كاليدونيا الجديدة نقل زعيم حزب مؤيد للاستقلال إلى البر الفرنسي لحين محاكمته
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية بنقل زعيم الحزب المؤيد للاستقلال في إقليم كاليدونيا الجديدة كريستيان تين، إلى سجن فرنسي لحين محاكمته على خلفية الاضطرابات التي اندلعت في مايو الماضي.
إقرأ المزيدوقال المدعي العام في كاليدونيا الجديدة إيف دوبا الأحد إنه تم نقل تين إلى سجن في بر فرنسا الرئيسي لحين محاكمته على خلفية اتهامات تتعلق بأسبوعين من الاضطرابات التي اندلعت في مايو الماضي وخلفت 9 قتلى.
وأضاف أن تين وهو من أبناء عرقية الكاناك الأصليين وزعيم الحزب المؤيد للاستقلال المعروف باسم" وحدة تنسيق العمل الميداني" تم نقله جوا إلى البر الرئيسي الفرنسي ليل السبت برفقة 6 نشطاء آخرين.
وأشار إلى أن النشطاء الـ7 من عرقية الكاناك نقلوا إلى مقر حبس احتياطي على متن "طائرة تم استئجارها خصيصا بسبب حساسية الإجراء"، لافتا إلى أن نقلهم إلى مقر احتجاز يبعد 17 ألف كيلومتر عن وطنهم سيسمح بمواصلة التحقيق في مخالفاتهم المزعومة "بطريقة هادئة ودون أي ضغوط".
ولم يذكر المدعي العام أسماء النشطاء الستة الآخرين الذين تم نقلهم إلى البر الفرنسي، بيد أن تقارير نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية أشارت إلى أن مديرة الاتصالات في المجموعة المؤيدة للاستقلال بريندا وانابو، وفريديريك موليافا مديرة مكتب رئيس البرلمان في كاليدونيا الجديدة، وروك واميتان كانوا بين الستة المحتجزين.
إقرأ المزيدويسعى شعب الكاناك للانفصال عن فرنسا منذ عقود من احتلالها كاليدونيا الجديدة للمرة الأولى عام 1853.
وقد اندلعت أعمال العنف في الـ13 من مايو الماضي، ردا على محاولات حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديل الدستور الفرنسي وتغيير قوائم الاقتراع في كاليدونيا الجديدة.
وأعلنت فرنسا حالة الطوارئ بعد يومين، وأرسلت المئات من عناصر القوات لمساعدة الشرطة على قمع التمرد الذي شهد إطلاق نار واشتباكات ونهبا وحرقا متعمدين، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وتدمير واسع النطاق لمتاجر وشركات ومنازل.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون احتجاجات السلطة القضائية باريس شرطة قضاء كاليدونيا الجديدة فی کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
يمانيون../ اندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة .
وأفادت مصادر محلية، لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن المواجهات اندلعت عقب انطلاق المسيرة السلمية الأسبوعية، تنديدا بجرائم العدو الصهيوني وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ، وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ عام 2003م.
وأضافت المصادر، بأن جنود العدو أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.