تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

«الشايب» مُرتبط بعالم «ولاد رزق».. وسيتم تعديل السيناريو بعد أحداث الجزء الثالث

الإنتاج السينمائي الضخم رفع سقف التوقعات لدى الجمهور بشكل غير مسبوق

أتمنى أن أقدم عملًا دراميًا عبر المنصات الإلكترونية

 

نجح السيناريست صلاح الجهيني، في فرض نفسه على الساحة الفنية، بعد أن قدم خلال مسيرته العديد من الأعمال السينمائية الناجحة والتي كان من أبرزها سلسلة أفلام ولاد رزق، حيث عرض مؤخرًا الجزء الثالث من الفيلم، حيث نجح الفيلم في أجزائه الثلاثة في تصدر إيرادات شباك التذاكر، وبشكل خاص الجزء الثالث والذي أشاد به الكثيرون.

وفي حوار خاص لـ«البوابة»؛ تحدث السيناريست صلاح الجهيني، عن التحضير للجزء الثالث من فيلم ولاد رزق، وأبرز الصعوبات التي واجهها خلال كتابة الفيلم، كما تحدث عن فيلمه السينمائي الجديد الشايب، وعلاقته بفيلم ولاد رزق، ومزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي..

* كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على الفيلم.. وهل كنت تتوقع النجاح الذي حققه؟
- أسعدتني للغاية ردود أفعال الجمهور الذي شاهد الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق، خاصةً وأنه كان هناك إجماع أن الجزء الثالث أفضل من الجزء الثاني، وهذا كان أكثر شيء كنت أتمناه، والفيلم به العديد من العناصر التي ساهمت في نجاحه حيث إن الإنتاج ضخم ومتميز.

كما أن الفيلم من إخراج طارق العريان وهو مخرج كبير ومتميز وبصمته كانت واضحة في الفيلم، بجانب أن الفيلم يضم عددًا كبيرًا من النجوم المتميزين الذين شاركوا في الجزء الثالث من الفيلم، ومن أبرزهم الفنان أحمد عز الذي جمعتني به في العديد من الأعمال الفنية، وهو نجم كبير ومتميز.

* حدثنا عن التحضير للشخصيات الجديدة في الجزء الثالث.. وما هي أكثر الشخصيات التي أخذت منك مجهودًا خلال كتابتها؟
- جميع الشخصيات الجديدة التي ظهرت في الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق، أخذت مني مجهودًا كبيرًا خلال كتابة السيناريو كي تظهر بشكل متميز خلال الأحداث، وبشكل خاص الشخصية التي قدمها الفنان أحمد الرافعي، خلال أحداث الجزء الثالث، كي تنضم تلك الشخصيات الجديدة إلى عالم ولاد رزق، هذا بجانب تطوير الشخصيات الرئيسية التي ظهرت في الأجزاء السابقة من فيلم ولاد رزق.

* ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال تقديم الجزء ثالث؟
- هناك عدة صعوبات واجهتها خلال كتابة الجزء الثالث، وكان أول تلك الصعوبات هو مقارنته بالجزء الأول والجزء الثاني، وبالتالي ارتفعت سقف التوقعات لدى الجمهور بأن يكون الجزء الثالث أعلي.
وكان لا بُد من التميز في كتابة الجزء الثالث وتقديم أحداث جديدة ومثيرة كي ينال إعجاب الجمهور، وكان من الصعوبات التي واجهتها أيضا، هو انسحاب اثنين من نجوم الفيلم قبل أيام من بدء التصوير.

* هل الإنتاج الضخم للجزء الثالث من «ولاد رزق» ساعدك ككاتب سيناريو على تقديم الفيلم الذي كنت ترغب به؟
- الإنتاج السينمائي الضخم رفع سقف التوقعات لدي الجمهور بشكل غير مسبوق، وهذا حملني مسئولية كبيرة كي أقوم بكتابة سيناريو جيد ومتميز كي يكون عند مستوى التوقعات.

* هل تفضل بشكل عام تقديم عدة أجزاء من الأعمال الفنية الناجحة؟
- لا بالعكس، أنا أعتقد أن تقديم عدة أجزاء من عمل فني مثل فيلم ولاد رزق، أصعب بكثير، خاصة وأن الفيلم يعتمد بشكل كبير على ألعاب الذكاء مع الجمهور، وأعتقد أن تقديم عمل فني مثله يعتمد على ألعاب الذكاء لثالث مرة شيء في منتهى الصعوبة.

* هل انتهيت من كتابة فيلم الشايب.. وهل أحداث الفيلم متصلة بـ«ولاد رزق»؟
- أحداث فيلم الشايب والذي من المقرر أن يقوم ببطولته الفنان آسر ياسين، متصلة بعالم «ولاد رزق»، ومن المُقرر أن يتم تعديل سيناريو فيلم الشايب بعد أحداث الجزء الثالث من «ولاد رزق».

