محمد نجيم (الرباط)
«عشق وراء الأسوار العالية»، هو عنوان أحدث عمل روائي للكاتبة والرواية السعودية زينب حفني، والتي تأتي بعد أعمال أخرى لاقت إعجاب النقاد واهتمام القراء في الوطن العربي، من بينها: «نساء عند خط الاستواء»، «عقل سيئ السمعة»، «بالأمس كنت هنا»، «الشيطان يحب أحياناً» وغيرها، وقد تُرجمت بعض أعمالها إلى عدد من لغات العالم.


وبمناسبة هذا الإصدار الجديد، قالت زينب حفني: تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي، إبّان حُكم الأتراك لمنطقة الحجاز، ومن بين السطور تأتي سيرة لعائلة آل الجِدّاوي التي بدأت من بطلها فَرج ابن حارة البحر، المُلِم بسيَر الملوك والقادة العِظام، إلى حفيده المناضل صالح، موضحة أن الرواية هي قصص متسلسلة، مُختصرة لعائلة الجِدّاوي، وساردة قصّة مدينة، معروف عن أهلها بأنهم أهل الرخاء والشِدّة.

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تعزّز حضورها الإبداعي بجائزتي «غوف ميديا» الحوسني تبدع مجسمات من مضامين الكتب

وقد ضمّت أحداث وشخصيات الرواية، أحلام حسّان ورضا، وقوّة عزيمة خديجة، وتمسّكها ببيتها، وأماني هند، وانكسار جليلة، وهمس النسوة من وراء «الرواشين» حول خفايا البيوت المُغلقة، وضحكات الأطفال وهم يمرحون في الأزقة، ضمن أحداث ممزوجة بالنكهات الحزينة والمُفرحة، وقصص زاخرة بأخبار البحّارة والغوص واللؤلؤ، وقصص الخرافات والأساطير المنقولة عن الجدّات، وقصص حب مُلتهبة لم يشأ لها القدر أن تكتمل فصولها.
وأضافت: أدين بالفضل لدور النشر اللبنانية العريقة التي ساهمت في نشر نتاجي الأدبي منذ بداياتي، إضافة إلى أن هناك العديد من طلاّب الدراسات العليا بعدد من البلدان العربية، تناولوا نتاجي الأدبي في رسائلهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرباط المغرب الرواية السعودية الثقافة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية

أكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر تحظى بأهمية بالغة للبلدين، إذ تأتي في توقيت شديد الخطورة والحساسية بالنظر إلى الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة و الحرب الشرسة ضد أهل القطاع وتأثيرها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وقال السفير حجازي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين، إن تلك الزيارة تمثل بادرة دبلوماسية رفيعة المستوى في ضوء القمة الثلاثية التي تجمع قادة مصر والأردن مع الرئيس الفرنسي؛ لبحث لاسيما الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات إسرائيل إخراج الفلسطينيين من أرضهم ضمن مخطط التهجير القسري، بجانب بحث الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار القطاع.

وسلط الضوء على البعد الثنائي للزيارة وأهمية لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي حيث سيبحث الزعيمان إمكانية تعزيز خطة إعادة بناء غزة - والتي رحبت بها فرنسا - بجانب المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار التي تنوي مصر عقده الشهر الجاري بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وكذلك مناقشة مسألة حكم وإدارة القطاع والأمن، تمهيداً أيضاً لانعقاد المؤتمر الدولي الذي ستترأسه فرنسا والسعودية في الأمم المتحدة لبحث حل الدولتين في يونيو القادم. 

وشدد السفير حجازي على أن هناك عدة ملفات ملحة لكلا البلدين، حيث من المتوقع أن تتناول محادثات الرئيس السيسي وماكرون الأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا، علاوة على التعاون في ملفات الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

ونوه بأن الرئيس الفرنسي لديه جدول أعمال حافل ومكثف في مصر والتي استهلّها بزيارة المتحف المصري الكبير، وكذلك زيارته المهمة لجامعة القاهرة التي سيلقي فيها كلمة هامة والمشاركة في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.

وأكد أهمية الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون لمدينة العريش وميناءها، أي على مقربة من معبر رفح، في رسالة واضحة تؤكد أهمية العمل على إدخال المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع الذي وصفته الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" بأنه كارثة إنسانية، وللدعوة إلى ضرورة وقف إطلاق النار، فضلاً عن لقاء عناصر من الهلال الأحمر المصري والقوات الفرنسية التي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي سيتم إعادة نشرها. 

ورأى السفير حجازي أن الرئيس الفرنسي يولي أهمية بالغة لقضية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، كما سيدعو إلى العودة للهدوء والاستقرار، ووقف إطلاق النار، مع التحرك الفوري للإفراج عن الرهائن.

وأبرز أن الرئيسين سيشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين بالعديد من المجالات لاسيما في مجال النقل والصحة، فضلاً عن مذكرة تفاهم صحية جديدة تهدف إلى المساعدة في علاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

ولفتمحمد حجازي إلى الوفد رفيع المستوى الذي يرافق الرئيس الفرنسي في مصر، معتبراً بان هذا الوفد الكبير والذي يضم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، هو الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ إذ يحمل الكثير من المعاني المتعلقة بالمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات المصرية الفرنسية والرغبة في الاستمرار في دفعها نحو آفاق أوسع، موضحا أنه سيتم إعلان الاتفاق على إطلاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين البلدين في مختلف المجالات.

واختتم السفير محمد حجازي بأن مصر تلعب مع شركائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسها فرنسا دوراً محورياً من أجل إنقاذ المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها عبر وقف نزيف الدم الفلسطيني وردع إسرائيل عن إبادة وقهر الشعب الفلسطيني، وإحباط مخطط التهجير لتصفية القضية، وإطلاق مسار يقود لعملية إعادة إعمار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، وهو المسار الذي تتفق فيه كل من مصر وفرنسا.

مقالات مشابهة

  • جيهان مديح: قمة السيسي وماكرون والعاهل الأردني تأتي في توقيت بالغ الحساسية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة ماكرون لمصر تأتي في توقيت شديد الحساسية
  • تسريبات.. سلسلة Oppo Find X9 تأتي بكاميرا بدقة 200 ميجابكسل
  • برلماني: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية
  • الشيخ الهجري: ما يهمنا اليوم هو تمكين الشباب ومنحهم الفرص المناسبة، وعلينا جميعاً الوقوف إلى جانبهم، وخاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية، فهذه هي النظرة الأجمل لمستقبل الوطن
  • مقتل المسعفين في غزة.. مشاهد تناقض الرواية الإسرائيلية
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
  • شقوق ضخمة تركها الزلزال في سور تارودانت تهدد الساكنة والزوار (صور)
  • لمة سودانية جامعة بحدائق دار العلوم بالسيدة زينب