#سواليف

لا يستبعد الخبير العسكري #جيمس_هولمز في مقال بموقع المجلة الأمريكية المتخصصة في الدراسات العسكرية والاستراتيجية “ناشونال إنترست” نجاح #صاروخ_باليستي أو مسيّرة حوثية في إلحاق ضرر بحاملة الطائرات #آيزنهاور أم التي ستخلفها.

ويأتي هذا التساؤل في ظل الضغط الذي يمارسه #الحوثيون ضد مختلف #السفن_العسكرية الأمريكية والغربية في البحر الأحمر طيلة الشهر الجاري، حيث يريد الحوثيون تحقيق مفاجأة عسكرية ضخمة بكل المقاييس إذا نجحوا في إلحاق أضرار واضحة بحاملة الطائرات.

وفي مقال تحليلي في “ناشيونال إنترسنت” يعترف جيمس هولمز وهو أستاذ متخصص من المدرسة البحرية الحربية الأمريكية، وكذلك في جامعة جورجيا، أن إغراق الحوثيين لحاملة طائرات أمر مستبعد، لكن مهما كانت الإجراءات الدفاعية، دائما يوجد خلل. ويؤكد على صلابة جسم #حاملة_الطائرات، لكنه لا يخفي مخاوفه من نجاح صاروخ باليستي أو طائرة مسيرة في اختراق جميع إجراءات الدفاع التي توفرها مدمرات وسفن وغواصة لحاملة الطائرات، وبالتالي إلحاق أضرار بها.

مقالات ذات صلة نتنياهو يعلن استعداده لصفقة جزئية مع حماس ويعلق على نهاية الحرب. 2024/06/23

وارتباطا بهذا، يوضح في المقال: “يمكن لصاروخ واحد مصوب بشكل جيد أو طائرة بدون طيار أن يدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتصالات أو مجموعات القيادة والتحكم في الحاملة أو هيكل البرج، مما يؤدي إلى توقف السفينة عن العمل حتى يتمكن الطاقم أو حوض بناء السفن من إجراء الإصلاحات”. ويرسم السيناريو الأكثر قتامة ورعبا وهو: “أو يمكن للذخيرة (قاذفات الحوثيين) أن تدمر الطائرات المتمركزة على سطح حاملة الطائرات”.

ويبرز هذا الخبير أنه إذا نجح الحوثيون في تصوير مشاهد لحاملة الطائرات والنيران وسحبها للإصلاح “وقتها يمكن لهم الافتخار أنهم أخرجوا من الخدمة العسكرية فخر البحرية الأمريكية. وسيكون الأمر متروكا للقائمين على الشؤون العامة في البحرية الأمريكية للتفكير في نوع الرواية المضادة التي من شأنها أن تحرم الحوثيين من مكاسبهم الدعائية وتستعيد سمعة البحرية الأمريكية”.

ورفع الحوثيون من مستوى استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر التي تتواجد في إطار عملية “حارس الرفاهية”، ويصدرون بيانات آخرها أمس السبت حول استهداف حاملة الطائرات آيزنهاور. وبينما يؤكدون إلحاق أضرار بها، ينفي البنتاغون ذلك.

ويبقى المعطى الأساسي هو قرار البنتاغون سحب حاملة الطائرات آيزنهاور من باب المندب إلى شمال البحر الأحمر، وقد تعبر نحو البحر الأبيض لتغادر نحو الولايات المتحدة. وستقوم حاملة الطائرات روزفلت بتعويضها، وفق بيان للبنتاغون، إلا أنه يجهل متى ستصل إلى مياه البحر الأحمر أم ستبقى فقط في مياه بحر العرب بمسافة حذرة من صواريخ الحوثيين. وإذا بقيت حاملة الطائرات بعيدة عن باب المندب، فهذا يعني انسحاب مقنّعا.

