الدفاع المدني يكشف عن سياسة استخدام الاحتلال للقنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة فى غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة ممنهجة باستخدام القنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة خلال الهجمات على القطاع .
وأوضح المتحدث أن هذه السياسة أسفرت عن استهداف مقر منظمة الأونروا في غزة، ما أسفر عن انتشال أربعة من العاملين في توزيع المساعدات من تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر داخل الدفاع المدني أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد آخر من الموظفين والمدنيين المتواجدين في المكان، مما تسبب في دمار هائل في البنية التحتية وفي مقر المنظمة. وأشار الناطق إلى أن جهود الإنقاذ ما زالت مستمرة للبحث عن المفقودين وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
من جانبه، حذر الناطق باسم الدفاع المدني من تعرض الخدمات الإنسانية والدفاع المدني للتوقف إذا لم يتم تزويدهم بالوقود والمعدات اللازمة لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة. وأكد أن توقف هذه الخدمات يعني الموت للعديد من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض، معربًا عن استعدادهم للتعامل مع التحديات الجديدة بكل الوسائل المتاحة.
وفي ختام تصريحاته، ناشد الناطق باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين في غزة ولوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
صحف عبرية : مسؤول أمريكي يكشف عن ألغاء إجراءات طارئة لتسريع تسليم أسلحة لإسرائيل
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولاً أمريكياً كشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن قامت بإلغاء إجراءات طارئة كانت تُسرع من تسليم الأسلحة لإسرائيل منذ عدة أشهر.
ووفقاً للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن هذه الإجراءات الطارئة كانت قد تم تفعيلها لتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية بشكل سريع وفعال. وأشار المسؤول إلى أن إلغاء هذه الإجراءات جاء نتيجة لسياسة جديدة تهدف إلى إعادة تقييم العلاقات العسكرية مع إسرائيل وضمان أن تكون عمليات تسليم الأسلحة أكثر تنظيمًا وشفافية.
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة لم تؤثر على الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، لكنها تعكس رغبة إدارة بايدن في مراجعة جميع الصفقات العسكرية وضمان توافقها مع المعايير الدولية والسياسات الأمريكية.
وأثار هذا الكشف ردود فعل متباينة، حيث أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء تأثير هذه الخطوة على القدرات الدفاعية لإسرائيل في ظل التحديات الأمنية الراهنة. بينما أكد آخرون أن العلاقات القوية والتاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستظل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواجه إسرائيل تهديدات متعددة على جبهات مختلفة. وتبقى العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل محورية في استراتيجية الأمن القومي لكلا البلدين.
المتحدث العسكري الإسرائيلي: رصدنا قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه منطقة المطلة وأوقعتا أضراراً في الموقع
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش رصد إطلاق قذيفتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة المطلة في شمال إسرائيل، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الموقع المستهدف.
وقال المتحدث العسكري في بيان رسمي: "رصدنا إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان باتجاه منطقة المطلة. لحسن الحظ، لم تسفر الهجمات عن إصابات بشرية، لكنهما تسببتا في أضرار مادية في الموقع."
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يجري حالياً تقييماً شاملاً للأضرار الناتجة عن الهجوم، ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المنطقة. وأكد المتحدث العسكري أن إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من أراضيها، وستتخذ جميع التدابير الضرورية للدفاع عن مواطنيها.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متزايدة، حيث تتكرر حوادث إطلاق القذائف والصواريخ بين الفينة والأخرى، مما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين.
وفي ردود فعل أولية، دعا بعض المسؤولين الدوليين إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع لتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تعمل العديد من الأطراف الدولية على تهدئة الأوضاع في المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يقود إلى مواجهات أوسع نطاقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناطق باسم الدفاع المدني غزة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القنابل الكبيرة الهجمات على القطاع المتحدث العسکری الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي
غزة - متابعة صفا
في ظل تعرض المواطنين شمالي قطاع غزة للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت لليوم الـ41 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال منع طواقم الدفاع المدني عن العمل لليوم السادس عشر على التوالي، في كافة مناطق شمالي القطاع.
وعطل الاحتلال الإسرائيلي عمل طواقم الدفاع المدني كليًا شمالي القطاع، وصادر مركباتهم ومعداتهم وهجّرهم واعتقل بعضهم، في وقت تزايدت أعداد المناشدات عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال عليهم خلال الأيام الماضية، خاصة في منطقة مشروع بيت لاهيا وبيت حانون.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن الدفاع المدني ما يزال معطل قسرًا في كافة مناطق شمالي قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف من المواطنين في قطاع غزة قد استشهدوا لأن طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية لم تمتلك المستلزمات التي تمكنهم من إنقاذ أرواحهم.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم في الـ23 من أكتوبر الشهر الماضي.
وطالب بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,665 مواطنًا، وإصابة 103,076 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.