لابيد تعليقا على مقابلة لنتنياهو: احكموا بأنفسكم..
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد على تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مقابلته مع القناة "14" العبرية مساء اليوم الأحد.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب يائير لبيد معلقا على لقاء نتنياهو بالقناة "14": احكموا بأنفسكم إذا كان قادر على إدارة الدولة في هذه الأزمة".
דווקא ממליץ לכם על הראיון של נתניהו בערוץ 14.
ويأتي ذلك عقب أن صرح بنيامين نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس".
وأوضح نتنياهو أن الخطة الإسرائيلية لما بعد العملية في رفح ليست وقفا كاملا للحرب، وقال: "أرى عناوين الصحف تقول إن الجيش الإسرائيلي سيغادر بعد 2-3 أسابيع من انتهاء عملية رفح، لوقف الحرب والتجهيز لصفقة رهائن والتوجه إلى الشمال".
وأضاف: "لدينا أهداف حرب.. استعدنا 136 رهينة، ويجب علينا القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية على الأرض. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل أن الحرب في مرحلة القتال الشديد ستنتهي".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مؤكدا أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا.
إقرأ المزيدوفي حديثه عن الأسرى في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة".
وردا على سؤال عما إذا كان قويا بما يكفي لإنهاء القتال وتحقيق "النصر الكامل"، أجاب: "أنا قوي لأن شعب إسرائيل قوي..نحن في حرب على سبع جبهات. حماس وحزب الله والحوثيون وميليشيات من إيران وسوريا، حاكم إيران خامنئي يغرد مرتين في اليوم -سوف ندمر إسرائيل- أنا أؤمن بنيته ولكني أؤمن أيضا بقدرتنا على التصدي لمحور الشر".
وأضاف نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا".
وتابع: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الامر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم، ونحن نعمل على ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
كارثة الشمال في غزة تجبر العائدين على النزوح من جديد
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلةفي وقت تفيد فيه تقديرات محلية، بأن نحو نصف مليون من النازحين من شمال غزة إلى جنوبها قد عادوا إلى ديارهم في غضون 72 ساعة من السماح لهم بعبور ممر «نتساريم» الفاصل بين شطريْ القطاع، أعرب كثير من هؤلاء العائدين، عن صدمتهم من حجم ما وجدوه من دمار كارثي في المناطق الشمالية.
وكشف عدد من الغزييِّن العائدين، عن أنهم أقدموا على تلك الخطوة، بهدف انتشال جثث أقاربهم، ممن لقوا حتفهم في شمالي القطاع خلال الحرب، ولم يكن قد تسنى حتى الآن استخراج جثامينهم من تحت أنقاض منازلهم المدمرة ودفنها، بسبب استمرار القتال، وعمليات القصف.
وأشار هؤلاء إلى أن رحلتهم من الجنوب إلى الشمال خلال الأيام القليلة الماضية، ازدادت صعوبة، بفعل الدمار الذي لحق بما مروا به من طرق، وتراكم الأنقاض التي لم يتم إزالتها على جوانبها، بجانب قلة عدد السيارات المتوافرة، ما أدى إلى أن يقطع نحو ثلث العائدين، الرحلة سيراً على الأقدام، كما أشارت مصادر أممية.
وحث بعض العائدين إلى شمالي غزة، مَنْ لا يزالون يفكرون في أن يحذو حذوهم، على التريث وإعادة النظر، على ضوء التردي الشديد لظروف المعيشة في المناطق الشمالية، مؤكدين عدم وجود أي من مقومات الحياة هناك، بما في ذلك المياه والكهرباء والغذاء والخيام، ما يجبر كثيرين على قضاء الليل، بين أنقاض المباني المتهدمة.
وأدت هذه الظروف المزرية، إلى أن يقرر عدد من هؤلاء الغزييِّن، أن يعودوا أدراجهم إلى الأماكن ومراكز الإيواء، التي ظلوا يقيمون فيها لشهور طويلة، خلال فترة الحرب في جنوبي القطاع.
ونقل تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن مصادر طبية في مخيم «جباليا» قولها، إن الوضع الحالي في مناطق الشمال، يجعل من المستحيل إقامة مخيمات إيواء فيه.
فتلك المناطق كانت مكتظة بالمباني قبل الحرب، وباتت الآن مكدسة بجبال من الأنقاض والركام والحطام، ما يعني افتقارها لأي مساحات، تصلح أو تكفي لإقامة مخيمات، تؤوي النازحين العائدين إلى ديارهم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه بعض من عادوا إلى شمالي غزة، ترميم منازلهم المدمرة أو المتضررة بجهودهم الذاتية ومن دون وجود معدات ثقيلة أو مواد بناء تساعدهم على ذلك، يناشد آخرون الوكالات الإنسانية والإغاثية الدولية، التدخل العاجل لتوفير المأوى والاحتياجات الأساسية لهم، ولأقرانهم من النازحين العائدين.
ولكن غزييِّن آخرين، شددوا - بحسب تقرير «سي إن إن» - على اعتزامهم البقاء في الشمال مهما كانت الظروف، وإعادة بناء حياتهم من جديد في هذه المنطقة، حتى وإن كانت الحرب، قد دمرت بلداتهم ومدنهم بشكل شبه كامل.