«حصن الظفـرة» يقدم خدمات علاجية لعمال «صناعية مدينة زايد»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
افتتحت إدارة مستشفيات الظفرة التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» إحدى مجموعات بيورهيلث مركز حصن الظفرة الطبي لتقديم باقة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لجميع العمال في المنطقة الصناعية بمدينة زايد، وذلك من خلال فريق طبي مدرب على أعلى مستوى من المهارة ويتمتع بمهارته في التعامل بعدد من اللغات المختلفة التي يتحدث بها أغلب شرائح العمال، مما يسهل عملية التواصل الإيجابي والفعال بين المريض والطبيب، وهو ما ينعكس على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للعمال.
ويقدم مركز حصن الظفرة الطبي باقة متنوعة من الخدمات العلاجية لجميع العمال من مختلف الجنسيات تضم خدمات وقائية وعلاجية، يقدمها أطباء متخصصون في طب الأسرة بالمركز، إلى جانب خدمات الصحة المهنية وقاية وعلاجاً وخدمات التطعيمات لمنع انتقال الأمراض، بالإضافة إلى بقية الخدمات الأخرى، مثل خدمات الاستشارات والتثقيف الصحي، وخدمات التطبيب عن بُعد، ويمكن للعامل المريض الحصول على العلاج المناسب والكشف الطبي، من خلال التواصل مع الاختصاصي في مستشفى مدينة زايد، من دون الحاجة إلى الانتقال إليها، وذلك عن طريق التطبيب عن بُعد في مركز حصن الظفرة. أخبار ذات صلة 4 مشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية في الظفرة معالجة طفل في «خليفة الطبية» يعاني فشلاً في الجهاز التنفسي
وتتضمن الخدمات العلاجية المقدمة للعمال خدمات عديدة ومتنوعة، منها علاج الأمراض الحادة والالتهابات، وإجراء اختبارات الدم، وتحليل البول ودراسات التصوير الشعاعي والموجات الصوتية لتشخيص الأمراض، وإعطاء اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية، وإدارة وعلاج جميع الأمراض المزمنة، وفحوصات منتظمة، ومتابعة طويلة الأجل لحالات، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والربو.
كما يقدم المركز الرعاية المتخصصة للمرضى المسنين، بما في ذلك الخدمات الوقائية، وإدارة الأمراض المزمنة، والعناية بالجروح والخياطة، إلى جانب توفير عيادة متخصصة لأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وخدمات الصيدلة والتثقيف الصحي. ويقوم المركز بعمل الإحالات إلى المتخصصين عند الضرورة، وتنسيق الرعاية مع المتخصصين ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، وكذلك تقييم الأمراض النفسية وإحالتها إلى ذوي الاختصاص.
وتحرص إدارة مستشفيات الظفرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية التي تتوافق مع المعايير الطبية العالمية لجميع شرائح المجتمع في كافة مدن منطقة الظفرة.
وأشار عدد كبير من العاملين في المنطقة الصناعية بالخدمات العلاجية المقدمة لهم داخل المنطقة الصناعية، مؤكدين أن وجود هذا المركز يؤكد حرص القيادة الرشيدة الدائم على الاهتمام بالعمال، وتحقيق الراحة والسعادة لهم من خلال توفير أجواء مثالية ومشجعة للعمل.
وأشار محروس محمد ندا إلى أن وجود مركز حصن الظفرة الطبي في المنطقة الصناعية بمدينة زايد يسهم بشكل في فعال في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للعمال ويقدم لهم الخدمات العلاجية التي تتناسب مع المنطقة الصناعية مما يجعلهم في غير حاجة للتنقل إلى مستشفى مدينة زايد أو بقية المستشفيات الأخرى.
تلبية المتطلبات الصحية
أضاف عبداللطيف أحمد بندق أن مركز حصن الظفرة يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بقطاع العمال، وحرصها على توفير احتياجاتهم كافة في مناطق وجودهم، والتسهيل عليهم وتلبية متطلباتهم.
وأكد العامل فاضل أحمد، أنه سعيد بوجود مركز حصن الظفرة في المنطقة الصناعية، وأن المركز ساعده في العلاج بشكل سريع عندما شعر بألم وراجع المركز وتم توقيع الكشف الطبي عليه وصرف الأدوية خلال وقت سريع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة مستشفيات الظفرة شركة أبوظبي للخدمات الصحية بيورهيلث مدينة زايد فی المنطقة الصناعیة الخدمات العلاجیة
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 450 مليون دولار.. مدبولي يشهد توقيع عقد حق انتفاع لإنشاء مركز "كيميت" للبيانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد حق انتفاع بالأرض لصالح مجموعة "انترو القابضة" بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس، لإنشاء مركز كيميت للبيانات (Kemet Data Center) الذي يهدف إلى تقديم خدمات الحلول السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وقام بتوقيع العقد كُلٌ من: الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الترويج والاستثمار، مُمثلًا عن الهيئة، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُمثلًا عن شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار، الذراع الاستثماري للهيئة، وممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة.
وعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على الدور المحوري لمراكز البيانات في دفع عجلة التنمية الرقمية في مصر، في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للابتكار والتكنولوجيا، لافتاً إلى سعي الدولة بمختلف أجهزتها المعنية إلى توفير بيئة جاذبة للمُستثمرين في مجال مراكز البيانات، من خلال تيسير الإجراءات وتقديم الحوافز اللازمة، والاهتمام الكبير بتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.
وصرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن مشروعات مراكز البيانات من الخدمات المُستهدف جذبها للعمل بالمنطقة تلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، معتبراً أن هذا المشروع يُمثل باكورة مشروعات مراكز البيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويستهدف توطين صناعة خدمية هامة ستسهم في استغلال موقع المنطقة الاستراتيجي على البحرين الأحمر والمتوسط ووقوعها على ضفاف قناة السويس الذي يحتضن جزءاً كبيراً من كابلات الاتصالات البحرية العابرة للمنطقة، الأمر الذي يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية التي يتم ضخها في المنطقة الاقتصادية في الفترة القادمة.
كما لفت وليد جمال الدين إلى التعاون والتنسيق المُستمرين بين المنطقة الاقتصادية وجميع الجهات المعنية بهذا الأمر في الدولة وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاز تنظيم الاتصالات.
وأوضح ممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة، أن مركز كيميت سيكون له دورٌ حيوي في تحقيق أهداف التحول الرقمي في مصر، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية ٢٠٣٠، ويُعزز من مكانتها في قطاع الخدمات السحابية، حيث سيوفر المركز أحدث الخدمات والحلول التقنية المتقدمة، بما يتفق مع إيمان المجموعة بأن التحول الرقمي هو الطريق نحو مستقبل مستدام، ولذا تهدف من خلال مركز كيميت، إلى وضع مصر في صدارة مشهد الخدمات السحابية في المنطقة، ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي يعتمد على الابتكار والكفاءة.
الجدير بالذكر أن مركز كيميت للبيانات يتميز بأنه سيكون فائق القدرة (Tier III) وسيُمثل مرفقاً حيوياً ورئيسياً لكبرى الشركات التي تطلب قدرات وإمكانات سحابية، كما يُعد المشروع الأول من نوعه داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 80 ألف م2، بتكلفة استثمارية قدرها 450 مليون دولار، وتشارك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المشروع بحصة مقابل حق الانتفاع بالأرض من خلال ذراعها الاستثمارية "شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار".