رواد أعمال «العشرين» يؤكدون على الابتكار والرقمنة.. السعودية تتصدر الاستثمار في الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز ، رئيس وفد المملكة في “قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب” لمجموعة العشرين لعام 2024،الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في إنشاء بيئة تنظيمية محفزة لرواد الأعمال الشباب، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه ، بحسب “واس” إلى تسجيل المملكة نموًا بنسبة 108 % في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2016، واحتلت المركز الأول في تمويل رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تحقيق 50 % من حصة السوق في المنطقة، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 33 %.
وأضاف أن من أهم أهداف الرؤية هي دعم الشباب خاصة وأنهم يشكلون نسبة 70 % من المجتمع، مشددًا على دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وأعرب الوفد السعودي عن فخره بإبراز عدد من المشاريع المحلية الرائدة التي تعكس الهوية السعودية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال ريادة الأعمال، وتبادل الأفكار، وخلق فرص استثمارية جديدة.
واختتم وفد المملكة مشاركته في القمة التي عُقدت مؤخرا في البرازيل، وشملت المشاركة في جناح المملكة عدة جهات من القطاع الحكومي والخاص لاستعراض الجهود والخدمات المقدمة لرواد الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب الأمير فهد بن منصور بن ناصر عن شكره لدولة البرازيل على تنظيمها لقمة اتحاد رواد الأعمال الشباب في مجموعة العشرين، مثمنًا التعاون الذي انعكس في مخرجات فرق العمل، التي نجحت في دمج وتنسيق توصيات الدول الأعضاء بهدف تعزيز جسور التعاون المستدام وفتح آفاقًا جديدة في شتى المجالات الاقتصادية.
تمكين واتفاقيات
وكان وفد المملكة قد شارك في عدة جلسات عامة واجتماعات ثنائية ركزت على تمكين رواد الأعمال واستكشاف فرص التعاون وتعزيز الشراكات المثمرة.
وتميزت مشاركة الوفد السعودي بتقديم ورش عمل بالتعاون مع الجهات المشاركة حول البيئة الريادية في المملكة وفرص الاستثمار والإقامة.
وأتاحت هذه الفعاليات للوفد السعودي فرصة لتبادل الخبرات مع قادة عالميين ضمن مجموعة العشرين، وتوقيع اتفاقيات شراكة متعددة، أبرزها توقيع اتفاقيات بين منصة نت زيرو مع شركات ومدن برازيلية مثل مدينة “جاتاي”، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وسيتم تنفيذ المبادرة السعودية في البرازيل تأكيدًا على جودة ابتكارات المملكة التقنية وإمكانية نقلها إلى البرازيل ودول العالم. وتضمنت هذه الشراكة زراعة أول شجرة في البرازيل، والتي سُجلت تقنيًا لحساب الانبعاث الكربوني من شركة نت زيرو السعودية (إحدى شركات برنامج سدرة) أثناء المشاركة في القمة.
وعلى صعيد تعليم المرأة، تم توقيع اتفاقية بين مركز تدريب وتقييم الابتكار المعتمد من مركز الابتكار العالمية و اي دبليو البرازيلية والتي تعمل لتطوير بيئة ريادة الأعمال للمرأة عن طريق نقل المعرفة من قبل مسرعات الأعمال.
وتم توقيع اتفاقية استثنائية بين مبادرة اكسبنور و قادة منظمات أعضاء الدول في مجموعة العشرين لجذب وإشراك رواد الاعمال في معرض إكسبو والذي سيقام في اليابان في ٢٠٢٥ و إكسبو المملكة العربية السعودية في ٢٠٣٠.
