«عشق وراء الأسوار العالية» رواية لزينب حفني
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
«عشق وراء الأسوار العالية»، هو عنوان أحدث عمل روائي للكاتبة والرواية السعودية زينب حفني، والتي تأتي بعد أعمال أخرى لاقت إعجاب النقاد واهتمام القراء في الوطن العربي، من بينها: «نساء عند خط الاستواء»، «عقل سيئ السمعة»، «بالأمس كنت هنا»، «الشيطان يحب أحياناً» وغيرها، وقد تُرجمت بعض أعمالها إلى عدد من لغات العالم.
وبمناسبة هذا الإصدار الجديد، قالت زينب حفني: تدور أحداث الرواية في القرن الخامس عشر الميلادي، إبّان حُكم الأتراك لمنطقة الحجاز، ومن بين السطور تأتي سيرة لعائلة آل الجِدّاوي التي بدأت من بطلها فَرج ابن حارة البحر، المُلِم بسيَر الملوك والقادة العِظام، إلى حفيده المناضل صالح، موضحة أن الرواية هي قصص متسلسلة، مُختصرة لعائلة الجِدّاوي، وساردة قصّة مدينة، معروف عن أهلها بأنهم أهل الرخاء والشِدّة.
وقد ضمّت أحداث وشخصيات الرواية، أحلام حسّان ورضا، وقوّة عزيمة خديجة، وتمسّكها ببيتها، وأماني هند، وانكسار جليلة، وهمس النسوة من وراء «الرواشين» حول خفايا البيوت المُغلقة، وضحكات الأطفال وهم يمرحون في الأزقة، ضمن أحداث ممزوجة بالنكهات الحزينة والمُفرحة، وقصص زاخرة بأخبار البحّارة والغوص واللؤلؤ، وقصص الخرافات والأساطير المنقولة عن الجدّات، وقصص حب مُلتهبة لم يشأ لها القدر أن تكتمل فصولها.
وأضافت: أدين بالفضل لدور النشر اللبنانية العريقة التي ساهمت في نشر نتاجي الأدبي منذ بداياتي، إضافة إلى أن هناك العديد من طلاّب الدراسات العليا بعدد من البلدان العربية، تناولوا نتاجي الأدبي في رسائلهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرباط المغرب الرواية السعودية الثقافة
إقرأ أيضاً:
عيد عبد الهادي: زيارة الرئيس لإسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا، تأتي فى توقيت بالغ الأهمية وتهدف لتعزيز العلاقات الثنائية والتى تم الإعلان عن رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى الأهمية التى تحظى بها البلدان، فيما يتعلق بمناطقهما الجغرافية، أو فيما يرتبط بالقضايا الدولية البارزة، وعلى رأسها أزمة غزة، ومستقبلها، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية برمتها.
وأضاف عبد الهادي، فى تصريحات صحفية له، أن الزيارة فى التوقيت الراهن، تعكس رؤية الدبلوماسية المصرية، والتى تقوم على خلق التوافقات الدولية، حول ثوابت القضية الفلسطينية، فى إطار الشرعية الدولية، والتى تتمركز حول حل الدولتين، وفى القلب منه إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وما يترتب على ذلك من نتائج تبدو ضرورية، وعلى رأسها رفض مخطط التهجير، الذى يهدف بالأساس إلى تصفية القضية.
وأشار عبد الهادي، إلى أن مصر وإسبانيا يسعيان إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أنها الزيارة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا، فسبق له أن زار مدريد في عام 2015.