شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، الأحد، على "ضرورة وقف إطلاق النار في غزّة، لأنه إذا تم وقف إطلاق النار عندها ينسحب هذا الأمر على لبنان ونستطيع تجنيب لبنان ربما حرباً أوسع، وهذه الاتصالات يسعى إليها الملك الأردني والرئيس المصري وأمير قطر والكثيرون، لكن المهم النتيجة".

وكان جنبلاط قد التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، الأحد، خلال زيارته للأردن.



وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني فإن اللقاء تناول التطورات بالمنطقة، وأكد الملك ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق القطاع، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية.

وحذر الملك من خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، مشددا على أهمية استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.

جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط في لقاء تناول التطورات في المنطقة، إذ حذر جلالته من خطورة توسع دائرة الصراع بالإقليم، مشددا على أهمية استقرار #لبنان واستدامة الأمن فيه#الأردن pic.twitter.com/LmInnDk2Im

— RHC (@RHCJO) June 23, 2024


وفي تصريحاته لقناة "المملكة" (حكومية) قال جنبلاط إن "الحرب تتوسع، وقواعد الاشتباك الأولى تغيرت، والقصف يطال تقريباً كل مناطق لبنان، وثمة بعض المواقع الصحفية كالتلغراف تروج للحرب وتقول إن مطار بيروت أصبح مستودعاً للسلاح والصواريخ، وهذا أمر معيب وخطير وكأن البعض يُريد الحرب في لبنان وخارج لبنان".

ولفت الى أن "توقيت نشر هذه المعلومات مرتبط بأن بعض الصحافة الموتورة تريد الحرب في الداخل والخارج ولا تبالي بمصير اللبنانيين والأبرياء والمطار، نعود إلى تكرار ما جرى في العامين 1982 و2006، وفي الحالتين كان هناك احتلال إسرائيلي لبيروت والجنوب، وفي الحالتين فشل الاحتلال ودُمّر لبنان وعدنا إلى نفس الموضوع".

واستكمل جنبلاط: "لم أتهم أحداً في لبنان، قلت بعض المواقع المدسوسة، من يريد الحرب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتحدى العالم في حربه على غزة اليوم ويستمر، ولهذا السبب جهود الملك عبدالله الثاني جداً مهمة باتصالاته مع الرئيس المصري والأمير القطري والغير في محاولته لوقف الحرب وفي اتصالاته مع العالم الخارجي أيضاً".

وتابع" "الخطوط ليست مقطوعة مع حزب الله، بل موجودة، لكن اليوم ما نراه أن نتنياهو حاول على أيام رئاسة باراك أوباما تفادي حرباً كبيرة إسرائيلية إيرانية واستطاع أوباما لجم هذا الأمر، لكن منذ الغاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للاتفاق النووي الإيراني الدولي عدنا إلى النغمة نفسها".

 وأضاف جنبلاط: "بعد أسبوع سيكون نتنياهو في الكونغرس وسيقوم بنفس الاستعراض وبظروف أقسى من الماضي، ولست أدري إذا كانت الادارة الأميركية المنتهية تستطيع أن تلجم هذا الجموح الذي قد يوصلنا إلى حرب إقليمية كبرى".


وأردف جنبلاط، "لا أرى جدية في الموقف الأميركي وخاصة في مرحلة الانتخابات الرئاسية، كل من ترامب وجو بايدن يتوق إلى رضى "الأيباك"، وهي الأداة الإسرائيلية الصهيونية الأميركية، وخلال 9 أشهر من الحرب على غزة لم نر أي جهد أميركي جدي إلا بمحاولة التخفيف ولم يخففوا شيئا من هذه الحرب". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني جنبلاط غزة نتنياهو حزب الله لبنان غزة نتنياهو حزب الله جنبلاط المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".

الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيلبيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزةبينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤوليةتحذير عاجل من أوكسفام: غزة على أعتاب كارثة كبرى

وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".

كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.

وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.

وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".

وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.
 

طباعة شارك إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الوزير زئيف إلكين إسرائيل وقف القتال في قطاع غزة الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس حركة حماس

مقالات مشابهة

  • قطر وبريطانيا تدعوان لوقف إطلاق النار في غزة
  • قتلى جراء هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا.. وروبيو يدعو لوقف الحرب العبثية
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • إعلام عبري: إسرائيل ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل. الكرملين: بوتين يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار في أيام عيد النصر
  • مصر وأستراليا: رفض استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين
  • جنبلاط رعى إطلاق آلية تشغيل مشروع سوق الجبل في الشوف
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة