الآثار المحتملة لأزمة البنوك المركزية الأخيرة على الأسر اليمنية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
تشير التوجيهات المختلفة الصادرة عن البنكين المركزيين في عدن وصنعاء، والتي أدت إلى اضطرابات ملحوظة في القطاعين المالي والمصرفي، إلى تصعيد كبير في الإجراءات المالية الانتقامية التي تؤثر على حياة الأسر اليمنية واقتصاد البلاد المُنهار بالفعل-حسب ما يفيد تقرير جديد صدر يوم الأحد عن الأمم المتحدة.
وقال تقرير حديث صدر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أطلع عليه “يمن مونيتور”، إن هناك تداعيات اقتصادية ومالية لما وصفها بلإجراءات الانتقامية “بين الحكومة اليمنية والسلطات في صنعاء (الحوثيين) بلغت ذروتها في مارس/آذار 2024 بعد أن أصدر كل منهما إجراءات تنظيمية متبادلة مضادة للجهات الفاعلة في القطاع المالي بلغت ذروتها في إدراج البنوك على القائمة السوداء، والعملة الوطنية، من بين أمور أخرى”.
ونشر التقرير الآثار المحتملة على النحو الآتي:
– تسارع انخفاض قيمة العملة المحلية: في العام الماضي حتى يونيو/حزيران 2024، خسر الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية قيمته مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 38 بالمائة، أي ما يعادل انخفاض شهري متوسط قدره 3 بالمائة. ومن المتوقع أن تنخفض قيمة الريال اليمني بشكل أكبر بمعدل أسرع بكثير في مناطق الحكومة اليمنية، على الأقل بنسبة 5 في المائة شهرياً خلال الأشهر الأربعة المقبلة. لا يزال مسار الريال اليمني في مناطق الحوثيين غير مؤكد على المدى القصير بسبب الضوابط الصارمة على أسعار الصرف.
قرارات المركزي اليمني الأخيرة.. حرب اقتصادية جديدة أم حزمة “إنقاذ” شاملة؟ البحر الأحمر وعملية السلام اليمنية.. لعبة الأمن البحري رافعة الحوثيين السياسية الجديدة (تحليل)– زيادة مخاطر أسعار الغذاء والوقود: من المتوقع أن يصل الحد الأدنى لسلة الغذاء إلى ما بين 87 و107 دولارات أمريكية في أغسطس/آب 2024، بزيادة لا تقل عن 6% في مناطق الحكومة اليمنية في وقت لا يُتوقع فيه نمو معدلات العمالة العرضية جنبًا إلى جنب مع زيادة الحد الأدنى لتكلفة المعيشة. وبالمثل، فإن الانخفاض المتوقع في قيمة العملة في مناطق الحكومة اليمنية يشكل خطرًا متزايدًا لارتفاع أسعار الديزل. وبالتالي، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب تكاليف النقل، وهو ما يمثل حوالي 30 في المائة من تضخم أسعار المواد الغذائية. لا تزال مخاطر أسعار الغذاء والوقود في مناطق الحوثيين غير قابلة للتنبؤ بها بسبب ضوابط الأسعار غير المستجيبة اقتصاديا، لكن مخاطر التضخم لا تزال قائمة. ويأتي ذلك في وقت انخفضت فيه المساعدات الإنسانية.
صناعة المجاعة والتهرب من المسؤولية.. كيف يبتز الحوثيون وكالات الإغاثة؟!– انخفاض واردات الغذاء والوقود: من المتوقع أن يؤدي عدم قدرة التجار والمستوردين على الوصول إلى الدولارات الكافية، وتحويل الأموال، وتأمين خطوط الائتمان، إلى جانب انخفاض قيمة العملة وزيادة تكاليف المعاملات، إلى تباطؤ تدفقات الواردات التجارية، مما يؤثر على الموانئ الجنوبية بشكل غير متناسب.
