عائلات الأسرى الإسرائيليين: نشجب بشدة تراجع نتنياهو عن مقترح تبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أصدرت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بيانا استنكرت فيه بشدة تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
نتنياهو: الحرب في غزة مستمرة والقتال الشديد سينتهي قريبا ونستعد على الجبهة الشماليةوقالت العائلات في بيان: "نشجب بشدة تراجع نتنياهو عن المقترح الإسرائيلي لصفقة التبادل"، مضيفة أن "حديث نتنياهو يعتبر تخلياً عن 120 مختطفا ويضر بالواجب الأخلاقي لإسرائيل تجاه مواطنيها".
وشددت العائلات الإسرائيلية على أن "انتهاء الحرب دون استعادة المختطفين فشل قومي غير مسبوق".
ومن جانبه قال مكتب نتنياهو ردا على بيان عائلات الاسرى: "حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل. لقد أوضح رئيس الوزراء نتنياهو أننا لن نغادر غزة حتى نعيد جميع المختطفين الـ 120 لدينا، الأحياء منهم والأموات".
وقال نتنياهو عن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس": "أنا مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس لاستعادة جزء من الرهائن وهذا ليس سرا"، وذلك في تراجع عن المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، وادعت واشنطن أنه مقترح إسرائيلي، وحملت حركة حماس مسؤولية إفشاله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يتهرب نتنياهو من مساعي وقف الحرب في غزة ولبنان؟
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تليفيزيونياً بعنوان: «المراوغة» سيناريو يتبعه نتنياهو خلال تعاملاته مع مساعي إيقاف الحرب.
مراوغات نتنياهو لمساعي وقف الحروب التي يشعلهاوقال التقرير: «سيناريو المراوغة هذا ما يتبعه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال تعاملاته مع مساعي إيقاف الحروب التي يشنها في جبهات مختلفة، سواء تلك التي في غزة أو ما يفعله حاليا بلبنان».
وأضاف التقرير: «نتنياهو يكرر سيناريو التفاوض المعتاد بالموافقة في بادئ الأمر على مفاوضات إنهاء الحرب؛ ثم سرعان ما يفاجئ الجميع بقراره الصادم تماماً كما فعل مع المقترح الأمريكي - الفرنسي، بشأن وقف إطلاق النار في لبنان».
وأوضح التقرير: «مصادر دبلوماسية غربية أرجعت خلال تصريحات لصحيفة "هاآرتز" تراجع نتنياهو عن دعم المقترح الأخير، لتعرضه إلى ضغوط سياسية داخل تل أبيب ولا سيما اليمين المتطرف الذي يريد رئيس حكومة الاحتلال الحفاظ على علاقات وثيقة معه».
وتابع التقرير: «المصادر أكدت أيضاً أن نتنياهو وحليفه المقرب، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر كانا مطلعان بانتظام على الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، وبالرغم من موافقتها المبدئية إلا أن نتنياهو فاجأ الجميع بتغيير مساره وتبني موقفاً أكثر صلابة تجاه تلك الجهود».