قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مقر لـ«الأونروا» غربي غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل توزيع مياه الشرب على النازحين في خان يونس الجيش الإسرائيلي يعترف بتنكيل جنوده بجريح فلسطيني في جنينقتل 8 فلسطينيين وجرح آخرون، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أنها انتشلت 8 قتلى وعدد من الجرحى كانوا في مقر «الأونروا» غرب مدينة غزة، بعد استهدافهم من قبل طائرات إسرائيلية.
وذكر شهود عيان أن القصف تسبب بأضرار واسعة في مقر الكلية إضافة لتدمير سورها الخارجي وغرف الأمن بشكل كامل.
وقالت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في «الأونروا» إن الوكالة تدرس تفاصيل الهجوم. وأضافت: «منذ بداية الحرب، سجلنا أن ما يقرب من 190 من مبانينا قد أصيبت، وهذه هي الغالبية العظمى من مبانينا في غزة»، مشيرةً إلى أن 193 من أعضاء فريق «الأونروا» سقطوا في الصراع. كما قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، فيما دمرت القوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة رفح مئات المنازل ووسعت توغلها من عدة مناطق باتجاه شمالي المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن آليات عسكرية إسرائيلية تقدمت بشكل محدود في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح ومن منطقة «المواصي» باتجاه شمالي المدينة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، كثفت الطائرات الإسرائيلية من غاراتها الجوية على قطاع غزة ما أسفر عن مقتل نحو 60 فلسطينيا وإصابة 121، حسب مصادر طبية فلسطينية.
وقالت السلطات في بيان صحفي، إن «حصيلة العدوان على قطاع غزة ترتفع الى 37598 ضحية و86032 جريحاً منذ السابع من اكتوبر الماضي».
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات وطواقم الاسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إليهم. وأدت الحرب إلى تدمير معظم البنى التحتية في غزة وإلى نقص كبير في الغذاء والوقود وسلع أساسية أخرى.
وفي بيت لاهيا بشمال القطاع، قال مسؤولو الصحة في مستشفى كمال عدوان إن طفلاً توفي بسبب سوء التغذية، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية أو الجفاف منذ السابع من أكتوبر إلى 30 على الأقل، وهو رقم يقول مسؤولو الصحة إنه أقل من الأعداد الحقيقية.
وفي سياق آخر، توجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن أمس، لإجراء محادثات حول الحرب في غزة وتصاعد التوتر مع لبنان.
وقال وزير الدفاع، إنه «سيبحث التطورات في غزة ولبنان»، متعهداً «نحن مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوبا في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى». وأكد غالانت، بحسب بيان صادر عن مكتبه «روابطنا مع الولايات المتحدة أكثر أهمية من أي وقت مضى، اجتماعاتنا مع المسؤولين الأمريكيين حاسمة بالنسبة لهذه الحرب».
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال «إبادة جماعية»، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في استهداف الدعم السريع مستشفى بمدينة الفاشر
قُتل 10 مدنيين وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون اليوم الأربعاء.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر"، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك "وصل عدد الشهداء المدنيين قبل قليل إلى 10 شهداء و20 مصابا.. نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل مليشيات الدعم السريع".
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة الماضي بهجوم لقوات الدعم السريع، مما أوقع 9 قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
وأعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة "دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى".
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، طالبا عدم كشف هويته، إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
جندي سوداني قرب مستشفى في أم درمان (الفرنسية) قصفمن جهة أخرى، قالت مصادر محلية بالفاشر للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة معسكر زمزم للنازحين، مما خلف إصابات.
إعلانويحتضن معسكر زمزم أكثر من مليوني نازح، وحذرت جهات أممية من مغبة الاستمرار في قصف المعسكر المكتظ بالنازحين.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/أيار الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 650 أسرة من مدينة كبكابية في ولاية شمال دارفور نتيجة القصف.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن النازحين انتقلوا إلى مواقع داخل المدينة وأخرى في الولاية.
وفي الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة "محامو الطوارئ".
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
من آثار الدمار في مدينة أم درمان (الأوروبية) آلاف الضحايافي سياق مواز، قالت مصادر للجزيرة إن مدينة بحري شمال الخرطوم شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع صباح اليوم الأربعاء استمرّت عدة ساعات.
وذكرت المصادر أن الجيش استخدم المدفعية الثقيلة والطيران الحربي في المعركة التي شهدتها بحري.
وأضافت أن الجيش تمكن من السيطرة على أبراج السلطان التي كانت تتحصن بها قوات الدعم السريع وتتخذها مكانا للقنص.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.