باحث: جماعة الإخوان استخدمت الجامعة الإسلامية لتبيض وجوه الأعضاء
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إسماعيل البصري، الباحث في شؤون أمريكا اللاتينية، إن جماعة الإخوان تسعى لاختراق الطلاب المبتعثين في الخارج، خاصة الطلاب الذين يحبون المال أو النساء، وبعد ذلك جعل هؤلاء الطلاب أيقونة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف "البصري"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك الكثير من الأهداف وراء الجامعة الإسلامية مثل جمع الأموال، وكذلك العودة إلى مركز الصدارة في الإعلام، وحضور المؤتمرات وأي طرف دولي، وتبييض بعض وجوه أعضاء التنظيم.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان استخدمت الجامعة الإسلامية لإعطاء شهادة دكتوراه لشخص يدعى محمد الكتاني، وهو شخص مغربي متطرف مغربي صدرت ضده الكثير من الأحكام في الرباط بسبب دعوته للفوضى والانقلاب على السلطة، مشيرًا إلى أن الجامعة الإسلامية في الحقيقة وهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الجامعة الإسلامية الضفة الأخرى الجامعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات بريطانيا بشأن تعليق الأسلحة لإسرائيل محاولة للضغط لوقف الحرب
أكد الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي، أن تصريحات بريطانيا بشأن تعليق صادرات الأسلحة لإسرائيل هي في الأساس محاولة دعائية تهدف إلى ممارسة ضغط سياسي على تل أبيب.
وأوضح خلوف أن العالم يدرك أن انتهاك وقف إطلاق النار في غزة جاء بناءً على خطة إسرائيلية تستهدف إعادة بن غفير إلى الحكومة وتثبيت الائتلاف الحكومي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات البريطانية لا تمثل تهديدًا حقيقيًا لأمن إسرائيل.
وفي حديثه لقناة القاهرة الإخبارية، أشار خلوف إلى أن بريطانيا لم تغير استراتيجيتها في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بـ القضية الفلسطينية، مضيفا أن الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 هو الخطوة الأولى نحو تغيير حقيقي في الموقف البريطاني، معتبرًا أن هذا الاعتراف سيكون له دور كبير في مصالحة الشعب الفلسطيني مع بريطانيا، التي تتحمل جزءًا من المسؤولية التاريخية منذ وعد بلفور عام 1917.
وتابع خلوف أن بريطانيا تتحمل مسؤولية كبيرة في التسبب بما آل إليه الوضع في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك دلالات على رغبة لندن في الابتعاد عن المواقف الأمريكية، خاصة بعد تحركاتها المستقلة في ملف أوكرانيا.
وأكد خلوف أن التساؤل الأهم هو ما إذا كانت بريطانيا تسعى لتكرار نفس النهج المستقل في تعاملها مع ملف غزة، بعيدًا عن الضغط الأمريكي.
وفي الختام، شدد خلوف على أن المواقف البريطانية الحالية، وإن كانت تحمل طابعًا دعائيًا، قد تكون بداية لتغيير في السياسة البريطانية تجاه القضية الفلسطينية، إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة تعكس الالتزام بالحقوق الفلسطينية وتاريخ بريطانيا في المنطقة.