صحيفة الاتحاد:
2024-06-29@14:15:53 GMT

«دارنا».. محتوى متنوع لأسرة مستدامة

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي، أصدرت مؤسسة التنمية الأسرية العدد الأول من مجلة «دارنا»، وهي موسمية تعنى بالأسرة وأفراد المجتمع وتقدم محتوى متنوعاً ومبتكراً وعميقاً يلبي اهتمامات ومتطلبات جميع الفئات العمرية خاصة بإمارة أبوظبي، وتتم نشرها عبر الموقع الرسمي للمؤسسة ومواقع التواصل الاجتماعي، ضمن رؤية ورسالة المؤسسة الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.


حلول علمية 
قالت فاطمة راشد ظنحاني محرر صحفي، ومسؤولة عن المجلة، إن «دارنا» الاجتماعية التثقيفية الموسمية تنشر الوعي، وتتناول العديد من القضايا الاجتماعية الملحة مع مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في المجال الأسري والاجتماعي والنفسي، وتقدم حلولاً علمية تعزز برامج المؤسسة وتسهم في نشر الوعي.

رسالتنا
وفي كلمة لمدير عام مؤسسة التنمية الأسرية مريم محمد الرميثي، أكدت أن إصدار مجلة «دارنا» يأتي إدراكاً من المؤسسة بأهمية الإعلام في إيصال الصوت المؤسسي والفردي معاً، وإيماناً بضرورة انخراطنا جميعاً في إنجاز رسالة مؤسستنا، والتعريف بالدور الوطني المجتمعي المهم الذي تقوم به المؤسسة، وأضافت «لأننا في مؤسسة التنمية الأسرية ومن خلال عملنا ضمن مراكزنا في أبوظبي لأجل الأسرة والمجتمع، نسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعدة ومجتمع متماسك، والإسهام الحضاري في تحقيق رفاه المجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي، من خلال التواصل الاجتماعي عبر المنصات الرقمية والورش الكثيرة التي قدمناها مستفيدين من إمكانات التكنولوجيا في استقطاب الحضور والمشاركات الافتراضية العديدة التي اتسمت بالتفاعلية». 
منصة افتراضية
وتابعت الرميثي: من خلال محتوى مجلة «دارنا» نعمل على ترجمة ما تقدمه المؤسسة من مضمون اجتماعي في جميع المجالات والاختصاصات الاجتماعية المتعلقة بجميع أفراد الأسرة، الأطفال، الشباب، الرجال، السيدات، وكبار السن، كما نبتكر منصة افتراضية جديدة تضاف إلى سجل المؤسسة الناجح في مجال التفاعل الرقمي والتواصل الافتراضي، لنناقش عبرها مواضيع اجتماعية متنوعة مستوحاة من برامج وخدمات وفعاليات المؤسسة التي كان لها الدور العظيم في إنشاء مجتمع واع ومثقف ومستدام، وتضمن العدد الأول من «دارنا» مواضيع عدة، منها: تقنيات جديدة في العلاج السلوكي، الحب يحارب النسيان، التفاوض علاجاً للخلافات الزوجية، الذكاء العاطفي، المقارنات بين الإخوة «الضرر الخفي»، تقدير الذات، هويتك النفسية وجواز عبورك للآخرين، السعادة والإيجابية ركيزتا التكاتف الأسري، العلاج الأسري لطفل سليم سلوكياً، وتعرف على عائلة بوراشد». 

أخبار ذات صلة زيادة في استثمارات الأجانب بعقارات أبوظبي العين يحتفي بـ «كأس الأبطال» في أبوظبي

تكاتف أسري
كما تطرقت «دارنا» في عددها الأول، إلى العديد من المواضيع وناقشت الكثير من القضايا الخاصة بالأسرة بجميع أطيافها، حيث حمل غلاف العدد الأول موضوعات عدة، أهمها: السعادة والإيجابية ركيزتا التكاتف الأسري، والذكاء العاطفي يساعد القائد على تطوير موظفيه ويجعله قادراً على حل المشكلات، والحب يسعدنا ويخفف من الضغوط ويحسن من صحتنا النفسية والبدنية.
«عائلة بوراشد»
تمثل «عائلة بوراشد» الأسرة الممتدة بطابع وهوية إماراتية، والتي من خلالها يتم تسليط الضوء على القضايا المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري من خلال شخصيات كرتونية، وقد استحدثت مؤسسة التنمية الأسرية هذه الشخصيات الكرتونية، مع استخراج شهادة تسجيل مصنف لهذه الشخصيات من وزارة الاقتصاد عام 2019، وذلك لحفظ حقوق النشر والاستخدام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنمية الأسرية مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي الأطفال مؤسسة التنمیة الأسریة من خلال

إقرأ أيضاً:

«التخطيط»: الرئيس السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الاستثمار الكبير في برامج الإصلاح الاقتصاد ركز على البنية التحتية حتى تكون محفزة للقطاع الخاص، مشددة على أنه تم الاستثمار في شبكة طرق ومواني على البحر الأحمر والمتوسط لتكون مصر مركز للتجارة العالمية.

وأوضحت «السعيد»، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لديها حجم سوق كبيرة وهو محفز لعملية الاستثمار، ومع عمليات ضبط النمو السكاني كان من المهم الاستثمار في التعليم الفني والمهني والتكنولوجي وبناة مصر الرقمية وهو في ظل وجود ميزة ديموغرافية بأن 70% من السكان حتى سن الـ40.

وأشارت الوزير، خلال كلمته  محور الحماية الاجتماعية الذي يضمن الاستقرار والسلام والأمن الاجتماعي للدولة المصرية، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم وهو «حياة كريمة» يقدم خدمات صرف صحي ومياه شرب ووحدات سكنية ومدارس لأكثر من 50% من السكان ينعموا بهذه الخدمات، موضحة أنه يتم توفير هذه الخدمات للأهالي في الريف لأنه يتم النظر للحق في التنمية كالحق الأساسي من حقوق الإنسان.

وشددت على أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ضمن الحماية الاجتماعية لضبط معدلات النمو السكاني والاستثمار في خصائص السكان، موضحة أن محور التمكين الاقتصادي للمرأة والذي يحظى بأولوية شديدة من القيادة السياسية، والدولة لا تنظر فقط للمرأة على أنها نصف المجتمع ولكنها محور أساسي لتطوير وتحسين وضع الأسرة.

مقالات مشابهة

  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة باجتماع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي
  • محافظ التأمينات الاجتماعية يرأس وفد المؤسسة في اجتماع المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي ISSA
  • “التنمية الأسرية” تقدم دعما مستداما لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
  • بنك الخليج الأفضل في التنمية المستدامة بمكان العمل
  • التنمية الأسرية تقدم دعماً مستداماً لكبار المواطنين يعزز جودة حياتهم
  • «التخطيط»: الرئيس السيسي أطلق أكبر مشروع تنموي في العالم لخدمة 50% من المصريين
  • مجلس النواب والمؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل يوقعان اتفاقية شراكة وتعاون
  • جلسة حوارية بعنوان نحو وقاية مستدامة من المخدرات
  • «المحامي السفاح».. القصة الكاملة لمنفذ مذبحة الأسرة بالصاروخ وإشعال النيران في أشلائهم
  • مناقشة تنفيذ عدد من المشروعات الاجتماعية بولاية صور