان ضرورة لابد منها، لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا".

وطالبت المجتمع الدولي والدول الفاعلة بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها، داعيًة الإدارة الأمريكية إلى وقف دعمها للإبادة ورفع الغطاء عن جرائم الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: هجوم الاحتلال على بيت حانون إمعان في الإبادة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "الهجوم الوحشي" على بيت حانون في شمالي قطاع غزة بعد ساعات من إدخال مساعدات محدودة إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 400 يوم.

وأوضحت حماس، في بيان، أن الاحتلال شن هجوما على مدينة بيت حانون، "ارتكب خلاله مجزرة بشعة بحق عائلتي شبات والكفارنة"، مشيرة إلى إصدار الاحتلال تهديدات بإخلاء المدينة في جريمة تهجير قسري، بعد عملية صورية أدخل خلالها 3 شاحنات من المساعدات، دون أن يتمكن مواطنو المدينة المحاصرة من الاستفادة منها، وفق البيان.

وأكدت الحركة أن حكومة الاحتلال تعمل على "تضليل المنظومة الدولية عبر الإيهام بإدخال مساعدات، مستغلّة حالة التراخي التي يقابل بها المجتمع الدولي انتهاكها كافة القوانين والأعراف الدولية، والتواطؤ الأميركي مع جرائم الحرب بحق المدنيين العزل وحملة التطهير العرقي والإبادة والتجويع بشمال القطاع".

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى العمل فورا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع في شمال قطاع غزة، والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي توثق المجاعة وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة منذ أكثر من 400 يوم، والمجزرة المتواصلة في شمال القطاع لأكثر من 35 يوما.

وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 13 فلسطينيا قُتلوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في بلدة بيت حانون شمال القطاع، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وقد أجبر جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، مئات الفلسطينيين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بيت حانون تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة حاصرت 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبرت من فيها على النزوح قسرا تحت زخات الرصاص وتهديد السلاح.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى حصار سفارات الاحتلال 
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي رفضا للإبادة والتجويع في غزة
  • 38 يوما من الإبادة.. "حكومة غزة": إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • 38 يوما من الإبادة.. “حكومة غزة”: إسرائيل تقتل 2000 فلسطيني بالشمال
  • التعاون الخليجي: تصريحات سموتريتش انتهاك لقوانين مجلس الأمن
  • حماس: هجوم الاحتلال على بيت حانون إمعان في الإبادة
  • حماس تدين الإبادة في شمال غزة.. وتحقيق داخل جيش الاحتلال حول المجازر
  • حماس تُعقب على هجوم إسرائيل "الوحشي" على بيت حانون بعد إدخال المساعدات
  • "حماس": الهجوم الإسرائيلي على بيت حانون إمعان في حرب الإبادة
  • تقرير: مقترح أولمرت والقدوة بشأن اليوم التالي في غزة يلقى زخمًا دوليًا