السفارة الصينية: 95٪ من آثار معرض "قمة الاهرامات" بـ"شانغهاي" تعرض لأول مرة في آسيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت السفارة الصينية بالقاهرة، عن أن 95 في المائة من الآثار المصرية القديمة التي سيضمها معرض "على قمة الأهرامات: المعرض الكبير للحضارة المصرية القديمة" تأتي لأول مرة إلى قارة آسيا.
وأوضحت السفارة على صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك أمس الأحد، أنه من المقرر انطلاق فعاليات المعرض يوم 18 يوليو القادم في متحف شانغهاي بالصين ويستمر حتى اغسطس 2025.
وأشارت إلى أن المعرض يضم 492 مجموعة مؤلفة من 788 قطعة أثرية نفيسة من مختلف فترات مصر القديمة.
يذكر أنه في فبراير الماضي شهد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي بالصين، لإقامة معرض أثري مؤقت بالمتحف خلال الفترة من 19 يوليو 2024 وحتى 17 أغسطس 2025 ويعرض قطع أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية منها قصر المنيل، والاسماعيلية، والسويس، والأقصر، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية من مخازن آثار سقارة من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية بالمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمنطقة البوباسطيون.
و من بين القطع التي يضمها المعرض تمثال نصفي للملك اخناتون، تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ أمون وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني يتوسط المعبودة ايزيس والمعبودة حتحور، تمثال راكع للملكة حتشبسوت، مجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية والأثاث الجنائزي من الأسرة 21، أسورة من الذهب للملكة اياح حتب، وتاج من الذهب للملكة تاوسرت، فضلا عن القطع الأثرية من منطقة آثار سقارة ومنها 10 توابيت خشبية ملونة، عدد من مومياوات الحيوانات التي اكتشفت بخبيئة المومياوات بنفس المنطقة، بالإضافة الي مجموعة من تماثيل الأوشابتي وبعض الأثاث الجنائزي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الصينية القاهرة اثار آسيا
إقرأ أيضاً:
خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكة
يمثل إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طراز معماري يعكس اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة مما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
أخبار متعلقة مرافق وخدمات المسجد الحرام.. وصول سهل وتيسير على ضيوف الرحمنيُشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران قمر رمضان بنجم السمّاك الليلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكةتنوع جغرافي وحضاري
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للملكة
وتعد العمارة السعودية مفهومًا عمرانيًا متكاملًا يهدف إلى التعريف بالعِمَارَة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتعزيزها من خلال ضوابط وموجهات تصميمية ترتكز على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، وتحفز الإبداع.
بحيث تُوجّه عملية التصميم المعماري والعمراني نحو حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية للمملكة، مما يساهم في تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي.
وتسهم العمارة السعودية في تعزيز جاذبية المدن السعودية من خلال تطوير بيئات عمرانية مستوحاة من الطابع المحلي، ما يعزز مكانتها السياحية والثقافية.
وهذا الجذب المتزايد ينعكس بشكل غير مباشر على الاقتصاد الوطني عبر زيادة أعداد الزوار والسياح، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة، ما يدعم النمو الاقتصادي والاستثمار في المدن السعودية، حيث ستسهم بزيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 8 مليار ريال سعودي بحول 2030.