اليوم.. الرميثي يغادر مجمع أبحاث هيرا في «ناسا»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلة الإمارات.. مهمة «تاريخية» في الفضاء أمطار من ذهب!يغادر اليوم الدكتور شريف الرميثي، عضو طاقم المحاكاة، ضمن ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، من مهمة «هيرا»، مجمع أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية في مركز جونسون للفضاء بوكالة «ناسا» بمدينة هيوستن الأميركية، بعد أن أمضى 45 يوماً، في محاكاة الفضاء على الأرض، حيث باشر في حزم حقيبته، استعداداً للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وقام الرميثي، رفقة زملائه كل من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، بإجراء 18 بحثاً ودراسة حول صحة الإنسان، 7 منها تجرى بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأوروبية «إيسا»؛ بهدف تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ والقمر، للتغلب على العقبات في المهام طويلة الأمد بأعماق الفضاء.
كما أجرى محاكاة المشي على المريخ، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي، لتوفير صورة بانوراميه للمريخ، كذلك دراسة صخور الكوكب الأحمر، من أجل فهم كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس وظروف العمل التي سيواجهها الرواد، خلال مهام رحلات الفضاء المستقبلية في مساحات محدودة، وهو ما يساعد الرواد مستقبلاً على تطوير مهاراتهم بالملاحة الفضائية. وبحسب شعار المهمة، كُتب اسم الرميثي باللغة الإنجليزية، إلى جانب زملائه أفراد الطاقم، وفي الوسط يظهر صاروخ الإطلاق موجهاً نحو الأعلى في إشارة إلى الفضاء، يحيط به من الجانب الأيمن المريخ باللون الأحمر، ومن الجانب الأيسر مركبات الاستكشاف على سطح القمر باللون الأسود.
وانطلقت ثاني دراسة في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء في مجمع «هيرا»، يوم 11 مايو الماضي في تمام الثانية صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، 10 مايو في تمام الخامسة مساء بتوقيت مدينة تكساس في ولاية تكساس، حيث سبقهم طاقم المجموعة الأولى، والذين أنجزوا المهمة في 11 مارس الماضي، بينما ستبدأ المجموعة الثالثة بالمهمة في 9 أغسطس المقبل، تليها المجموعة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024.
رؤية
تشكل ثاني دراسة، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء خطوة استراتيجية، تمثل جزءاً مهماً من رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء، حيث تهدف هذه المهمة التي تجمع بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، إلى تعميق فهم البشرية للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة الأمد إلى الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شريف الرميثي الفضاء ناسا الأرض مركز محمد بن راشد للفضاء وكالة الفضاء الأوروبية المريخ
إقرأ أيضاً:
ناسا تراقب كويكب ضخم يمر بالقرب من الأرض
تُراقب ناسا عن كثب كويكبًا بحجم حافلة يُتوقع أن يمر بالقرب من الأرض صباح غد.
وبحسب تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية، فإن هذا الكويكب يُسمى "2024 VK3"، ويبلغ عرضه ما بين 8.5 و 18.9 مترًا وسيمر بسرعة تقدر بحوالي 47 ألف كيلومتر في الساعة.
وسيقترب الكويكب من الأرض على مسافة 273 ألف ميل، وهي أقرب من المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر التي تقدر بحوالي 238,900 ميل، ومع ذلك، لا يشكل هذا الكويكب أي تهديد لكوكبنا، بحسب العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) ومركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS).
خمس كويكبات تمر بالقرب من الأرض هذا الأسبوع
يُعد "2024 VK3" واحدًا من خمسة كويكبات ستقرب من الأرض في نهاية هذا الأسبوع. ويُتوقع أن يمر ثلاثة من هذه الكويكبات بحجم طائرات تجارية، بينما سيقترب أحدها بحجم منزل. ومن بين هذه الكويكبات، سيكون أقربها "2024 VZ2"، الذي سيمر على مسافة 790,000 ميل من الأرض، بينما سيمر الكويكب "2024 UC5"، الذي يعادل حجمه حجم منزل، على مسافة بعيدة تصل إلى 2,580,000 ميل.
متابعة الأجسام القريبة من الأرض (NEOs)
تُعتبر الكويكبات التي تقترب من الأرض "أجسامًا قريبة من الأرض" (NEOs) إذا كانت تدور في مدار يقترب من كوكبنا على مسافة أقل من حوالي 30 مليون ميل. وصنفت ناسا حوالي 36 ألف جسم فضائي حتى الآن ضمن هذه الفئة.
ويهدف العلماء إلى تتبع هذه الأجسام للتعرف على الكويكبات التي قد تشكل تهديدًا محتملًا لكوكب الأرض. وتستخدم ناسا تقنيات متعددة في هذا المجال، بما في ذلك التلسكوبات الأرضية والفضائية. أحد الأدوات المهمة في هذا الصدد هو "مستكشف الأجسام القريبة من الأرض"، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويستخدم لاكتشاف وتصنيف الكويكبات التي قد تشكل خطرًا على الأرض.