الحوسني تبدع مجسمات من مضامين الكتب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
الفنانة إيمان الحوسني، تشكيلية إماراتية شابة، تدرك أن الفن رسالة يجب أن يحملها الفنان للناس، وفيها جديد يميزها، لذلك ابتكرت فكرة تحويل الكتب إلى مجسمات فنية تعبر عن مضامينها. تقول إيمان عن بدايتها الفنية: كانت بدايتي منذ دراستي بالمرحلة الثانوية، حيث كنت أقوم بعمل مجسمات لمادة الجيولوجيا بالفلين، وبدأت تنفيذ أول مجسم خشبي عام 2017، وتضيف: من هنا كانت الانطلاقة بعدها بدأت بالعمل على صقل هذه الموهبة، وكرّست تركيزي على تعلم بناء مجسمات لزوايا وأماكن واقعية بشكل مصغر، يمكن حمله والاحتفاظ به.
«بيت بيوت»
عن تطور موهبتها، تؤكد أنها تشكلت خلال سنوات، ثم قررت بعدها افتتاح المشروع الأول لها: «mood in wood» والذي كانت فكرته عبارة عن مجسمات متوسطة وكبيرة الحجم بالخشب الناعم، بعد ذلك طورت فكرة المشروع إلى «بيت بيوت» عندما أتقنت مهارة صنع البيوت الصغيرة، وتؤكد أن دفء الاسم أعادها لأيام الطفولة عندما كانت تلعب هذه اللعبة مع بنات خالها، ومن هنا اختلفت فكرة مشروعها، حيث أصبح كل شيء في أعمالها أساسه «بيت» وكل الأشياء فيه مصغرة.
وعن تأثرها بفنانين تشكيليين، تقول: لا أذكر أنني تأثرت بأحد من الفنانين في هذا المجال، لكن شبكتي الداعمة كان لها دور كبير وفعّال في نجاحي، ووصولي إلى هذا المستوى من الإتقان، يعود إلى أمي التي كانت تشيد بأعمالي دائماً، أما والدي فكان يسعى للبحث عن فرص لي للظهور، كما أن دهشة أخواتي، وصديقاتي، خاصة أشجان علي وعفاف الهاشمي، تجاه كل عمل أقوم به، كان بمثابة الدرع الذي أواجه به كل نقد سلبي، فأنا من الذين يحبون النقد البناء.
كتب ومجسمات
ظهرت إيمان الحوسني، مؤخراً، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل لافت، نظراً لفكرتها المبنية على تحويل الكتب لأشكال فنية، وعن ذلك تقول: إحدى أكثر الأفكار التي جذبت الزوار في المعرض، هي تحويل الكتاب إلى مجسم ملموس، وأتت هذه الفكرة عندما قرأت أحد الكتب، وبدأت بتصور شكل المضمون الذي فهمته لأحوله إلى مجسم يرصد ويعبر عن فحوى الكتاب بكل تفاصيله، وتضيف: على الرغم من وجود بعض الأخطاء الفنية بالمجسمات، إلا أنها نالت استحسان الزوار، ومن هُنا نجحت في تحويل الكتب إلى مجسمات فنية، وقريباً سأتجه إلى تحويل الأبيات الشعرية.
طموحات
عن طموحاتها الفنية، تقول التشكيلية إيمان الحوسني: طموحاتي الفنية لا حصر لها، وأحد هذه الطموحات التي قد أصل إليها في يوم ما، يكمن في إنشاء متحف خاص بي، وأن يتم اعتماده من قبل الدولة كمعلم جذب للسياح بشكل عام، والمقيمين بشكل خاص، كما أطمح إلى أن يكون ذلك المتحف على مساحة كبيرة، بحيث يكون فيه مكان مخصص لورش العمل التي سأقدمها في المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الثقافة معرض أبوظبي الدولي للكتاب الكتاب
إقرأ أيضاً:
سنغافورة تقول إن الشركات الأميركية يجب أن تمتثل لضوابط التصدير
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة في بيان إنها تتوقع أن تمتثل الشركات الأميركية لضوابط التصدير في بلادها والقوانين المحلية في سنغافورة، وذلك بعد توجيه أسئلة لها حول الرقائق التي تستخدمها شركة DeepSeek الصينية لإنتاج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
خبر هز أركان الذكاء الاصطناعي العالمي!
هذا واهتزت الأسواق هذا الأسبوع بعد أن قالت DeepSeek أن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها يتفوق على OpenAI، ولكن تكلفة تدريبه كانت أقل من منافسه بشكل كبير.
ومع ذلك، سرعان ما أثيرت أسئلة حول مصدر الرقائق المستخدمة لبناء النموذج الخاص بالشركة الصينية، وذلك نظرًا للقيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين.
دور سنغافورة
هذا وذكرت تقارير صحفية أن المسؤولين الأميركيين يحققون فيما إذا كانت DeepSeek قد اشترت أشباه الموصلات المتقدمة من شركة صناعة الرقائق Nvidia عبر أطراف ثالثة في سنغافورة.
وقال متحدث باسم Nvidia لشبكة CNBC يوم الاثنين إن الرقائق التي تستخدمها DeepSeek متوافقة تمامًا مع التصدير.
وقالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة في بيانها: "نتوقع من الشركات الأميركية، مثل Nvidia، أن تمتثل لضوابط التصدير الأميركية وتشريعاتنا المحلية. وستواصل وكالات الجمارك وتطبيق القانون لدينا العمل بشكل وثيق مع نظيراتها الأميركية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام