وكيل صحة مطروح: تشغيل وحدة الرعاية المتوسطة بمستشفى الحمام المركزي
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح، اليوم الأحد، بدء تشغيل وحدة الرعاية المتوسطة بمستشفى الحمام المركزي؛ لخدمة مرضى الحالات السريرية المتوسطة ممن تتطلب حالاتهم الصحية رعاية دقيقة بعد الجراحة أو بعد الفصل عن أجهزة التنفس الصناعي.
وأشار الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، إلى أن وحدة الرعاية المتوسطة تم تجهيزها بناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خلال تفقده لمستشفى الحمام المركزى مطلع الشهر الجاري، وتضم عدد 5 أسرة عناية مجهزة بجهاز مونيتور لمتابعة العلامات الحيوية للمرضى على مدار 24 ساعة، وأجهزة ضخ محاليل، فضلًا عن الفريق الطبي المدرب من أطباء وتمريض الذي تضمه الوحدة تحت إشراف الدكتور رفيق صلاح الدين مدير مستشفى الحمام المركزي.
وأوضح الدكتور مبروك سالم أنه من خلال وحدة الرعاية المتوسطة يتم استكمال العلاج لحالات الرعاية الحرجة التى تبدأ فى التحسن مما يوفر فرصة أكبر لاستقبال حالات أكثر تعقيداً بالرعاية الحرجة الحالية بمستشفى الحمام المركزي، إضافة إلى استقبال حالات الرعاية المتوسطة ومتابعة حالات الأقسام الداخلية حال ظهور أية أعراض تحتاج لرعاية من نوع خاص؛ مما يعد تخفيفا للعبء عن كاهل المرضى ووفقا للتوجيهات المستمرة للواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وتابع وكيل وزارة الصحة حديثه، أن الرعاية المتوسطة توفر انتقال آمن للمريض من الرعاية الحرجة إلى الأقسام الداخلية، لافتا إلى أن المريض الذي يغادر وحدة العناية المركزة قد يكون معرضا للخطر عند نقله مباشرة إلى العنابر العادية، حيث أن الرعاية المتوسطة تتمتع بالمراقبة الملائمة للمريض وفي حال تحسن حالته تؤهله للانتقال للقسم الداخلي بأمان حتى تمام الشفاء.
وكيل صحة مطروح: الرعاية المتوسطة تخفف العبء عن الرعاية المركزةوأضاف الدكتور مبروك سالم، أن وحدة الرعاية المتوسطة بمستشفى الحمام المركزي تعتبر من ثمار زيارة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان للمستشفى، والدعم المستمر من الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة، وتسهم في تخفيف الضغط على الرعاية الحرجة المركزة، بما يسمح باستقبال الرعاية الحرجة لعدد أكبر من المرضى ذوى الحالات الحرجة، وتقليل معاناة مرضى الحالات الحرجة فى توفير أماكن لهم في المستشفيات الخاصة، وتوفيرها بمستشفيات وزارة الصحة ومنها مستشفى الحمام المركزي.
وكيل “صحة مطروح”: تشغيل وحدة الرعاية المتوسطة بمستشفى الحمام المركزي IMG-20240623-WA0050 IMG-20240623-WA0052 IMG-20240623-WA0051 IMG-20240623-WA0053المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح الحمام مستشفى الحمام المركزي الرعاية المتوسطة الرعایة الحرجة صحة مطروح IMG 20240623
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية