إدارة المهيدب.. أمل جماهير النصر
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تعقد الجماهير النصراوية أمالاً كبيرة على رئيس مجلس إدارة النادي إبراهيم المهيدب، الذي تمت تزكيته لأربع سنوات قادمة، هو وأعضاء المجلس، خاصة أنه يحظى بدعم شرفي لعودة الفريق لصداقته المعروفة مع منصات التتويج والبطولات، وأن يكون الموسم القادم موعدًا مع تحقيق أكثر من بطولة، ومن أهمها الدوري ودوري النخبة الآسيوي؛ حيث لن يرضى محبو وعشاق هذا الكيان الكبير بغير البطولات، ويبدو أن الإدارة أمام اختبار كبير أمام الجماهير التي تتنظر بفارغ الصبر إعلان أولى الصفقات؛ سواء على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب وأن يكونوا في مستوى التطلعات، خاصة أن فريق النصر خلال منافسات الموسم الماضي اتضح أنه يعاني من عدم وجود البديل المميز، الذي يكون في مستوى الأساسي على مستوى اللاعبين المحليين، وهذا ماعانى منه الفريق في المباريات على مستوى الدفاع والهجوم، ويحتاج إلى لاعبين على مستوى عال، وكذلك إلى لاعبين محترفين أجانب في الدفاع، وصانع ألعاب ورأس حربة، وكذلك الاستعانة ببعض الخبرات من أبناء النادي للعمل مع الجهاز الفني والإداري.
نافس الفريق في الموسم الماضي على جميع البطولات، وكان وصيفًا للدوري، ولعب نهائي السوبر وكأس الملك، وقدم مستويات مميزة، وحتمًا مدرب الفريق البرتغالي السيد كاسترو وقف عن كثب على كل ما يحتاجه الفريق، وعمل على وضع التصورات مع إدارة النادي على كل يحتاجه الفريق للمرحلة المقبلة،
وتتمنى الجماهير النصرواية من إدارة إبراهيم المهيدب إنهاء التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب قبل انطلاق معسكر البرتغال.
وحتمًا الجماهير النصرواية ستدعم وتقف مع إدارة النادي، ومع الفريق من أجل ان يكون الموسم القادم مختلفًا وموعدًا جديدًا لكل النصروايين مع شمس البطولات، التي ستحضر في أكثر من بطولة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
مدريد (أ ف ب)
هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.