كتب- حسن مرسي:
انتقد الإعلامي عمرو أديب، إعلان مركز التحكم القومي بالكهرباء، عن زيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر إلى ثلاث ساعات بسبب نقص إمدادات الوقود والغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء.

وأشار أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، إلى أنه لم يتم إبلاغ المواطنين بهذا القرار قبل حدوثه، وأنه حدث بشكل مفاجئ بينما كانوا محاصرين داخل المصاعد الكهربائية مع عائلاتهم وأطفالهم.

وأضاف مقدم "الحكاية"، أنه رغم قدرة محطات الكهرباء في مصر على إنتاج طاقة كهربائية تتجاوز المطلوب، فإن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فشلت في الحفاظ على الجدول الزمني المعلن لتخفيف الأحمال، والذي كان يفترض ألا يتجاوز ساعتين.

وتساءل أديب عن سبب تمديد فترة التخفيف إلى ثلاث ساعات كاملة دون سابق إنذار، وهل هذا يعتبر احترامًا للشعب المصري واحتياجاته اليومية؟، مضيفًا: "الريس قال للوزراء خدوا الناس معاكم، هل شعبنا لا يستحق حتى الاعتذار، هيا دي طريقة التعامل مع الشعب الصبور، هل الدولة تدير الأزمة صح؟".

وطالب الإعلامي عمرو أديب الحكومة المصرية بضرورة تقديم اعتذار رسمي للشعب المصري عن هذا الإجراء المفاجئ وغير المتوقع، وخاصةً أن ذلك يأتي في ظل موجة حر شديدة تمر بها البلاد منذ يومين، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

وأكد أديب على أهمية إدارة هذه الأزمة بطريقة صحيحة وفعالة، والعمل على إيجاد حلول جذرية ومستدامة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والكهرباء في مصر، متابعًا: "بلاش نظرية جناح الفراشة لما بتقطع الكهرباء الحياة بتنقطع، ولما بترجع تاني المية والتليفون والإنترنت مبترجعش، لا أحد من مجلس الوزراء أو وزارتي الكهرباء والبترول يريد التحدث، دول بعتوا لنا البيان ودخلوا في المغارة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عمرو أديب تخفيف الأحمال انقطاع الكهرباء

إقرأ أيضاً:

سحر البيان في تناسب آي القرآن


واستضافت الحلقة الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، وهو أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر ورئيس لجنة الوقف والابتداء بمصحف الأمة.

يقول الله عز وجل في سورة البقرة "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون".

ويوضح الدكتور الخطيب أن المسلم حينما يقرأ القران الكريم في غيبة المعنى وفي غيبة اليقظة لا يكون له أثر في حياته ولا في تحركه في الحياة، ويذكّر بأن الله عز وجل يقول في سورة ص: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب".

ويشير إلى أن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وهو أحد الصحابة الذين تنتهي إليهم أسانيد القرآن الكريم، يقول فيما رواه عنه الهيثمي في زوائده وابن الأثير في غريبه "من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين".

ويقال في اللغة ثورت الأرض أي قلبتها وحرثتها وجعلت ظاهرها باطنها وباطنها ظاهرها.

ويلفت إلى أن الأمة الآن بكل ما يحيط بها من تحديات ومصاعب تحتاج إلى تثوير حياتها، وأن تبدأ بالقرآن الكريم، بمعنى أن تحسن التلقي عن الله عز وجل فهما وتنزيلا، ويبرز أن كل آية في القرآن الكريم هي في الموضع الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل سورة هي في موضعها الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل اسم لسورة هو في موضعه الذي أراد الله عز وجل أن يكون فيه.

إعلان

ويقول الخطيب إن المسلم عليه أن يتساءل عن سبب تسمية سورة البقرة مثلا بهذا الاسم، هل لأن حادثة بني إسرائيل شيء غريب وعجيب كما ذهب بعض العلماء؟ أم إن هناك سرا وحكمة أخرى؟

ثم إن القرآن الكريم يكرر كثيرا من القصص، مثلا قصة آدم عليه الصلاة والسلام مع إبليس وردت في سورة البقرة وفي الأعراف والحجر و"ص" والكهف، لكن القرآن الكريم يختار لكل سورة من ملامح القصة مشهدا يختلف عن كل المشاهد.

ويذكر الخطيب أن العلماء والشيوخ الكبار يقولون إن كل شيء في القرآن الكريم هو مناسب لما وضع فيه، لا اختلال ولا تغاير ولا تنافر، وإنما هو كما أراده الله سبحانه وتعالى.

وفي توضيحه لمعنى التناسب في الآيات، يوضح أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر أن أطول سورة في القرآن الكريم هي البقرة، وهي فسطاط القرآن، أي الخيمة، وتشتمل على كل معاني القرآن الكريم، وتسمى أيضا سنام القرآن لأن فيها كل معنى يريد الله عز وجل أن يربي الأمة به وأن تتحرك به.

ويدعو الخطيب المسلمين إلى التمعن في الآيات، وأن لا تمر عليهم وهم في عجلة وفي غفلة عن اليقظة التامة، ويدعو المسلم إلى أن يسأل نفسه مثلا عن سورة البقرة وسبب تسميتها بهذا الاسم، وعن سبب الانتقال من الحديث عن قصة الخلق إلى الحديث عن بني إسرائيل.

ويجيب حول سبب الانتقال بأن بني إسرائيل في ذلك الوقت كانوا هم الأمة الوحيدة والمجموعة الفريدة التي تمتلك القصة الحقيقية للخلق كما أنزلها الله عز وجل في التوراة قبل أن يحرفوها، وكانوا أيضا هم الأمة الفريدة قبل نزول الوحي التي تمتلك الخارطة الأصلية لهذا الوجود، ثم كان العبث منهم بقصة الخلق.

16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202506:15 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • الريف المصري: تيسير الإجراءات وتحقيق العدالة في تقنين الأراضي
  • بعد تزايد الأحمال.. السليمانية تختبر ضغط الكهرباء لمدة 3 أيام
  • امنحوه الدوري أفضل.. عمرو أديب يرد على أنباء تخفيض عقوبة الأهلي
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • عمرو أديب يفتح النار: عايزين تجاملوا الأهلي ادولوا الدوري في الجبلاية
  • عمرو أديب يرفض تخفيف عقوبة الأهلي ويطالب بالعدل
  • سوريا..زيادة عدد ساعات تشغيل الكهرباء والشكر لقطر
  • عمرو أديب عن أزمة قمة الأهلي والزمالك: عايزين الحق وكانت واحد يتحمل مسئوليته
  • وزير الكهرباء يتابع منظومة خدمات المواطنين ويتلقى تقريرا حول الشكاوى