انطلاق مهرجان آلة البزق الثالث عشر على مسرح القباني بدمشق
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
بتنظيم من مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة انطلق مساء اليوم مهرجان آلة البزق الثالث عشر على خشبة مسرح القباني في دمشق.
برنامج المهرجان الذي يستمر لأربعة أيام سيأخذ الحضور في رحلة موسيقية متنوعة في رحاب الموسيقى التراثية الممتد على الجغرافيا السورية، وسيعزف ما يقارب 30 عازفاً أساسياً على آلات (البزق- الباغلمة- الطمبور) بمشاركة 20 عازفاً مسانداً.
وعن مهرجان هذا العام قال منظم ومعدّ المهرجان الإعلامي إدريس مراد في تصريح لمراسلة سانا: إن هذا المهرجان انطلق منذ 13 عاماً بهدف إبراز العازفين على هذه الآلات لنقدم عدة مدراس من الماضي والحاضر.
وأضاف إدريس: بعد 13 عاماً شهدنا إقبالاً أكبر على تعلم العزف على الآلات (البزق- الباغلمة- الطمبور)، ونأمل أن تسجل هذه الآلات على لائحة التراث العالمي.
يذكر أن النسخة الأولى من المهرجان انطلقت في عام 2009 من دار الأوبرا، ومن أهدافه إحياء التراث السوري الموسيقي والغنائي المتعلق بالآلات الثلاث.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تكريم عدد من النجوم الصغار في افتتاح مهرجان حكاوي لفنون الطفل
انطلقت فعاليات مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل في نسخته الرابعة عشر، على المسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية، مساء امس الخميس.
المكرمين في الحفلوتم تكريم عدد من النجوم الصغار وأبرزهم منى أحمد زاهر، ولاڤينا نادر، ومنذر مهران، و آدم وهدان بجانب ضيفتي شرف المهرجان وهما الفنانة نورهان والفنانة هلا رشدي علي المسرح الفلكي، وقامت بتكريمهم دعاء سرحان رئيسة المهرجان، بحضور مينا ناجح مدير المهرجان.
بجانب القاهرة، يسافر المهرجان في دورته الحالية إلى محافظتي الاسكندرية وأسوان. يقدم المهرجان ستة عروض بجانب الورش والندوات.
عرض من الولايات المتحدة الأمريكية، وهو عرض "ثلاثية رقص معاصر "لفرقة چودي سبرلينج/ تايم لابس دانس. وعرضان من المملكة المتحدة، وهما عرضي "نُسُج الصِغَر" و"راديو الخبراء الصغار".
وعرض من فرنسا وهو عرض "بالتجربة والخطأ".. هذا بجانب عرضين من مصر، هما عرض "زكي"وعرض "صندوق حكايات جحا"، وهو من إنتاج مركز أفكا للفنون، مُنظّم المهرجان.
تتيح العروض في هذه النسخة المجال للأطفال، للتعرّف على العديد من الفنون المسرحية المختلفة من رقص وحكي ومسرح السيرك.
هذه النسخة من المهرجان بدعم من المركز الثقافي البريطاني، والمعهد الفرنسي.. يَعِد المهرجان بنسخة لا تقل في جديتها ومرحها عن النسخ الماضية.