وفي ختام القمة تم توقيع التوصيات التي سيتم رفعها لقادة دول مجموعة العشرين. وتركزت هذه 5 التوصيات ٥ محاور رئيسية حول نمو الاقتصاد، تسهيل الأعمال التجارية الدولية, تسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري العالمي, تثقيف وتشجيع جيل جديد من رواد الأعمال والابتكار والرقمنة ومستقبل الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرین رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: نتعاون مع البنك الدولي والوكالة الإيطالية والجمعية المصرية للاستثمار المباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة مصر للاستثمار المُخاطر 2025 Egypt VC Summit والتي تنظمها الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر 6 و Egypt GIZ نيابة عن الحكومة الألمانية وبتنفيذ Changelabs وبشراكة كلا من البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي،
وقع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وأيمن سليمان رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر مذكرة تفاهم بيـن الجهاز والجمعية تهدف إلى المساهمة في دعم بيئة ريادة الأعمال في مصر.
شهد التوقيع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 654 والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية كما حضره الدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية.
وأشار رحمي إلى أنه وفقا لمذكرة التفاهم سيتعاون الجانبان في تقديم مجموعة من برامج الدعم مُخصصة لبناء القدرات المؤسسية الخاصة ببيئة الاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر بمصر، وهو برنامج مُصمم من قبل مجموعة من الخبراء العالميين في هذا المجال بمساعدة البنك الدولي والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، لتدريب مجموعات متنوعة من المستثمرين ومديري الاستثمار وتعزيز إقامة شراكات جديدة بين المستثمرين ومديري صناديق الاستثمار تسمح بزيادة الأموال المستثمرة بالشركات الناشئة.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات القمة حرص الجهاز على المشاركة في تنفيذ استراتيجية الدولة الهادفة إلى تهيئة البيئة الداعمة لإقامة وتطوير الشركات الناشئة ودعم صغار رواد الأعمال من المبتكرين والمبدعين، وذلك بما يتفق مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز.
كما أشاد رحمي بالدور الذي تقوم به الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في توفير كافة أوجه الدعم لجهاز تنمية المشروعات بالإضافة إلى دورها البارز في رئاسة اللجنة الوزارية لريادة الأعمال لتعزيز قدرة الشركات الناشئة وتوفير بيئة ريادة الأعمال المناسبة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات استحدث نظاما لتمويل مشروعات الشباب والشركات الناشئة من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن الاتفاقية الموقعة مع البنك "دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل" كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالاستثمار الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى.
ووجه في ختام كلمته رسالة إلى الشباب ورواد الأعمال في مصر بأن الجهاز يعمل على توفير كافة أوجه المساندة لهم ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم وتحويلها إلى مشروعات تتمتع بمقومات مرتفعة للنجاح، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لتوفير مناخ مناسب يحفز المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية تجاه أصحاب المشروعات والشركات الناشئة في مصر.
وأوضح أيمن سليمان، رئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر، أن دور الجمعية يهدف بشكل أساسي لدعم نمو القطاع من خلال التعاون مع كافة الأطراف المعنية، بداية من مديرين الإستثمار والحاضنات والمستثمرين بالتعاون مع مؤسسات الدولة الداعمة، لتعزيز بيئة الاستثمار المباشر بشكل عام وريادة الأعمال بشكل خاص. ويأتي هذا البروتوكول مع جهاز تنمية المشروعات ليكلل هذا التعاون لخلق فرص لدعم القطاع بالتدريب وأفضل الممارسات المتعارف عليها عالمياً، لخلق بيئة استثمار مألوفة ومواتية لنمو رؤوس الأموال المخصصة لهذه الشريحة الواعدة من الشركات.
وأضاف سليمان، "ثبت بأن ريادة الأعمال أحد أهم بوابات دخول الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي لما يملكه السوق المصري من قدرات بشرية خلاقة قادرة علي مواكبة أهم اتجاهات التطور التكنولوجي، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي سيضاعف كم الاستثمارات الموجهة إلي ريادة الأعمال لخلق طفرات يتطلع إليها العالم والمنطقة العربية بشكل خاص."
"نحن ملتزمون بتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر من خلال تقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق فرص عمل جديدة.
توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وتفعيل الشراكات المؤسسية الفعّالة."