أهمية العمل الجماعي فى الإسلام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اتقان العمل من صفات المتقين ويمتاز العمل الجماعي بأهميته، ومن هذه الأهمية ما يلي: زيادة القوة والبركة: يدعم الإسلام عمل الجماعة؛ وذلك لأنَّ الاجتماع قوة، والفرقة ضعف وهوان، حيث قال النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم: (ستَكونُ بعدي هَناتٌ وَهَناتُ فمن رأيتُموهُ فارقَ الجماعةَ أو يُريدُ أن يفرِّقَ أمرَ أمَّةِ محمَّدٍ كائنًا مَن كانَ فاقتُلوهُ فإنَّ يدَ اللَّهِ معَ الجماعَةِ وإنَّ الشَّيطانَ معَ من فارقَ الجماعةَ يركُض) الاستفادة من جميع الطاقات، وتوزيع الأدوار على الجميع، فكل فرد يستطيع خدمة وطنه ودينه بطاقاته وقدراته الخاصة به، فالعمل الناجح هو العمل الذي تتشارك فيه جميع القُدرات والإمكانات، والشخص الذي يقوم بكل الأعمال سيكون فاشلاً، ولذلك لا بدَّ من العمل الجماعيّ، القائم على القوة والتنوع.
يُظهر قيمة كل إنسان، ومدى حاجته إلى الآخرين حتّى يتعزز التكامل بين أبناء المجتمع الواحد. استمرارية العمل الجماعي وعدم توقفه؛ فالعمل الفردي ينتهي بانتهاء صاحبه، بينما يستمر العمل الجماعي في ظل الخناق والحصار وغيرها من الظروف القهريّة. تزكية وتطهير النفوس: فالعمل الجماعي يدعو إلى التواضع، والإخلاص، وعدم نسبة العمل إلى شخص واحد، بل يُنسب إلى مجموعة أشخاص، ومن هذا المنطلق قال الشافعي: (وددت لو عمل الناس بعلمي، ولم يُنسب إليَّ منه شيء).
يمتلئ عمل الجماعة بالقيم والأخلاق الرفيعة، والمتمثلة بالبذل، والتضحية، كما يحمل معاني التآلف، والأخوة، والتراحم، وتقوية روابط الدين والإيمان.
إنَّ بناء فريق العمل الجماعي له عدد من الأهمية ومنها ما يلي:
بناء فريق العمل الجماعي هو أحد الأساليب المهمة التي تتطلبها منظمات اليوم. تسهيل العمل، وإنجاز الأعمال بدقة عالية.
تكوين علاقات الصداقة، والتعاون، والعمل بروح الجماعة. اكتساب المهارات اللازمة للعمل المتميز. تقليل السلبيات التي تُعيق من عملية الإنجاز والتطور.
تقليل ضغوطات العمل. تعزيز الرضا والطمأنينة بين العمال. تعزيز التطور والتقدم. التمكين من حل المشاكل والخلافات بالطرق السلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل الجماعی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع هيئة الموارد المائية واستصلاح الأراضي الصلاحيات والمشكلات التي تعترض العمل
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة تسيير الأعمال الدكتور محمد طه الأحمد مع كوادر الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي صلاحيات الهيئة بناءً على المشاكل التي تعترض القطاع الزراعي، وما يتعلق بالموارد المائية والخطة البديلة التي توجد لدى الموارد المائية للتغلب على مشكلة انحباس المطر.
وتطرق الوزير الأحمد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة إلى بعض مشاكل القطاع، منها الحالة الفنية لمشاريع الري الحكومية سواء في فترة الثورة وبعد الزلزال، إضافةً إلى مشكلة المزارعين بخصوص استيفاء رسوم الري، مشيراً إلى ضرورة أن يتناسب التشريع المائي مع الأحواض المائية، ومعدلات الهطولات المطرية وفق كل محافظة.
وبيّن الوزير الأحمد أن من أبرز المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي أيضاً تحديد المقنن المائي، وعلى عاتق من يتم دراسة هذا المقنن لكل محصول ومنطقة، وتوزع مشاريع الري والتعليمات التنفيذية الخاصة بالقانون المائي، موضحاً أنه لدى الوزارة مشاريع ضخمة كسد الفرات وتشرين وستكون لها عناية خاصة، كما تجب إعادة النظر بالجدوى لبعض المشاريع سواء إطلاقها أو الاستمرار فيها أو العزوف عنها حسب الحاجة.
بدوره استعرض مدير الهيئة العامة للموارد المائية واستصلاح الأراضي المهندس أحمد الكوان مهام الهيئة التي تشمل إدارة وتنمية وحماية الموارد المائية، والإشراف على استثمار ومراقبة الموارد والمنشآت المائية، ووضع الخطط الإستراتيجية لتنفيذ السياسة المائية المعتمدة بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة للموارد المائية، وتشغيل وصيانة وتطوير المشاريع والمنشآت المائية، إضافةً إلى إعداد وتأهيل الكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات والمجالات داخل سوريا وخارجها.