خبير أمريكي: لا يمكن استبعاد إلحاق الحوثيين ضررا بحاملة طائرات
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
#سواليف
لا يستبعد الخبير العسكري #جيمس_هولمز في مقال بموقع المجلة الأمريكية المتخصصة في الدراسات العسكرية والاستراتيجية “ناشونال إنترست” نجاح #صاروخ_باليستي أو مسيّرة حوثية في إلحاق ضرر بحاملة الطائرات #آيزنهاور أم التي ستخلفها.
ويأتي هذا التساؤل في ظل الضغط الذي يمارسه #الحوثيون ضد مختلف #السفن_العسكرية الأمريكية والغربية في البحر الأحمر طيلة الشهر الجاري، حيث يريد الحوثيون تحقيق مفاجأة عسكرية ضخمة بكل المقاييس إذا نجحوا في إلحاق أضرار واضحة بحاملة الطائرات.
وفي مقال تحليلي في “ناشيونال إنترسنت” يعترف جيمس هولمز وهو أستاذ متخصص من المدرسة البحرية الحربية الأمريكية، وكذلك في جامعة جورجيا، أن إغراق الحوثيين لحاملة طائرات أمر مستبعد، لكن مهما كانت الإجراءات الدفاعية، دائما يوجد خلل. ويؤكد على صلابة جسم #حاملة_الطائرات، لكنه لا يخفي مخاوفه من نجاح صاروخ باليستي أو طائرة مسيرة في اختراق جميع إجراءات الدفاع التي توفرها مدمرات وسفن وغواصة لحاملة الطائرات، وبالتالي إلحاق أضرار بها.
مقالات ذات صلة نتنياهو يعلن استعداده لصفقة جزئية مع حماس ويعلق على نهاية الحرب. 2024/06/23وارتباطا بهذا، يوضح في المقال: “يمكن لصاروخ واحد مصوب بشكل جيد أو طائرة بدون طيار أن يدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتصالات أو مجموعات القيادة والتحكم في الحاملة أو هيكل البرج، مما يؤدي إلى توقف السفينة عن العمل حتى يتمكن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات”. ويرسم السيناريو الأكثر قتامة ورعبا وهو: “أو يمكن للذخيرة (قاذفات الحوثيين) أن تدمر الطائرات المتمركزة على سطح حاملة الطائرات”.
ويبرز هذا الخبير أنه إذا نجح الحوثيون في تصوير مشاهد لحاملة الطائرات والنيران وسحبها للإصلاح “وقتها يمكن لهم الافتخار أنهم أخرجوا من الخدمة العسكرية فخر البحرية الأمريكية. وسيكون الأمر متروكا للقائمين على الشؤون العامة في البحرية الأمريكية للتفكير في نوع الرواية المضادة التي من شأنها أن تحرم الحوثيين من مكاسبهم الدعائية وتستعيد سمعة البحرية الأمريكية”.
ورفع الحوثيون من مستوى استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر التي تتواجد في إطار عملية “حارس الرفاهية”، ويصدرون بيانات آخرها أمس السبت حول استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور. وبينما يؤكدون إلحاق أضرار بها، ينفي البنتاغون ذلك.
ويبقى المعطى الأساسي هو قرار البنتاغون سحب حاملة الطائرات آيزنهاور من باب المندب إلى شمال البحر الأحمر، وقد تعبر نحو البحر الأبيض لتغادر نحو الولايات المتحدة. وستقوم حاملة الطائرات روزفلت بتعويضها، وفق بيان للبنتاغون، إلا أنه يجهل متى ستصل إلى مياه البحر الأحمر أم ستبقى فقط في مياه بحر العرب بمسافة حذرة من صواريخ الحوثيين. وإذا بقيت حاملة الطائرات بعيدة عن باب المندب، فهذا يعني انسحاب مقنّعا.
تجدر الإشارة إلى أن الصواريخ القادرة على إلحاق ضرر حقيقي أو إغراق حاملة طائرات لا تمتلكها سوى الصين حاليا، وهي صواريخ عائلة DF-21D وDF-26D. وتعمل روسيا على تطوير صاروخ Zmeevik لتولي هذه المهمة. ويتعلق الأمر بصواريخ فرط صوتية شديدة الانفجار، ويجب استعمال قرابة عشرين منها للتدمير الكامل لحاملة طائرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ باليستي آيزنهاور الحوثيون السفن العسكرية حاملة الطائرات حاملة الطائرات البحر الأحمر حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، عن فرض القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" غرب العراق غطاءً جويًا استمر لساعتين لتأمين تحرك طائرات شحن باتجاه سوريا.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية التي تسيطر على الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد في الأنبار فرضت، بعد ظهر اليوم، غطاءً جويًا استمر نحو ساعتين، لتأمين تحرك طائرات شحن تحمل معدات وجنودًا إلى قواعد أمريكية في الحسكة السورية".
وأضاف أن "قاعدة عين الأسد شهدت خلال الأسابيع الماضية تحولات كبيرة، حيث أصبحت مركزًا للدعم اللوجستي باتجاه تزويد القواعد الأمريكية المنتشرة في شرق وشمال سوريا بالمعدات والجنود، في إطار خارطة انتشار جديدة ربما تعد الأضخم للقوات الأمريكية في المنطقة منذ سنوات".
وأشار المصدر إلى أن "الغطاء الجوي يمثل إجراءً احترازيًا لتأمين طائرات الشحن وتفادي أي مفاجآت، مما يعكس استمرار القلق الأمريكي من احتمال تعرض القاعدة لأي استهداف، رغم عدم تسجيل أي حوادث أمنية منذ عدة أشهر".
وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.
وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".