* هل من الممكن أن تتجه إلى الدراما خلال الفترة المقبلة؟
- أتمنى أن أقدم عملًا دراميًا ولكن سيكون عبر المنصات الإلكترونية، لأنني أظن أن شكل وأسلوب كتابتي سيكون أنسب عبر المنصات، كما أعتقد أن المنصات نجحت في تحقيق نجاح كبير خلال الآونة الأخيرة، ونجحت في جذب شريحة كبيرة من الجمهور الذي يتابعون الأعمال الدرامية التي يتم عرضها عبر المنصات، نظرًا لما تتمتع به مزايا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صلاح الجهيني ولاد رزق طارق العريان المنصات الالكترونية من فیلم ولاد رزق الجزء الثالث من عبر المنصات ا خلال

إقرأ أيضاً:

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث
بروفيسور إبراهيم أحمد البدوى عبد الساتر
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السابق
يونيو، 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل في هذا الجزء الثالث والأخير من المقال استدعاء الدروس والعِبَر من تراثنا العربي-الأفريقي المزدوج عن نِعَم ومِنَن السلام وعظمة من قيضهم الله سبحانه وتعالى لبنائه، لما لهذه العِبَر والدروس من دلالاتٍ عظيمة لحالنا ومآلنا في ظل هذه الحرب المأساوية.
الرسالة الأولي لمعلقة شاعرنا الحكيم زهير بن أبي سلمي والتي استعرضناها في الجزء الثاني كانت عن ويلات ومآس ي الحروب الأهلية، بينما الرسالة الثانية مثار هذا الجزء لهذه المعلقة التي تنضح بالحكمة تتمثل في احتفاء الشاعر
ببناء السلام وإصلاح ذات البين والبذل والعطاء في سبيل ذلك، حيث أبدع في مدح الحارث بن عوف وهرم بن سنان، صانعي السلام. وكان هذان السيّدان من أشراف بني ذبيان قد أديا من مالهما الخاص دِيّات القتلى من الفريقين، وقد بلغت بتقدير بعضهم ثلاثة آلاف بعير:
سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِ
فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ
يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأمَرِ نَسلَم
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ
عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِ
فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّ ى مِن إِفالِ المزَُنَّمِ
وكما ورد في تحليل الباحث في اللغة العربية وآدابها، الأستاذ مؤيد الشرعة، فقد امتدح الشاعر في اللوحة أعلاه من الملعقة هرم بن سنان، والحارث بن عوف اللذين كان "لهما الفضل في انتهاء حرب داحس والغبراء، إذ دفعا دية قتلاها جميعهم، فنجد أنّ الشاعر يقسم برب البيت الحرام، بأنّ هذين الرجلين لم يأتِ على العرب مثلهما، فهما قد تداركا فناء قبيلتين، وأنهيا حربا عظيمة. وهنا يشير الشاعر إلى عظم دورهما، فصحيح أنهما دفعا مبالغ مالية كبيرة، إلا أنهما خلّدا اسميهما في التاريخ، فلا زالت قصتهما تُحكى إلى اليوم، فالمال يزول لكن السمعة والسيط الطيب يبقيان لآخر العمر، فقد كانت تجارتهما رابحة" . ما قام به هذان الرجلان العظيمان كان ،بمقاييس زماننا هذا، بمثابة مشاريع بناء السلام الكبرى عندما يحزم أهل البلاد المأزومة وقواها الحية أمرهم في بذل كل مرتخصٍ وغالٍ لتحقيق هذه الغاية النبيلة ويتسنى لهم الدعم والمساندة من مؤسسات الشرعية الدولية والإقليمية .
وهناك أيضاً موروثنا الأفريقي العظيم والذي كان وتراثنا الإسلامي الصوفي المتسامح حافظاً لبيضة السودان وجامعاً للُحمَته القومية رغم تعثر مشروع البناء الوطني، خاصة بعد تسيد ثقافة الإقصاء والتغلب التي أتى بها نظام الإنقاذ البائد وحاضنته "الإسلاموية". في معرض تحليله للنجاحات النسبية للتجارب الديمقراطية في بعض الدول الأفريقية، قطع البروفيسور جيمس روبنسون، أستاذ الاقتصاد السياس ي بجامعة شيكاغو الأمريكية وصاحب الكتاب الشهير "لماذا تفشل الأمم" ، قطع روبنسون بأن هذه النجاحات ربما تعود إلى أن اتخاذ القرارات في التراث الأفريقي التقليدي عادة ما يتم با لإجماع وليس بالأغلبية، حيث تولى التقاليد الأفريقية الكثير من الأهمية للمؤسسات التي ترسخ هذه الثقافة ولهذا تتناسب اللامركزية والديمقراطية التوافقية مع طبيعة المجتمعات الأفريقية المتنوعة، بينما أدت الدولة المركزية القابضة التي أنشأها الاستعمار إلى فشل المشروع الوطني في كثير من هذه البلاد.

فهل لنا أيضاً أن نتدبر في حكمة شاعرٍ عاش في زمان قريب ونحزم أمرنا ونصلح ذات بيننا وننهى هذه الحرب اللعينة:
إذا التفَ حولَ الحقِ قومٌ فإنه يُصرِم أحداثَ الزمانِ ويُبرِم

ibrahim.abdelsatir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حضور جماهيري كبير في حفل نجوى كرم بمهرجان موازين 2024 (صور)
  • فيلم «ولاد رزق 3» يواصل الصدارة في أسبوعه الثالث بـ 184 مليون جنيها (صور)
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثالث
  • "الريمونتادا".. بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • طارق لطفي لـ "البوابة نيوز": الجزء الثاني من العتاولة مفاجأة رمضان المقبل
  • ماهذا الصراع.. خالد يوسف يرد على منتقدي فيلم ولاد رزق 3
  • بعد الإعلان عن «ولاد رزق 4».. عمرو يوسف: منقدرش نضحك على الناس
  • عمرو يوسف عن نجاح الجزء الثالث من فيلم "ولاد رزق -القاضية": الناس بتخلص الفيلم وتدخله تاني
  • «نيو لوك» أحمد عز من كواليس تصوير فيلم فرقة الموت (صورة)
  • مصدق بور: إجماع كبير لدى مرشحي الرئاسة الإيرانية على مفاوضات مثمرة