تصل إلى ٢٠ ألف جنيه.. نقيب الفلاحين: تأخر صرف الأسمدة المدعمة رفع الأسعار
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن الفلاحين في مصر يتعرضون لمصائب متتالية في الزراعات هذا الصيف، لأن هناك ارتفاع كبير في درجة الحرارة وهو ما يتسبب في زيادة تكلفة الري وانتشار الحشرات بشكل كبير، موضحا أن الحرارة تؤثر أيضًا على إنتاجية أشجار الفواكه والخضروات، والحل في يد وزارة الزراعة بسرعة صرف الأسمدة المدعمة للجمعيات بدلًا من تصديرها في الوقت الراهن، ولابد من وجود رقابة على السوق الحر.
وأوضح "أبو صدام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأحد، أن هناك ارتفاع في أسعار التقاوي، والأسمدة تباع بـ20 ألف جنيه بينما تكلفتها 5 آلاف جنيه فقط وتأخر الأسمدة المدعمة كان سبب في ارتفاع أسعار الأسمدة في سوق الحر، مشددًا على أن الفلاحين تصرخ من عدم وجود أسمدة مدعمة أو أسمدة في السوق الحر.
وأشار إلى أن خسائر قبل الحصاد واقع ملموس، مشددًا على أن هناك أزمة أخر بسبب عدم تكافؤ زراعة الأرض مع أسعار المحاصيل في ظل ارتفاع تكلفة الإيجار وتكلفة الري والأسمدة وتكلفة الآلات الزراعية، مؤكدًا أن الفلاح المصري في حالة خسارته لن يزرع المحصول الزراعة مرة أخرى وهو ما سيتسبب في أزمة أخرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقيب الفلاحين صرف الأسمدة أسعار الأسمدة
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.