حماس: استهداف الاحتلال مقر الأونروا بغزة جريمة مركبة وتأكيد على مواصلة جريمة الإبادة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، إن استهداف الاحتلال لمقر وكالة الأونروا في مدينة غزة اليوم هو جريمة مركّبة تنفّذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن" ادعاء جيش الاحتلال المجرم أن المركز يستخدم لأغراض عسكرية؛ هو كذب مفضوح، يخفي وراءه النِيّات الحقيقية لهذه الحكومة الفاشية تجاه وكالة الأونروا".
وأشارت حركة حماس، إلى أن "مواصلة العدو المجرم استهداف المواقع المدنية في قطاع غزة، ومنها بالأمس استهدافه بالمدفعية الثقيلة محيط مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح ما أدى لإرتقاء أكثر من عشرين شهيداً من المدنيين النازحين، هو تأكيد على مواصلة جريمة الإبادة وقتل معالم الحياة في غزة، في تجاهلٍ تام للمطالبات الدولية بوقف العدوان، وذلك بدعم متواصل وشراكة مباشرة من إدارة الرئيس بايدن".
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الخطيرة، والعمل على محاسبة الكيان الإسرائيلي وقادته مجرمي الحرب على هذه السياسات التي تتحدى من خلالها القوانين الدولية، وتواصل عبرها حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو/ حزيران الجاري، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
واضطر مئات آلاف النازحين داخل قطاع غزة، إلى اتخاذ مدارس مأوى لهم في ظل ضراوة القصف الإسرائيلي، معتقدين أن مراكز التعليم ستكون بمنأى عن الخطر، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف تلك المدارس، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن ذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنجري تغييرا في توزيع المساعدات بغزة
الخميس, 13 مارس 2025 10:28 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، أعلن عن تغييرات في توزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن يتبع نهجًا أكثر عدوانية في العمليات العسكرية، مع تعزيز الضغط على حركة حماس. هذا يأتي في إطار سياسة إسرائيلية تسعى إلى تقليص مدة القتال والضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. كما تحدث زامير عن خطط لإنشاء مناطق إيواء للمدنيين وفتح طرق إنسانية عند الضرورة.
من ناحية أخرى، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عن وقف إدخال المساعدات إلى غزة كوسيلة للضغط على حماس، مؤكدًا أن أي استمرار في وقف إطلاق النار مرتبط بإفراج الحركة عن المختطفين.