وزير مفوض تجارى يطالب بفتح المجال للمستثمرين المصرين وزيادة الصفات التجارية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
طالب باسم فاروق وزير مفوض تجارى إلى توفير قواعد بيانات الشركات الأجنبية المُعتمدة والفُرص التجارية المُتاحة خاصةً في الأسواق الإفريقية، والصينية، فضلًا عن تقديم معلومات حوّل المُنتجات المطلوبة هناك، ويأتي هذا تزامُنًا مع رفع جودة المُنتج المصري والذي بدوٌره يُحقق زيادة في نسبة الصادرات تتراوح ما بين 20% و30%.
وأوضح أن هذا بدوّره يفتَّح المجال أمام المُستثمرين المصريين لزيادة الصفقات التجارية الموّثقة لدى المفوضية، بما يسهَّم في توفير العُملة الصعبة، إذ يُعد هذا نجاحًا يُحسَّب للمفوضية.
وأكد فاروق أن حماية المُصدرين من تلاعٌب الجِهات المستوردة تُعتبر واحدة من الأولويات العاجلة، إلى جانب سعي المفوضية لوضع بروتوكولات للسياحة العلاجية.
جاء ذلك خلال استضافت جمعية رجال أعمال الإسكندرية، برئاسة محمد هنو، مسؤولي مكتب التمثيل التجاري المصري، باسم فاروق، وزير مفوض تجاري، ونسرين وحيش، وزير مفوض تجاري، بتنسيق من مصطفى هيكل، رئيس لجنة التصدير في الجمعية، وبحضور لفيف من الأعضاء، لمُناقشة سُبل الاستفادة من نُظم المعلومات المُتاحة لدى المفوض التجاري لدعم الصادرات المصرية، وعقد الاتفاقات الدولية.
وطالب محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بضرورة وضع قائمة بأنواع الصناعات القابلة للتوّسع في طاقتها الإنتاجية، وذلك وفقًا لاحتياجات الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، من خلال تحديد خطط استراتيجية من قِبل المفوضية والمُصدرين المصريين.
واقترح هنو إصدار نشرة إلكترونية دورية من المفوضية التجارية لمُجتمع الأعمال مُحدّثةً بكافة المعلومات عن الاتفاقيات الاقتصادية والخدمات التي توفرها المفوضية، بما يسهَّم بدوره في تعزيز مناخ الأعمال.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل باستقبال المفوضية لاستفسارات المُصدرين؛ سعيًا منها لتحقيق التسهيلات التصديرية، إضافةً إلى الترويج للفُرص المُتاحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأسواق الأفريقية الصادرات المنتج المصرى العملة الصعبة وزیر مفوض
إقرأ أيضاً:
مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
رأى محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن ما أسماه بـ«فتح دمشق» أشبه بفتح كابول في أفغانستان، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إلى المتخوفين على مصير الثورة السورية من مؤامرات الثورة المضادة وامتداداتها الإقليمية والدولية أقول بقدر كبير من الرجاء الذي لا يتجاهل الحذر الواجب. نعم هناك تحديات تواجه مشروع دولة سوريا الجديدة ، وكفى بك أن تعد أغلب المجتمع الرسمي الدولي والإقليمي ضدهم”، على حد قوله.
وأضاف “لكن هناك فرصا عظيمة أيضا للنجاح أهمها الظهير القوي في تركيا، والظهير الثري في قطر، إضافة إلى الظهير الشعبي داخل سوريا، وفي جميع أنحاء الأمة العربية والإسلامية، والأهم من ذلك كله أن القوة الصلبة التي أسقطت النظام موحدة ومنظمة إلى حد بعيد، بل يمكن القول إن دولة بكل أركانها من جيش وشرطة وأجهزة أمنية قامت حين سقطت دولة الأسد، وبقيت الإدارات الحكومية المدنية”، وفقا لحديثه.
وتابع “هذه لا تملك أن تقاوم القوة الصلبة التي تملكها الثورة والدولة الجديدة، كما لم تملك أن تقاوم الانقلابات العسكرية في السابق، وهذه الفرص لم تكن متوفرة للثورة اليمنية ولا الليبية ولا المصرية ولا التونسية، فتح دمشق أشبه بفتح كابول قبل ثلاث سنوات منه بحالات الربيع العربي الأخرى. طبعا الأمر لن يكون خاليا من التحديات ولكن هكذا الدنيا لا تؤخذ إلا غلابا”، بحسب قوله.
الوسومسوريا ليبيا مرغم