تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد الطبيب الأمريكي والمؤسس المشارك لمؤسسة "ميد جلوبال" الطبية الإنسانية جون كالر، الادعاءات بأن قطاع غزة لا يعاني من أزمة غذائية حادة، مشيرا إلى أنه نفسه شاهد عيان على الجوع الشديد الذي يعاني منه الفلسطينيون هناك.

وفي مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أشار كالر بالتحديد إلى مقال افتتاحي نشرته الصحيفة نفسها، يوم 6 يونيو الجاري، عن الدكتور جويل زيفوت وماثيو رابينوفيتش بعنوان "الكثير من المساعدات الغذائية تصل إلى غزة".

ورأى كالر أن مثل هذا المقال ليس إلا محاولة لدحض الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية بأن السلطات الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، مشيرا إلى أنه باعتباره طبيبًا محترفًا أمضى وقتًا طويلًا في غزة، فقد رأى بعينه سكانًا يعانون من الجوع الشديد، كما مُنعت مجموعات الإغاثة من تقديم الدعم لهم.

وأضاف الطبيب الأمريكي أنه شارك في بعثات طبية إلى غزة في شهري يناير ومارس الماضيين، وكان شاهدًا على أزمة إنسانية تلعب فيها ندرة الغذاء دورًا رئيسيًا، موضحا أن لمعرفة هذه الحقيقة "كل ما عليك فعله هو التحدث مع أي من النازحين"، لافتا إلى أنه من خلال تجربته الشخصية فإن كافة العائلات التي تحدث معها في غزة بلا استثناء اشتكت من عدم كفاية الطعام.

ونوه بأنه ربما يصل غذاء كافي إلى غزة، لكن "التوزيع داخل منطقة الحرب يمثل تحديًا كبيرًا، ولا يصل الغذاء بالضرورة إلى سكان غزة"، موضحا أنه بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، فإن هذه التحديات ليست قضايا جانبية، بل هي محورية في تصاعد الأزمة الإنسانية، مؤكدا أن المساعدات يجب أن تصل من الحدود إلى مراكز التوزيع، ومن هناك إلى المطابخ الجماعية للإعداد والتوزيع على المواطنين.

وشدد على أنه مهما كانت نوايا الجيش الإسرائيلي، فإن تصرفاتهم ساعدت في إحداث أزمة الغذاء الشديدة في غزة، مطالبا بوقف إطلاق النار وفتح الممرات البرية بشكل كامل لتوصيل وتوزيع المواد الغذائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة العائلات نقص الغذاء الطبيب الأمريكي إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

نائب: البصرة تعاني من “شحة مالية” بسبب عدم إطلاق تخصيصاتها

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب، علي شداد، السبت، عن ديون الحكومة الاتحادية المستحقة لمحافظة البصرة، فيما أكد أن وزارة المالية لم تلتزم بتسديدها.وقال شداد في بيان، إن “محافظة البصرة لاتزال تعاني من عدم اطلاق تخصيصاتها المالية على الرغم من كونها المحافظة الأهم اقتصاديا وتساهم برفد موازنة البصرة بالنسبة المالية الاكبر”.وأضاف أن “الديون المترتبة بذمة الحكومة المركزية لمحافظة البصرة وصلت الى (33) ترليون دينار عراقي ، وهي مبالغ كبيرة وكفيلة بتغيير شكل المحافظة وجعلها من المدن الافضل في المنطقة”.وتابع النائب، “المؤسف أن عدم إطلاق هذه المبالغ يشكل خرقا كبيرا للقوانين العراقية النافذة ، اذ نصت المادة (44) سابعا وثامنا من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (21) المعدل على تخصيص نصف ايرادات المنافذ الحدودية للمحافظة ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام منتج ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام مكرر في مصافي المحافظة ، وخمسة دولارات عن كل (150)متر مكعب منتج من الغاز الطبيعي”.وشدد على ان “وزارة المالية وللأسف لم تلتزم ببنود هذا القانون وهي مصرة على عدم اطلاق استحقاقات البصرة بحجج واهية وغير معروفة”.

مقالات مشابهة

  • يوم الطبيب.. رسالة خاص لـدكاترة مصر من النقيب العام هذه فحواها
  • تحذير عاجل .. تناول هذا الفيتامين دون استشارة الطبيب يعرضك لمشاكل خطيرة| اكتشفها
  • هواتف تعاني من مشكلة الخط الأخضر.. هل هاتفك منها؟
  • فتح أسواق مصر وهولندا بين البلدين أمام المزيد من المنتجات الغذائية .. تفاصيل
  • هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • شاهد | العائلات الفلسطينية تعيش فوق ركام المنازل رغم خطورتها في غزة
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • نائب: البصرة تعاني من “شحة مالية” بسبب عدم إطلاق تخصيصاتها
  • إعلام أمريكي: تطبيق قواعد إسرائيلية صارمة على منظمات الإغاثة في فلسطين