أعلنت السعودية، اليوم الأحد، أن أكثر من 1300 حاج توفوا خلال المناسك التي تزامنت مع موجة قيظ، مشيرة إلى أن غالبية المتوفين هم "من غير المصرّح لهم بالحج".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الصحة فهد الجلاجل قوله خلال مداخلة تلفزيونية: "بلغ عدد الوفيات 1301 متوف، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة".

وأضاف الجلاجل أنه لم تُسجل أوبئة أو أمراض متفشية، لافتا إلى أن منظومة الصحة قدمت أكثر من 465 ألف خدمة علاجية تخصصية، كان نصيب غير المصرح لهم بالحج منها 141 ألف خدمة.

وتزامن موسم الحج هذا العام مع طقس حار للغاية، إذ بلغت الحرارة 51.8 درجة مئوية في الظل بمكة المكرمة أثناء موسم الحج.

وكان جميل أبو العينين المشرف العام على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي في وزارة الصحة السعودية قال -في تصريحات لوكالة رويترز- إن الوزارة لم تلاحظ "أي شيء غير طبيعي أو أي انحراف عن الأعداد الطبيعية للحالات المرضية والوفيات".

وقد أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة أن العدد الإجمالي لحجاج هذا العام 1445 هجري بلغ مليونا و833 ألفا و164 من أكثر من 200 دولة، وبينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا

بغداد - أعلنت السلطات العراقية الأحد 16مارس2025، ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها سوريا عبر تركيا، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في عملية تهريب خلال السنوات الأخيرة.

وقال حسين التميمي مدير اعلام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية لوكالة فرانس برس ان الشاحنة كانت محمّلة بسبعة ملايين حبة كبتاغون وتم اعتقال عراقيين اثنين وسوري لتورطهم بالقضية.

وهذه اول عملية مماثلة يعلنها العراق منذ سقوط نظام بشار الاسد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، المتهم نظامه بتصنيع هذا المنشط الشبيه بالامفيتامين على نطاق واسع في سوريا المجاورة.

واضاف التميمي "هذه اكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها في العراق" منذ سنوات.

بدوره، قال العميد مقداد ميري الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح ان قوات الامن تمكنت من "ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بدولة تركيا وهي تحمل طنا و100 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة".

وجرت عملية نقل المواد المخدرة من شاحنة تركية الى شاحنة عراقية قرب معبر يربط بين تركيا والعراق، بحسب فيديو نشرته وزارة الداخلية العراقية على حسابها على فيسبوك.

ويظهر المقطع المصور ايضا قوات الامن وهي تقطع وتتلف طاولات الكي التي كانت ضمن البضائع المحملة في الشاحنة وتخرج الحبوب من داخل هذه الطاولات.

واوضح التميمي ان "المعلومات وردت الينا من من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في المملكة السعودية"، مؤكدا ان القوات العراقية تعقبت الشاحنة حتى وصولها إلى بغداد حيث كان ينتظرها مهرب عراقي وتم ضبطها.

- التهريب مستمر -

أورد تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة نشر العام 2024 أن العراق شهد طفرة هائلة في الاتجار بالمخدرات واستهلاكها خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما حبوب الكبتاغون المخدرة والميثامفيتامين.

وفق التقرير، صادرت السلطات العراقية في العام 2023 "رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون" يفوق وزنها 4,1 أطنان، وتقدّر قيمتها بما بين 84 و144 مليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن "مضبوطات الكبتاغون زادت بنحو ثلاثة أضعاف" بين العامين 2022 و2023، لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي هي "أعلى بمقدار 34 مرة" من تلك التي سجلت في 2019.

وعُرف حكم بشار الأسد بإنتاج الكبتاغون، ما أدى إلى تحويل البلاد إلى دولة مخدّرات وإغراق الأسواق في الشرق الأوسط بهذه المادة، وهي آفة وصلت إلى العراق المجاور وإلى دول الخليج مثل السعودية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أقر مصدر دبلوماسي متابع للملف بأنه لا يزال من الصعب قياس "الوجود النشط للشبكات الضالعة في إنتاج وتهريب الكبتاغون في سوريا"، في وقت لا تزال السيطرة على المنطقة "هشة"، والوسائل المتاحة لمكافحة الاتجار محدودة بسبب الوضع الاقتصادي والعقوبات على سوريا.

وقال الدبلوماسي رافضا الكشف عن اسمه "حتى لو تمكنت بعض الشخصيات الرئيسية في الشبكات من مغادرة المنطقة، فإن المشغلين ذوي الرتب الأدنى يظهرون مرونة وتكيفا ويبقون في أمكنتهم رغم التغييرات السياسية أو الأمنية. لذلك ليس من المستغرب أن نرى استمرار الحركة، سواء لبيع المخزونات الحالية أو لضمان إنتاج جديد".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن "عملية تجارة الكبتاغون لا تزال مستمرة و خلايا التهريب تواصل عملها".

واضاف "هناك معامل لا تزال موجودة داخل الأراضي السورية خصوصا في منطقة القلمون، وعمليات التهريب بين سوريا و لبنان لم تتوقف".

وحبوب الكبتاغون، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان
  • مصر.. الكشف عن الحد الأدنى لـ«زكاة الفطر» وشركات وهمية تصدر «تأشيرات حج» مزورة
  • الأوقاف تعلن موعد قرعة الحج للمحافظات الشمالية
  • ثلاثي الكرة السعودية يترقب قرعة الأدوار النهائية للنخبة الآسيوية
  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • بغداد تعلن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا
  • إطلاق خدمة الحافلات تحت الطلب في الرياض عبر تطبيق درب .. صور
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
  • اعتمدت فوز الزمالك.. الرابطة تعلن عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية بالدوري
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف