«دارنا».. محتوى متنوع لأسرة مستدامة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي، أصدرت مؤسسة التنمية الأسرية العدد الأول من مجلة «دارنا»، وهي موسمية تعنى بالأسرة وأفراد المجتمع وتقدم محتوى متنوعاً ومبتكراً وعميقاً يلبي اهتمامات ومتطلبات جميع الفئات العمرية خاصة بإمارة أبوظبي، وتتم نشرها عبر الموقع الرسمي للمؤسسة ومواقع التواصل الاجتماعي، ضمن رؤية ورسالة المؤسسة الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.
حلول علمية
قالت فاطمة راشد ظنحاني محرر صحفي، ومسؤولة عن المجلة، إن «دارنا» الاجتماعية التثقيفية الموسمية تنشر الوعي، وتتناول العديد من القضايا الاجتماعية الملحة مع مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في المجال الأسري والاجتماعي والنفسي، وتقدم حلولاً علمية تعزز برامج المؤسسة وتسهم في نشر الوعي.
رسالتنا
وفي كلمة لمدير عام مؤسسة التنمية الأسرية مريم محمد الرميثي، أكدت أن إصدار مجلة «دارنا» يأتي إدراكاً من المؤسسة بأهمية الإعلام في إيصال الصوت المؤسسي والفردي معاً، وإيماناً بضرورة انخراطنا جميعاً في إنجاز رسالة مؤسستنا، والتعريف بالدور الوطني المجتمعي المهم الذي تقوم به المؤسسة، وأضافت «لأننا في مؤسسة التنمية الأسرية ومن خلال عملنا ضمن مراكزنا في أبوظبي لأجل الأسرة والمجتمع، نسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعدة ومجتمع متماسك، والإسهام الحضاري في تحقيق رفاه المجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي، من خلال التواصل الاجتماعي عبر المنصات الرقمية والورش الكثيرة التي قدمناها مستفيدين من إمكانات التكنولوجيا في استقطاب الحضور والمشاركات الافتراضية العديدة التي اتسمت بالتفاعلية».
منصة افتراضية
وتابعت الرميثي: من خلال محتوى مجلة «دارنا» نعمل على ترجمة ما تقدمه المؤسسة من مضمون اجتماعي في جميع المجالات والاختصاصات الاجتماعية المتعلقة بجميع أفراد الأسرة، الأطفال، الشباب، الرجال، السيدات، وكبار السن، كما نبتكر منصة افتراضية جديدة تضاف إلى سجل المؤسسة الناجح في مجال التفاعل الرقمي والتواصل الافتراضي، لنناقش عبرها مواضيع اجتماعية متنوعة مستوحاة من برامج وخدمات وفعاليات المؤسسة التي كان لها الدور العظيم في إنشاء مجتمع واع ومثقف ومستدام، وتضمن العدد الأول من «دارنا» مواضيع عدة، منها: تقنيات جديدة في العلاج السلوكي، الحب يحارب النسيان، التفاوض علاجاً للخلافات الزوجية، الذكاء العاطفي، المقارنات بين الإخوة «الضرر الخفي»، تقدير الذات، هويتك النفسية وجواز عبورك للآخرين، السعادة والإيجابية ركيزتا التكاتف الأسري، العلاج الأسري لطفل سليم سلوكياً، وتعرف على عائلة بوراشد».
تكاتف أسري
كما تطرقت «دارنا» في عددها الأول، إلى العديد من المواضيع وناقشت الكثير من القضايا الخاصة بالأسرة بجميع أطيافها، حيث حمل غلاف العدد الأول موضوعات عدة، أهمها: السعادة والإيجابية ركيزتا التكاتف الأسري، والذكاء العاطفي يساعد القائد على تطوير موظفيه ويجعله قادراً على حل المشكلات، والحب يسعدنا ويخفف من الضغوط ويحسن من صحتنا النفسية والبدنية.
«عائلة بوراشد»
تمثل «عائلة بوراشد» الأسرة الممتدة بطابع وهوية إماراتية، والتي من خلالها يتم تسليط الضوء على القضايا المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري من خلال شخصيات كرتونية، وقد استحدثت مؤسسة التنمية الأسرية هذه الشخصيات الكرتونية، مع استخراج شهادة تسجيل مصنف لهذه الشخصيات من وزارة الاقتصاد عام 2019، وذلك لحفظ حقوق النشر والاستخدام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي الأطفال مؤسسة التنمیة الأسریة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: التلاحم والتواصل يرسّخان المسؤولية الاجتماعية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز قيم التلاحم المجتمعي والتواصل بين الأفراد من مختلف الأجيال، ودورها في ترسيخ مبادئ المسؤولية الاجتماعية وأثرها المستدام في الفرد والمجتمع.
جاء ذلك خلال زيارة سموه عدداً من المناطق في إمارة الفجيرة، ولقائه أهالي المناطق في مجالسهم ومنازلهم.
وزار سموّه، منطقة وَم، وتبادل مع الأهالي الأحاديث الودية حول عددٍ من المواضيع المجتمعية وتفقد جمعية دبا التعاونية لصيادي الأسماك في ميناء دبا الفجيرة، واطّلع على الأنشطة التي تدعم الصيادين المحليين وتساهم في تعزيز استدامة قطاع الصيد واستمع سموه إلى قضايا الصيادين وفرص التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الصيد والثروة السمكية.
واختتم سموه زياراته بلقاء خميس علي محمد بن داوود العبدولي في منطقة الطيبة، ومحمد عبيد علي الحفيتي في منطقة سكمكم بالإمارة، وتبادل معهما الحديث حول مواضيع متنوعة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من خبرات وتجارب كبار المواطنين في بناء مجتمع متماسك ومُستدام يقومُ على المعرفة والتعلم من الماضي والانطلاق بأصالته ودروسه نحو المستقبل.
رافق سموه خلال الزيارات، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.(وام)