شراحيلي : تفاجئت بقطع لم يعالجه الطبيب وأتوقع عودتي بالموسم المقبل.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ماجد محمد
كشف مدافع فريق نادي الاتحاد أحمد شراحيلي تفاصيل ما حدث بشأن إصابته وسبب تأخره للعودة حتى الآن.
وقال إن تأخره في العودة راجع إلى الطبيب الذي أجرى له عملية الرباط الصليبي، مشيرا إلى أنه تفاجأ بوجود قطع في غضروف الركبة لم يعالجه الطبيب ما أدى لحاجته لعملية أخرى.
ولفت إلى أنه تأهل بعد العملية لمدة شهر في لندن لكنه كان يشعر بأن هناك شيء غير طبيعي في ركبته وأبلغ الطبيب بذلك لكن الطبيب قال له أن ذلك شيء طبيعي وسيتحسن مع الوقت.
وأضاف أن بعد عاد بعض ذلك إلى النادي لكن حالته لم تتحسن واكتشف وجود تليفات في الركبة وورم، واضطر للانتظار لمدة 3 أشهر أخرى دون أن يدخل في مرحلة التأهيل من عملية الرباط الصليبي، وبعدها عاد إلى لندن واكتشف الطبيب حاجة الركبة إلى تنظيف.
وأشار إلى أن طبيب النادي نصحه بأن يتم علاجه في فرنسا، وهناك اكتشفوا أنه يعاني من قطع في الغضروف، فشعر بالصدمة، مؤكدا أن طبيب العملية الأولى هو السبب في معاناتي وتأخري عن العودة للملاعب.
وأبان بأن عضلته أصبحت أضعف بعد العملية الثانية، إلا أنه يقاوم ويجتهد ويحاول استكمال علاجه، كاشفا عن أنه سيسافر إلى بلجيكا ليكمل برنامجه التأهيلي، متوقعا أن يعود للملاعب في بداية الموسم المقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/ssstwitter.com_1719175960917.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد شراحيلي الاتحاد الغضروف نادي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعجزة محمد طاهر.. جراح عراقي أعاد ذراع طفلة بغزة بترتها إسرائيل
محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
المولد والنشأةولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
الدراسة والتكوين العلميتخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
التجربة الطبيةبرز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
إعلانتنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
الطبيب المعجزةرغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.