أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترضه الأحد جسما مشبوها أطلق من جنوب لبنان واستهدف منشأة أمنية عسكرية حساسة تابعة لمجمع الصناعات الأمنية "رافائيل" في منطقة الشاغور بالجليل الأسفل شمالي الأراضي المحتلة.

بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية مبنى يتموضع فيه جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة#طوفان_الأقصى pic.

twitter.com/RQGMeKcY0C — قناة المنار (@TVManar1) June 23, 2024
 وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في هذه المنطقة للمرة الأولى منذ بداية الحرب، في حين رفعت الرقابة العسكرية الحظر عن نشر الموقع المستهدف بعد أن تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض الجسم المشبوه وإسقاطه.

ونقلت مصادر صحفية عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي أن تل أبيب "ليست في وضع مناسب لخوض قتال على الجبهتين الشمالية والجنوبية"، مؤكدا أن قتال حزب الله سيكون معقدا "الآن أو لاحقا".
????????????
عاجل
المطلة مقتل جندي إسرائيلي واصابة 6 اخرين بجروح مختلفة بصاروخ مضاد للدبابات اطلق من جنوب لبنان . pic.twitter.com/FVmZDnjig5 — משה موشي يائير Moshi (@mosha3324) June 23, 2024
من ناحية أخرى، قال حزب الله إن مقاتليه نفذوا هجوما جويا ‏بسرب من المسيّرات على مقر قيادة عسكرية إسرائيلية تابعة للفرقة 91 في إيليت هشاحر شمال شرق صفد، مما أوقع قتلى وجرحى بين الجنود.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن دوي انفجار ضخم سمع في إيليت هشاحر بالجليل الأدنى، وإن حريقا اندلع في المنطقة إثر اعتراض مسيّرة تابعة لحزب الله جنوب مدينة كرمئيل.

وفي وقت سابق ذكرت الصحيفة أن صفارات الإنذار دوت في منطقة المطلة شمالي الأراضي المحتلة، حيث يجري الجيش فحصا لاحتمال إطلاق قذائف صاروخية أو طائرات مسيرة باتجاه المنطقة.

 وأصيب منزلان بشكل مباشر في المنطقة أمس السبت جراء تعرضهما لصواريخ مضادة للدروع أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.

من جهته، أعلن حزب الله استهداف أبنية يستخدمها جنود الاحتلال في المستوطنة، وإصابتها بشكل مباشر.

 وقال الحزب في بيان إن مقاتليه "استهدفوا مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها مباشرة، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها".


وأكد رئيس مجلس المطلة لإذاعة جيش الاحتلال إن 40% من المنازل تضررت في المنطقة، في حين تعرض 200 منزل للاحتراق خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الهجمات بالصواريخ والمسيّرات من لبنان.  

وأضاف المسؤول المحلي أن "الحكومة اختفت بالنسبة لنا، وعلى ما يبدو فإن بنيامين نتنياهو مشغول بأشياء أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله لبنان حزب الله الكنيست الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ أنصار "حزب الله" يعودون بهدوء إلى جنوب لبنان، وذلك على وقع الدمار الذي أصاب المنطقة إبان الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل.   وتحدث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن عودة أبناء جنوب لبنان إلى بلداتهم الحدودية حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن يوم الأحد الذي تلا مباشرة إنتهاء مهلة الـ60 يوماً ضمن الهدنة بين لبنان وإسرائيل وتحديداً يوم 26 كانون الثاني الماضي، شهد توتراً بين الأهالي والجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بنيران القوات الإسرائيلية.   في المقابل، وجد التقرير أنّ الأمور اختلفت يوم الأحد الماضي، وتحديداً يوم 2 شباط الجاري، حيثُ اندفع الأهالي إلى بلداتهم وقراهم تحت عنوان "أحد العودة – 2".   ويشير التقرير إلى أنّ الأحداث في ذاك اليوم مرّت بسلام من دون اشتباكات أو قتلى على عكس ما حصل يوم الأحد في 26 كانون الثاني، موضحاً أنّ السبب لذلك، كما يُقال، يعود إلى اتفاق ضمني بين حزب الله وحركة أمل والبلديات في جنوب لبنان للسيطرة على المواطنين من أجل حقن الدماء.   التقرير ذاته يقول إنّه في لبنان تتم مراقبة كل تحركات الجيش الإسرائيلي عن كثب في جنوب البلاد، موضحاً أن تلك التحركات يتم تحديثها باستمرار لإظهار أن الجيش الإسرائيلي ما زال يعمل هناك ويقوم بتفجير المنازل ويُطلق الطائرات من دون طيار في سماء البلاد.   وفق التقرير، فإنه "رغم أن حزب الله يتفاخر بعودة سكان جنوب لبنان، بما في ذلك ناشطيه ومؤيديه، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أنهُ ما زال قوياً لكن قرى الجنوب تعرَّضت للتدمير الكامل".   اضاف التقرير: "رغم المحاولات في لبنان لتقديم صورة النصر في توثيق العودة، فإنَّ حزب الله جلب الدمار والخراب إلى جنوب البلاد، فدمر القرى التي استخدمها كمخازن للأسلحة، وعمل من تلك المناطق المأهولة بالسكان وأطلق النار على إسرائيل. كان حزب الله ينشط أيضاً في مناطق أخرى من لبنان، مثل البقاع ومنطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، إلا أن القرى الجنوبية كانت الساحة الرئيسية للقتال طيلة أشهر الحرب".   واعتبر التقرير أن "حزب الله تعرّض لأضرار كبيرة خلال الحرب"، وأضاف: "لقد تم تدمير مستودعاته وبناه التحتية وأسلحته، وتم القضاء على قياداته العليا، كما جرى قطع طرق التهريب من سوريا، خاصة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ويبدو أن التنظيم بحاجة إلى إعادة بناء واسعة النطاق - داخلياً وخارجياً".   وختم: "مع ذلك، يحتاج الحزب أيضاً إلى الكثير من الموارد المالية للمساعدات التي تقدمها للأسر المتضررة. خلف صرخات الفرح التي يطلقها سكان جنوب لبنان هذه الأيام والدخول إلى القرى برفقة الجيش اللبناني، تكمن معاناة كبيرة. إلى جانب ذلك، من المهم أن نتذكر أن الحزب ومحيطه يوضحون أنهم سيعيدون بناء كل شيء على الحدود، وأنهم لم يتخلوا عن أرضهم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة لحركة حماس جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال تداهم منازل في قرية دير نظام شمال غربي رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كوبر شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف منطقة في طمون جنوب طوباس دون وقوع إصابات
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
  • الجيش التركي يقصف كوباني شمال سوريا بالمدفعية الثقيلة
  • مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين في انهيار رافعة شمال غزة