صحف عبرية : مسؤول أمريكي يكشف عن إلغاء إجراءات طارئة لتسريع تسليم أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولاً أمريكياً كشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن قامت بإلغاء إجراءات طارئة كانت تُسرع من تسليم الأسلحة لإسرائيل منذ عدة أشهر.
ووفقاً للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للصحيفة ، فإن هذه الإجراءات الطارئة كانت قد تم تفعيلها لتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية بشكل سريع وفعال. وأشار المسؤول إلى أن إلغاء هذه الإجراءات جاء نتيجة لسياسة جديدة تهدف إلى إعادة تقييم العلاقات العسكرية مع إسرائيل وضمان أن تكون عمليات تسليم الأسلحة أكثر تنظيمًا وشفافية.
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة لم تؤثر على الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، لكنها تعكس رغبة إدارة بايدن في مراجعة جميع الصفقات العسكرية وضمان توافقها مع المعايير الدولية والسياسات الأمريكية.
وأثار هذا الكشف ردود فعل متباينة، حيث أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء تأثير هذه الخطوة على القدرات الدفاعية لإسرائيل في ظل التحديات الأمنية الراهنة. بينما أكد آخرون أن العلاقات القوية والتاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستظل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواجه إسرائيل تهديدات متعددة على جبهات مختلفة. وتبقى العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل محورية في استراتيجية الأمن القومي لكلا البلدين.
المتحدث العسكري الإسرائيلي: رصدنا قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه منطقة المطلة وأوقعتا أضراراً في الموقع
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش رصد إطلاق قذيفتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة المطلة في شمال إسرائيل، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الموقع المستهدف.
وقال المتحدث العسكري في بيان رسمي: "رصدنا إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان باتجاه منطقة المطلة. لحسن الحظ، لم تسفر الهجمات عن إصابات بشرية، لكنهما تسببتا في أضرار مادية في الموقع."
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يجري حالياً تقييماً شاملاً للأضرار الناتجة عن الهجوم، ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المنطقة. وأكد المتحدث العسكري أن إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من أراضيها، وستتخذ جميع التدابير الضرورية للدفاع عن مواطنيها.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متزايدة، حيث تتكرر حوادث إطلاق القذائف والصواريخ بين الفينة والأخرى، مما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين.
وفي ردود فعل أولية، دعا بعض المسؤولين الدوليين إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع لتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تعمل العديد من الأطراف الدولية على تهدئة الأوضاع في المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يقود إلى مواجهات أوسع نطاقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مسؤولا أمريكيا كشف إدارة الرئيس جو بايدن الأسلحة لإسرائيل المتحدث العسکری
إقرأ أيضاً:
ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.
فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.
وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."
وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات. وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.
وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".
وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.
وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".
وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران. وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.
وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".
وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية)