جماعات حقوقية تنتقد مشاركة طالبان في اجتماع دولي في الدوحة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تعتزم حكومة طالبان الأفغانية إرسال مسؤولين إلى قطر مطلع الأسبوع المقبل للقاء مسؤولين كبار في الأمم المتحدة ومبعوثين من نحو 25 دولة في اجتماع سيستمر يومين انتقدته جماعات حقوقية لعدم وجود نساء أفغانيات بين المشاركين.
وهذا هو ثالت اجتماع تقوده الأمم المتحدة في الدوحة لكنه الأول الذي تشارك فيه حكومة طالبان التي لم تحظ باعتراف دولي منذ استيلائها على السلطة في أغسطس 2021 بعد انسحاب قوات تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان في أعقاب حرب دامت 20 عاما.
وتحاول الأمم المتحدة إيجاد نهج دولي موحد للتعامل مع حكومة طالبان التي تضيق على حقوق المرأة منذ عودتها إلى السلطة.
وقالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية في هيومن رايتس ووتش، عن اجتماع الدوحة "استبعاد النساء ينذر بإضفاء الشرعية على انتهاكات طالبان ويتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه لمصداقية الأمم المتحدة بوصفها مدافعا عن حقوق المرأة ومشاركتها الهادفة".
وقالت الأمم المتحدة إن من المقرر أن تعقد روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وروزا أوتونباييفا الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان ومبعوثون من دول مختلفة اجتماعات منفصلة مع منظمات المجتمع المدني الأفغانية بعد اجتماعهم مع حكومة طالبان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأحد إن اجتماعات الدوحة تأتي "في إطار عملية وليست لمرة واحدة"، وإن النساء والمجتمع المدني لا يزالان جزءا منها.
وأضاف "إنها تهدف أيضا لتشجيع السلطات الفعلية على التعامل مع المجتمع الدولي من خلال نهج منسق ومنظم لصالح الشعب الأفغاني... ستحتل حقوق الإنسان وحقوق النساء والفتيات مكانة بارزة في جميع المناقشات، وبالتأكيد من جانب الأمم المتحدة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حکومة طالبان
إقرأ أيضاً:
كينونة المرأة.. طلب دولي من سوريا
طالبت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، بضرورة تمكين النساء كي يتسنّى لهن الاضطلاع بدور كامل في إعادة بناء سوريا.
وقالت إيمي بوب الجمعة خلال مؤتمر صحفي في جنيف بعد عودتها من سوريا: "نحثّ حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد".
وأثار تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط عن دور المرأة، موجة من الجدل والانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أرناؤوط في تصريحات صحفية إن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً".
واعتبر العديد من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة أن تصريحات أرناؤوط تشير إلى رفضه لفكرة تولي النساء للمناصب في الحكومة وهذا ما يعد انتقاصا من قيمة المرأة وتقليلا من قدراتها.