– تباطؤ تدفقات التحويلات الداخلية والخارجية: تلعب التحويلات، التي تتجاوز 4.2 مليار دولار أمريكي سنوياً، دوراً هاماً في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين الأشخاص في اليمن، أي ما يعادل 270 دولاراً أمريكياً في المتوسط شهرياً لكل أسرة من أصل 27 في المائة من السكان الذين يتلقون التحويلات المالية. ومن المتوقع أن تؤدي اضطرابات القطاع المالي إلى زيادة تراجع تدفقات التحويلات المحلية والخارجية المتراجعة بالفعل منذ عام 2022، مما يؤدي إلى تسارع انخفاض قيمة العملة واتساع فجوة تمويل الواردات وتفاقم انعدام الأمن الغذائي للأسر.
كيف تعاقب شبكة فساد المجلس الانتقالي الحكومة اليمنية بوقود الكهرباء؟!– تفاقم الانكماش الاقتصادي: من المتوقع أن تؤدي أزمة القطاع المالي التي تلت ذلك إلى مزيد من عرقلة الاقتصاد اليمني وسط تأخر التوصل إلى تسوية سلمية. وكان صندوق النقد الدولي قد توقع نموًا سلبيًا للعام الثاني على التوالي في عام 2024. ومن المحتمل أن تؤثر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة سلبًا على الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وزيادة معدلات البطالة، وتقليل دخل الأسر.
ويقول التقرير الذي أطلع عليه “يمن مونيتور” إن اليمن يعتمد بشكل كبير على المواد الغذائية الأساسية من السوق، وتخصص الأسر أكثر من 65% من دخلها لنفقات الغذاء. مع وجود نسبة كبيرة من السكان (82٪) يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، ويعتمدون بشكل كبير على موارد السوق، إلى جانب الانخفاض المستمر في الدخل الحقيقي، فإن الأسر معرضة بشكل متزايد للخطر بسبب أزمة العملة، وانخفاض قيمة الريال اليمني، وبالتالي ارتفاع تكاليف الغذاء. ويتركهم هذا الوضع عرضة لعدم الاستقرار الاقتصادي والسوقي، وتلجأ العديد من الأسر إلى الاقتراض الغذائي والمساعدات للحصول على الدعم. وقد يعيق هذا الاعتماد تعافيهم المالي، ويزيد من سوء حالتهم التغذوية، ويعمق فقرهم.
???? تقرير متلفز لـ"وول ستريت جورنال" عن تصاعد خطورة #البحر_الأحمر على الملاحة الدولية وتأثير هجمات الحوثيين اقتصادياً وعسكرياً على المنطقة والعالم #يمن_مونيتور #اليمن #yemen pic.twitter.com/YXhjyPuoWq
— يمن مونيتور (@YeMonitor) June 23, 2024
يمن مونيتور24 يونيو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يزعمون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي مقالات ذات صلة الحوثيون يزعمون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي 23 يونيو، 2024 السعودية تعلن وفاة 1301 بين الحجاج 83% منهم لا يملكون تصاريح 23 يونيو، 2024 اليمنيون عن “يوم الولاية”… فكر دخيل وعنصري مضاد لهوية الإنسان وتاريخ البلاد 23 يونيو، 2024 مسلحون يفتحون النار على كنيس يهودي في روسيا 23 يونيو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الجيش اليمني يعلن إحباط تسلل حوثيين قرب الطريق المفتوحة مؤخراً 23 يونيو، 2024 الأخبار الرئيسية الآثار المحتملة لأزمة البنوك المركزية الأخيرة على الأسر اليمنية 24 يونيو، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي 23 يونيو، 2024 اليمنيون عن “يوم الولاية”… فكر دخيل وعنصري مضاد لهوية الإنسان وتاريخ البلاد 23 يونيو، 2024 واشنطن تفرض عقوبات على كيانات في الصين لصلتها في توريد الأسلحة للحوثيين 23 يونيو، 2024 البحرية البريطانية: سفينة استهدفها الحوثيون توشك على الغرق قبالة سواحل اليمن 23 يونيو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم الحوثيون يزعمون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي 23 يونيو، 2024 اليمنيون عن “يوم الولاية”… فكر دخيل وعنصري مضاد لهوية الإنسان وتاريخ البلاد 23 يونيو، 2024 الجيش اليمني يعلن إحباط تسلل حوثيين قرب الطريق المفتوحة مؤخراً 23 يونيو، 2024 واشنطن تفرض عقوبات على كيانات في الصين لصلتها في توريد الأسلحة للحوثيين 23 يونيو، 2024 البحرية البريطانية: سفينة استهدفها الحوثيون توشك على الغرق قبالة سواحل اليمن 23 يونيو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 28º - 21º 34% 1.6 كيلومتر/ساعة 28℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 25℃ الخميس 