تجدر الإشارة إلى أن الصواريخ القادرة على إلحاق ضرر حقيقي أو إغراق حاملة طائرات لا تمتلكها سوى الصين حاليا، وهي صواريخ عائلة DF-21D وDF-26D. وتعمل روسيا على تطوير صاروخ Zmeevik لتولي هذه المهمة. ويتعلق الأمر بصواريخ فرط صوتية شديدة الانفجار، ويجب استعمال قرابة عشرين منها للتدمير الكامل لحاملة طائرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صاروخ باليستي آيزنهاور الحوثيون السفن العسكرية حاملة الطائرات حاملة الطائرات البحر الأحمر حاملة طائرات

إقرأ أيضاً:

«لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط

بعد أكثر من شهرين على إرسال حاملة الطائرات الأمريكية «إبراهام لينكولن» إلى الشرق الأوسط، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» أن الحاملة ستغادر المنطقة، بالتزامن مع نشر قوات إضافية جديدة، فما هي التفاصيل الكاملة للتحرك الأمريكي الجديد؟.

نشر قاذفات «بي-52» النووية

وقالت الولايات المتحدة إنها ستنشر قاذفات «بي-52» القادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك طائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود ومدمرات بحرية في الشرق الأوسط، في إعادة ضبط للأصول العسكرية، بينما تستعد مجموعة حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لمغادرة المنطقة، وفقًا لوكالة «رويترز»، نقلًا عن بيان «بنتاجون».

وقال المتحدث باسم «البنتاجون» اللواء باتريك رايدر: «إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف موظفين أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب الأمريكي».

فجوة في الشرق الأوسط بسبب «لينكولن»

وقال «البنتاجون» إن انسحاب «لينكولن» سيخلق فجوة في حاملة الطائرات حتى يتم إرسال حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط.

ومن المرجح أن تؤدي هذه التغييرات إلى انخفاض في العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى أن حاملة الطائرات تحتوي على ما يصل إلى 5 آلاف بحار، وفقًا لصحيفة «Military Times» المتخصصة في أخبار الجيش الأمريكي.

وأكدت الصحيفة، أن عدد القوات الأمريكية الحالية في الشرق الأوسط يصل إلى 43 ألف جندي.

وقال مسؤولون أمريكيون، إن حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» والمدمرات البحرية الثلاث في مجموعتها الضاربة، من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف شهر نوفمبر الجاري وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييجو.

مدمرات بحرية أخرى في المنطقة

وأوضح المسؤولون، أنه عندما تغادر حاملة الطائرات، فلن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.

ولتعويض الفجوة في غياب حاملة الطائرات عن المنطقة، أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر مدمرات بحرية أخرى في المنطقة، وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع، إن هذه المدمرات، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية، ستأتي إما من منطقة المحيطين الهندي والهادئ أو من أوروبا.

ومن المتوقع في نهاية المطاف أن تتحرك حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» والسفن الحربية الثلاث التابعة لها إلى البحر المتوسط، ولكنها لن تصل إلى هناك قبل مغادرة «لينكولن».

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية تكشف عن تكلفة الذخائر ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • «لينكولن» تغادر.. تحركات أمريكية عسكرية جديدة في الشرق الأوسط
  • قطعة غامضة ترصدها الأقمار الصناعية في الصين.. ماذا نعلم للآن؟
  • مركز دراسات أمريكي: كيف يمكن أن يؤثر اغتيال عبد الملك الحوثي على الحوثيين وإيران؟
  • بقيمة تقارب ملياري دولار تكلفة الذخائر البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • ذخائر بقرابة ملياري دولار أطلقتها البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين
  • الولايات المتحدة تعلن نشر حاملة الطائرات ”أبراهام لينكولن” بالمنطقة والسببت ”5 أهداف”
  • زعيم الحوثيين يكشف حصيلة سفن الاحتلال المستهدفة ضمن عملياتهم البحرية
  • البحرية الألمانية تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين
  • دبلوماسي أمريكي: الولايات المتحدة تدرس الرد على الحوثيين مع شركاء إقليميين