مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الغذائية والطبية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
البلاد – الرياض
في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة اللاجئين في مختلف مواقع تواجدهم، واصل المركز تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان.
وقد وزع المركز خلال الأسبوع الماضي 150 ألف ربطة خبز للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفاد منها 62.
وفي السودان، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.000 سلة غذائية للأسر النازحة في إقليم النيل الأزرق بجمهورية السودان، استفاد منها 6.131 فرداً، وذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر به.
وفي اليمن، اطّلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سير عمل مشروع تشغيل مركز الغسيل الكلوي الذي يموله المركز بمحافظة الضالع ضمن المرحلة الخامسة، وعبر المرضى والقائمون على مركز الغسيل الكلوي عن امتنانهم للجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يواصل دعم وتشغيل مركز غسيل الكلى بالضالع.
وبلغ عدد جلسات الغسيل من يناير إلى مايو 2024، 2.706 جلسات غسيل؛ منها 22 جلسة طوارئ، فيما صُرفت الأدوية لـ 3.124 فرداً من مرضى الفشل الكلوي.
كما سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معدات طبية لمستشفى الضالع المركزي، وذلك ضمن مشروع الخدمات الصحية الأساسية وتعزيزها في اليمن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأكد مدير مستشفى الضالع الدكتور عبد الرحمن المحرابي أن دعم مركز الملك سلمان للإغاثة للمستشفى سيساعد في تفعيل الخدمات الصحية للمرضى بمحافظة الضالع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.