تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إسماعيل البصري، الباحث في شؤون أمريكا اللاتينية، إن الجامعة الإسلامية تعتبر طوق النجاة لجماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك بذلت الجماعة الكثير من الجهود والأموال لإنجاح هذه الجامعة.

وأضاف "البصري"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قيادات الجماعة الإرهابية قاموا بجولات عديدة في ماليزيا من أجل الحصول على اعتراف بالجامعة الإسلامية، والانضمام إلى منظمة اتحاد الجامعات الإسلامية.

وتابع: "ثم بعد ذلك زارت قيادة الجماعة ألمانيا، وعقدوا اتفاقًا مع منظمة الطلاب المسلمين في أوروبا، وقبل أقل من شهر اتجهوا إلى بلجيكا لاختراق منظمة تركية طلابية مهتمة بالتعليم والجامعات، وتجنيد الطلاب لكي يكونوا عناصرفي الجماعة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية جماعة الاخوان الارهابية داليا عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)

في كثير من الأحيان أجد أنّ الإشكالية ليست في الإقرار بوجود جرائم للإخوان من عدمه، ولكن في رؤية الإخوان أنفسهم أو من يرون فيهم مشروعا سياسيا للمسألة، بمعنى: هل يرى هؤلاء مجتمعين أنّ القتل خارج دائرة القانون جريمة بالفعل؟

إذا عدنا بالذاكرة لأشهر عمليات الاغتيال التي نفذها تنظيم الإخوان في حياة حسن البنا، سنجد مسألة لافتة للانتباه؛ عندما تراشق أطراف التنظيم في حضور «البنا» بين مؤيد ومعترض على اغتيال القاضي الخازندار، يقول «البنا» إنّه لم يقصد إعطاء الإذن بالقتل، ويرد عبدالرحمن السندي، مسؤول التنظيم الخاص، بأنّه اعتبر عبارة حسن البنا في وصف الخازندار «لو ربنا يخلصنا منه»، إذنا بالقتل.

لكن ما لفت انتباهي أنّ الخلاف لم يكن على مشروعية قتل القاضي، إنما كان حول أخذ الإذن من «البنا» من عدمه. بالتالي فالقتل هنا مشروع سواء أعطى «البنا» الإذن أم لا، سواء أوحى لـ«السندي» بعملية القتل أم لا، في النهاية القاضي الخازندار، من وجهة نظر الجميع، أفرط في أحكامه ضد شباب الإخوان، وهو بذلك الموقف محارب للإسلام ووجب قتله!

تلك الإشكالية تكررت بحذافيرها عام 2015 عندما دخل أعضاء تنظيم الإخوان -من تمكنوا من البقاء هربا خارج السجن- في جدال وتراشق على خلفية اعترافات عضو التنظيم عبدالعظيم الشرقاوي واتهامه المباشر والصريح لعضو التنظيم محمد كمال بالمسؤولية الكاملة عن عمليات العنف والإرهاب التي طالت رجال الجيش والشرطة والقضاء بعد ثورة يونيو 2013.

وأن قيادات التنظيم داخل وخارج السجن لم تعطِ الأمر بالقتل -طبقا لاعترافات الشرقاوي- وهي المسألة التي رفضها محمد كمال مصدرا بيانا أقر فيه بأنّ جميع العمليات المسلحة التي نفذتها لجان الإخوان العسكرية حدثت بفتوى من مفتي الجماعة عبدالرحمن البر، وبموافقة الهيئة الشرعية للجماعة. وبيان محمد كمال متاح ومنشور على إحدى الصحف المحسوبة على الجماعة حتى وقتنا هذا!

الخلافات على من أصدر الإذن بالقتل تكررت كثيرا عبر تاريخ التنظيم، واستفادت منها الجماعة كثيرا أيضا؛ النموذج الأشهر على ذلك محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير.

فقد رفضت الجماعة على مدار عشرات السنين الاعتراف بتنفيذ العملية، بل اعتبرها بعض القادة الكبار تمثيلية نفذها عبدالناصر للإيقاع بالتنظيم، لكن بمرور الوقت ظهرت مذكرات عديدة نشرها قادة في التنظيم عاشوا وماتوا على بيعة الإخوان ولم ينشقوا عنها، كشفت تلك المذكرات أن مجموعة من الإخوان أخبروا مكتب الإرشاد برغبتهم في تنفيذ عملية اغتيال عبدالناصر في مؤتمر الإسكندرية، وأنّ المسألة كانت في طور المناقشة، بيد أن تلك المجموعة نفذت بالفعل وأطلق المنفذ ثماني رصاصات في اتجاه عبدالناصر.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. الداخلية تفند شائعات الجماعة الإرهابية لتضليل الرأي العام (1)
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان الإرهابية المالية.. وخبير: الجماعة أصبحت «عارية»
  • لـ 27 يناير.. تأجيل محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية»
  • سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)
  • قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
  • استكمال محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية».. اليوم
  • باحث: اسم يوسف ندا ورد في تحقيقات 11 سبتمبر.. ووفاته ستحدث فراغا بالجماعة الإرهابية
  • من هو يوسف ندا؟.. تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • يوسف ندا.. ماهر فرغلي يكشف تفاصيل وفاة المستثمر الأول للجماعة الإرهابية
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