2322 حاجاً وحاجة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين يغادرون المملكة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
غادر اليوم (2322) حاجاً وحاجة من ضيوف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يمثلون البرنامج العام وحجاج فلسطين والسياميين، الذي تُشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج بيسر وطمأنينة، وزاروا المسجد النبوي الشريف وتشرفوا بالسلام على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ووفق منظومة من الخدمات النوعية.
وتم مغادرة الضيوف بعد إنهاء إجراءاتهم كافة عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة عائدين إلى أوطانهم، عقب رحلة حج ناجحة وميسرة تخللها عقد برامج حافلة بالفعاليات الثقافية والعلمية والزيارات لعدد من المعالم الحضارية بالمدينتين المقدستين.
وأعرب الضيوف عن شكرهم لقيادة المملكة بعد أن مكّنتهم بعد الله تعالى من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، منوهين بما شاهدوه ولمسوه منذ وصولهم لأداء حجهم من كرم وخدمات ومشاريع عملاقة بالحرمين الشريفين، مقدمين شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولكل من أسهم وشارك في هذا البرنامج العالمي النوعي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سنن الأذان الخمسة والدعاء المستجاب قبل الإقامة.. تعرف عليه
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مستحبات عند الأذان وسنن الأذان الخمسة التي يستحب فعلها عند رفع الأذان للصلوات.
وأوضحت دار الإفتاء ، أن سنن الأذان الخمسة، تتضمن ما يلي: أن يقول المصلي مثل ما يقول المؤذن، وأن يدعو لنفسه ولغيره عند رفع الأذان، وأن يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" عند الحيعلتين، وأن يصلي على سيدنا محمد.
وأضافت دار الإفتاء، أن من سنن الأذان الخمسة، أن يقول المصلي "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته" بعد نهاية الأذان.
سنن الأذانوقالت دار الإفتاء المصرية، عن سنن الأذان إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
وأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
وأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
وتابعت: "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها.
دعاء وقت الأذان مستجابويعد دعاء بين الأذان والإقامة من الأدعية المأثورة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،، وهو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي».
وكذلك سيِّدُ الاستغفارِ: « اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».