30℃ الجمعة تصفح إيضاً الآثار المحتملة لأزمة البنوك المركزية الأخيرة على الأسر اليمنية 24 يونيو، 2024 الحوثيون يزعمون استهداف سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي 23 يونيو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬897 غير مصنف 24٬160 الأخبار الرئيسية 13٬708 اخترنا لكم 6٬783 عربي ودولي 6٬559 رياضة 2٬223 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬151 كتابات خاصة 2٬035 منوعات 1٬929 مجتمع 1٬799 تراجم وتحليلات 1٬646 تقارير 1٬548 صحافة 1٬467 آراء ومواقف 1٬460 ميديا 1٬336 حقوق وحريات 1٬274 فكر وثقافة 867 تفاعل 788 فنون 465 الأرصاد 243 أخبار محلية 149 بورتريه 63 كاريكاتير 30 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ 10 يونيو، 2024 هجمات الحوثيين والسلام في اليمن تهيمنان على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي أخر التعليقات SGالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
سامي عليليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
سامي عليالشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
Abodموقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
yahya SareeaWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الآثار المحتملة الأسر الیمنیة الریال الیمنی من المتوقع أن انخفاض قیمة قیمة العملة یمن مونیتور فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستعدون لهجوم إسرائيلي رابع على اليمن
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية رفع الجاهزية في عموم مستشفيات العاصمة صنعاء، تحسبا لهجوم إسرائيلي جديد، وتهديد تل أبيب باغتيال قادة الجماعة ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيّرات من اليمن.
وقال مكتب وزارة الصحة في حكومة الحوثيين بصنعاء (غير معترف بها دوليا) في تعميم، مساء الثلاثاء، إنه "أمر برفع الجاهزية في جميع أقسام المستشفيات وبنوك الدم، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم"، وفق تعبيره.
وشدد التعميم الصادر عن الوزارة على "جاهزية سيارات الإسعاف تحسبا لأي طارئ".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي مهاجمة هدف عسكري لإسرائيل في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، محققا هدفه بنجاح.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إصابة 9 إسرائيليين فجرا خلال تدافع نحو الملاجئ في تل أبيب، بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وكشفت هيئة البث أن المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد ضد اليمن، ليكون الرابع منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وتابعت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ ببلورة الخطط في هذا الموضوع.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول إسرائيلي إن الحوثيين "يرتكبون خطأ فادحا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل".
إعلانونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، عن المسؤول الذي لم تسمه، أن تل أبيب "تعمل على صياغة رد مع حلفائها، وستتأكد أن الحوثيين سيدفعون الثمن"، وفق تعبيره.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد سلاح الجو تومر بار إن تل أبيب ستزيد معدل الهجمات ضد الحوثيين بقدر الضرورة.
توعد باغتيالات
وجاء ذلك بعد ساعات من توعد إسرائيل، على لسان وزير دفاعها يسرائيل كاتس، زعماء جماعة الحوثي بمصير مشابه لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني الذين اغتالتهم تل أبيب قبل أشهر.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية، وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهجمات الحوثيين، وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
والسبت، قصف الحوثيون هدفا عسكريا في مدينة يافا بصاروخ فرط صوتي فشل الجيش الإسرائيلي باعتراضه، ما أدى إلى إصابة 20 إسرائيليا بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلي.
كما أعلن الحوثيون، في بيان مساء الاثنين، أنها هاجمت بواسطة طائرتين مسيرتين هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.