ألمانيا تحسم صدارة مجموعتها بتعادل مثير مع سويسرا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
سجل البديل نيكلاس فولكروج هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود ألمانيا لأدوار خروج المغلوب في صدارة المجموعة الأولى بتعادلها 1-1 مع سويسرا التي تقدمت هي الأخرى للدور الثاني في المركز الثاني في فرانكفورت الأحد.
وكانت سويسرا على بعد دقائق من التأهل في الصدارة بعدما تقدمت في النتيجة بتسديدة مباشرة من دان ندوي الذي استغل عرضية من ريمو فرويلر في الدقيقة 28 وكاد بعدها بدقائق أن يسجل الهدف الثاني لكن تسديدته المنخفضة من مسافة بعيدة مرت بجوار القائم.
لكن فولكروج سجل هدفا بضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع لتحتفظ ألمانيا بالصدارة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطتين أمام سويسرا وتحافظ على سجلها خاليا من الهزائم للمباراة السابعة على التوالي وهي المسيرة التي بدأت في نوفمبر الماضي.
وبهذا يحرم فولكروج منتخب سويسرا من ثاني فوز على ألمانيا في 22 مباراة رسمية منذ عام 1959.
ولعب كاي هافرتس ضربة رأس مبكرة على المرمى من ركلة ركنية قبل أن يطالب بركلة جزاء بعدما تعرض لعرقلة داخل المنطقة في أمسية محبطة بالنسبة له.
وظنت ألمانيا أنها تقدمت في النتيجة بتسديدة قوية من روبرت أندريش من خارج منطقة الجزاء بعدما أبعد الدفاع عرضية لعبها توني كروس من الجانب الأيسر وسط اعتراض من لاعبي سويسرا الذين طالبوا احتساب مخالفة ضد جمال موسيالا
وبمراجعة حكم الفيديو المساعد ومشاهدة تدخل موسيالا على ميشيل أبيشي على شاشة إلى جانب الملعب، قرر الحكم إلغاء الهدف واحتساب مخالفة.
وفي بداية الشوط الثاني، أهدر إيلكاي غوندوغان فرصة من حافة المنطقة، بينما سدد توني كروس كرة قوية أخطأت طريقها إلى المرمى في إطار سعي ألمانيا لإدراك التعادل.
وسنحت لألمانيا فرص عديدة إذ وضعت سويسرا تحت الضغط وأهدر هافرتس العديد من الفرص.
وألغى الحكم هدفا سجلته سويسرا في الدقائق الأخيرة بداعي التسلل.
وارتقى فولكروج عاليا ليحول برأسه عرضية ديفيد راوم في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم الدين في «فوتوسيشن الحمل» أمام الكعبة.. فتوى تحسم الجدل
زيارة بيت الله الحرام، من أشكال الرزق التي ينعم بها الله على عباده، فهي عبادة روحانية خالصة يترك فيها المرء أهله وماله وعمله، ولا يهتم بشيء سوى القرب من الله، ورغم قدسية المكان وهيبته، قد ينشغل البعض أحيانًا عن تأدية العبادات، في سبيل توثيق رحلة العمرة بالصور والفيديو.
وخلال الساعات الماضية، أُثيرت حالة واسعة من الجدل، بعدما أعلنت صانعة محتوى حملها واستعدادها لاستقبال مولودها الأول، من خلال خضوعها لجلسة تصوير، حاملة صورة من «السونار» الخاص بالجنين من أمام الكعبة المشرفة، أثناء أداء مناسك العمرة.
الصور الملتقطة من داخل الحرم الشريف، أثارت نوبة كبيرة من الغضب، إذ عبر كثيرون عن أن ما حدث لا يليق بقدسية المكان، وأن الكعبة ليست المكان المناسب لتصوير «فوتوسيشن».
حكم تصوير إعلان الحمل أمام الكعبةيوضح الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»، رأي الدين في تصوير مثل هذه الجلسات الفوتوغرافية أمام الكعبة المشرفة، مؤكدًا «أن هذا السلوك بالطبع غير جائز، لما فيه من قلة توقير لبيت الله الحرام».
ويضيف «الجمل»: «إذا كان من فعله لا يعلم فلا يأثم، على ذلك لجهالته قدر وعظم هذا البيت الحرام».
أستاذ بجامعة الأزهر يحسم الجدلعلق الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على جلسة تصوير إعلان الحمل أمام الكعبة، قائلًا: «إن النظر إلى الكعبة المشرفة في حد ذاته عبادة، فمن ينظر إليها لا بد أن يستذكر أمرًا مهمًا جدًا، وهو من الذي بنى الكعبة، ومن الذي كان يطوف حولها، ويستشعر موضع جلوس النبي، صلى الله عليه وسلم، وموضع نزول الوحي، وكل هذه الأمور تبعث في داخل الإنسان أن يُخلص النية لله سبحانه وتعالى».
وتابع «الرخ»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس» عبر قناة الناس، بأن الأمر ليس مجرد التقاط صور ومشاركتها، وهو ما ينافي الإخلاص في العبادة، لأنه عندما يوفق الله سبحانه وتعالى عباده في الذهاب إلى هذا المكان، فهذه نعمة كبيرة، والنعمة تستوجب شكرها وليس دخول الإنسان في حالة من الرياء.
الإفتاء: الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصوركانت دار الإفتاء المصرية، لفتت من قبل إلى أن أمر التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، وتقع الحُرمة أو المنع بحسب الموضوع المصور، فمن كان يُصور حدثا عائليا أو أمرا تذكاريا، فهذا من الأمور الجائزة، ولمن يصور ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأوضحت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي، إنه مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، أو ينشغل بالتصوير أو عن الخشوع والخضوع، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا حكم «الحرمانية».