البحرين وإيران تتفقان على إنشاء الآليات اللازمة لبدء محادثات استئناف العلاقات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
طهران-سانا
اتفقا وزيرا الخارجية البحريني والإيراني خلال لقائهما في طهران اليوم على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء محادثات استئناف العلاقات السياسية بين البلدين.
وقالت وزارتا خارجيتي البلدين في بيان مشترك: “في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يربط بينهما من روابط الدين والجوار والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، عقد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني والدكتورعلي باقري كني وزير الخارجية الإيراني المكلف اجتماعاً ثنائياً في طهران اليوم وذلك بمناسبة زيارة الزياني إلى إيران بدعوة من الوزير الإيراني للمشاركة في اجتماع حوار التعاون الآسيوي”.
وأضاف البيان: “إن الطرفين اتفقا في هذا اللقاء على إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".
Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear
— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".