تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- مسيرتها الطموحة لرخاء الحاضر، وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لشعبها الوفي، السبّاق تفوقًا وكفاءة وعطاء، بكل موقع وكل مجال، لتعظيم المكتسبات الحضارية، وتحقيق عملي لمستهدفات الرؤية السعودية الطموحة بقيادة مباشرة واهتمام دائم من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والثقة والاعتزاز الكاملين التي أكد عليهما سموه- وفقه الله- بالهمة والقدرات العالية لأبناء وبنات الوطن في ترسيخ تنافسيتهم، والمكانة المستحقة للوطن عالميًا.
ريادة الأعمال والشركات الناشئة، أحد أهم القطاعات الحيوية التي ركزت عليها رؤية المملكة، وهو ما أكد عليه سمو الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس وفد المملكة في “قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب” لمجموعة العشرين، بإنجاز بيئة تنظيمية محفزة لرواد الأعمال الشباب، وتحقيق نمو بلغ 108% في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة، ونمو اقتصادات القطاع 33 %، والصدارة السعودية في تمويل رأس المال الاستثماري بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحقيق حصة 50 % من أسواق المنطقة، لتسجل المملكة خطوات ومكتسبات نوعية في تمكين واستدامة أجيال رواد الأعمال وشركات الابتكار ببصمات قوية، وتشكيل مستقبل الأعمال على كافة الأصعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
زنقة20| علي التومي
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وهذا نص البرقية :
“تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
“وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
“كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”