سيدة تتهم زوجها برفض رعاية طفلته وتخلفه عن سداد نفقات علاج بـ260 ألف جنيه
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضه الإنفاق على طفلته- رغم مرضها-، لتضطر الزوجة إلى سداد 260 ألف جنيه مصروفات علاجها بعد الاستدانة من عائلتها، لتؤكد:" زوجي أهمل في رعاية أبنته وتخلي عنا".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تهرب زوجي من المسئولية، وتزوج ورفض سداد حقوقي الشرعية واستولي على مسكن الزوجية، وتركني دون نفقات، ووصل متجمد مصروفات العلاج الخاصة بأجمالي 260 ألف جنيه، لأضطر للاستدانة بعد رفضه حل المشاكل بيننا، وعشت بسبب تصرفاته الجنونية معاناة كبيرة أثرت على حالتي النفسية، بسبب عجزي عن توفير ثمن مصروفات العلاج، لتضطر والدتي إلي بيع مصوغاتها لمساعدتي".
وتابعت: "زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك رفض رد حقوقي، وتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية لصالحي، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس بنفقات بأنواعها، بعد أن تراكمت علي الديون بسبب تعنته في سداد حقوقنا، ورفضه إرسال النفقات وبخله معي، مما دفعني لتحرير بلاغات ضده لإثبات عنفه".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يقصد بالمهر الحقيقي ما دفعه الزوج لزوجته كصداق أو كمهر، سواء نقداً أو عيناً ، أو دفع بالكامل أو على هيئة مقدم ومؤخر، والأصل أن يثبت هذا المهر كما هو بحالته بوثيقة الزواج بحيث تلتزم الزوجة برده إذا طالبت بالتطليق خلعاً ، والمشكلة هي أن يدفع الزوج مهراً محدداً ويثبت بوثيقة الزواج خلاف ذلك، سواء أثبت أقل منه أو أكبر منه، والمتعارف عليه بدعاوي صورية مقدم الصداق أن يتم إثبات بوثيقة الزواج مهراً أقل تفادياً لمصاريف التوثيق .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
القاهرة
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر ، جريمة مأساوية راح ضحيتها سيدة تحمل الجنسية العراقية، بعد أن لقيت مصرعها على يد زوجها إثر اعتداء وحشي داخل منزلهما.
وبحسب شهود عيان من الأهالي، فإن تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مفتش صحة مركز طنطا اتصالًا من عم الزوج، يدعى “عبد الله. ا”، طلب خلاله توقيع الكشف الطبي على زوجة المتهم بحجة وفاتها الطبيعية، إلا أن الطبيب، وبمجرد وصوله، لاحظ وجود كدمات واضحة في الوجه، وآثار خنق حول الرقبة، وتورمًا باليدين، وسحجات وكسور في القدم، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي دفعت بقوة من المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث، لمعاينة موقع الحادث والتحقيق في ملابساته.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم مع زوجها وطفليها، أحدهما رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، والآخر تلميذ بالصف الثاني الابتدائي. وأفادت ابنتها الصغيرة في شهادتها بأن والدها “حسني. ع” (40 عامًا) اعتدى على والدتها باستخدام عصا خشبية في ساعة متأخرة من مساء الأمس، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأظهرت التحريات أن المتهم استغل عزلة مكان السكن على أطراف القرية لتنفيذ جريمته، ثم بادر بالاتصال بعمه مدعيًا وفاة زوجته لأسباب طبيعية، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
وقد تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.