هلاك قائد القوات الجوية الحوثية بظروف غامضة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الاحد 6 اغسطس 2023م، وفاة ما أسمته قائد القوات الجوية والدفاع الجوي في العاصمة صنعاء.
ونشرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، بيان نعي، صادر عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة التابعة للمليشيات معلنة وفاة القيادي أحمد علي حسن الحمزي، منتحل صفة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي.
وزعمت الوكالة ان وفاة القيادي الحوثي العسكري "أن الأجل بعد معاناة مع المرض" حد قول البيان. دون الكشف عن طبيعة المرض.
ويكتنف الغموض مصير القيادات الحوثية التي تلقى حتفها، وطبيعة وفاتها، حيث تتكتم المليشيات عن الإدلاء بأي معلومات بشأنها خصوصا في ظل تزايد الصراع بين اجنحة المليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".
وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.
وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.
ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.
وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.
وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.
وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.