باحثة: هذه هي أخطر المؤسسات المسيطر عليها من قبل الإخوان
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هناء قنديل، الباحثة المتخصصة في شؤون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية وجدت في البرازيل ملاذًا أمنًا، مستفيدة من هشاشة القوانين في هذا البلد اللاتيني.
وأضافت "قنديل"، خلال لقائها ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعة الإرهابية وظفت الكثير من الدعاة في البرازيل، وأنشأت مدرسة تابعة للجماعة، خلاف جمع التبرعات لتمويل أنشطة الجماعة.
وأوضحت أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي هي أخطر المؤسسات المُسيطر عليها من قبل جماعة الإخوان في أمريكا اللاتينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هناء قنديل جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.