غروزني-سانا

وصف رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف الهجوم الإرهابي في بعض مدن جمهورية داغستان الروسية بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة.

وقال قديروف في قناته على تلغرام: “أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وكما هو الحال دائماً، اختاروا أشخاصاً عزّل كضحايا، في محاولة لإثارة الفتنة”.

وأعرب قديروف عن تعازيه نيابة عن الشعب الشيشاني وتمنياته بالشفاء العاجل لضحايا الهجمات الإرهابية في مدينتي محج قلعة ودير بنت واستعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة.

وكانت رئيسة الخدمة الصحفية بوزارة الداخلية في جمهورية داغستان الروسية غايانا غارييفا أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل ستة من ضباط وعناصر إنفاذ القانون وإصابة 12 آخرين نتيجة إطلاق النار، بالإضافة إلى مقتل الكاهن في الكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدة القضاء على عدد من المسلحين في محج قلعة، فيما لا يزال عمل قوات الأمن في المنطقة مستمراً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو

قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.

وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.

وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.

وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.

وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.

وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.

وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.

إعلان

ولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.

وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • حكومة الوحدة الوطنية تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • أطباء يحثون مجلس الشيوخ الأمريكي على المساعدة في وقف الهجمات على الفلسطينيين
  • عاجل. مقتل امرأتين بعملية طعن في جمهورية التشيك
  • “ماتقيش ولدي” تثمن الأحكام ضد مغتصبي طفلة قلعة السراغنة وتدعو لتشديد العقوبات
  • وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
  • مجموعة من طلاب المدارس في مدينة إدلب يتطوعون لتنظيف قلعة حلب الأثرية لتعود إلى ألقها كواجهة حضارية وسياحية في سوريا بعد التحرير
  • تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو