بولندا: عشرات الآلاف يشاركون في موكب فخر المثليين بالعاصمة وارسو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
هذا العام استقطب الموكب في وارسو أكثر من 20 ألف شخص، بما في ذلك وزيران حكوميان، لأول مرة في تاريخ المدينة.
أقيم في العاصمة البولندية وارسو موكب الفخر التقليدي الذي يقم في كثير من المدن حول العالم. ودعى المنظمون إلى إعطاء مجتمع الميم مزيدًا من الحقوق في هذه الدولة الأوروبية الكاثوليكية والتي تعد محافظة إلى حد بعيد.
ولطالما كانت مسيرات الفخر في بولندا حدثًا احتجاجيًا أكثر من كونها فرصة للاحتفال، كما هو الحال في بعض المدن الأكثر تأقلمًا مع المثليين وومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في أوروبا.
لكن الموكب في وارسو جذب هذه المرة أكثر من 20 ألف شخص من بينهم وزيران في الحكومة لأول مرة - وهما نائب رئيس الوزراء كريستوف جاوكوفسكي ووزيرة المساواة كاتارينا كوتولا، وكلاهما من حزب اليسار.
ووفقًا لمنظمة غير حكومية تم تصنيف بولندا هذا العام كأسوأ دولة في الاتحاد الأوروبي لمجتمع الميم للعام الخامس على التوالي.
يأخذ المؤشر في الاعتبار البيئة القانونية والسياسية والاجتماعية للأشخاص المثليين في كل بلد في أوروبا.
وتحت شعار "المساواة الآن" يقول منظمو الموكب إن بولندا يجب أن تعترف بزواج المثليين، وأن تضع قانونًا لمكافحة خطاب الكراهية لحماية مجتمع الميم من التمييز والإقصاء.
في الوقت الحالي، لا تعترف بولندا بزواج المثليين ويحظر على الأزواج من نفس الجنس تبني الأطفال كما تفعل العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
وقالت وزيرة المساواة كوتولا، وهي من حزب اليسار في الائتلاف الحكومي الحالي، إنه تم إحراز تقدم نحو إدخال شراكات مدنية من نفس مثليي الجنس لأول مرة في بولندا، ولكن يجب أن تتم الموافقة عليه من قبل أعضاء آخرين في الائتلاف، بما في ذلك حزب الشعب البولندي من يمين الوسط.
شاهد: مئات الآلاف يشاركون في مسيرة فخر المثليين في فيناوكان حزب القانون والعدالة القومي يعارض بشدة ما أطلق عليه "أيديولوجية LGBTQ" عندما كان الحزب الحاكم وقبل أن يخرج من السلطة في انتخابات العام الماضي.
لكن الحكومة البولندية الجديدة بقيادة دونالد تاسك وعدت بتحسين حقوق المثليين، على الرغم من أنها لم تصدر أي تشريع بهذا الخصوص بعد.
المصادر الإضافية • EBU
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتجاجات صاخبة في أثناء استقبال الرئيس الأرجنتيني اليميني في برلين غالانت يتوجه إلى واشنطن ويقول إن الزيارة "حاسمة لمستقبل الحرب" دراسة جديدة تتوقع غرق مدينة البندقية عام 2150 بولندا حقوق مثيلي الجنس رهاب المثلية مجتمع كاثوليكية مسيرة فخر المثليينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو مظاهرات الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو مظاهرات بولندا رهاب المثلية مجتمع كاثوليكية مسيرة فخر المثليين الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس غزة بنيامين نتنياهو مظاهرات احتجاجات جو بايدن قطاع غزة أمطار تغير المناخ يمين متطرف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
“موكب كوكبي” نادر يزين السماء طوال فبراير
يمانيون/ منوعات
طوال شهر فبراير، ستكون السماء مسرحا لعرض سماوي مذهل يوصف بـ”الموكب الكوكبي”، حيث ستصطف خمسة من ألمع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الليل.
وفي أواخر الشهر، سيتمكن المراقبون من رؤية الكواكب الخمسة اللامعة، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، عبر السماء، مع اقتراب خاص بين عطارد وزحل في 24 فبراير، وهو الحدث الأبرز هذا الشهر.
وعلى الرغم من أن هذه المحاذاة الكوكبية ليست نادرة للغاية، إلا أنها غير مألوفة. ففرصة رؤية الكواكب الخمسة معا لا تتكرر كثيرا.
ومن المتوقع حدوث محاذاة مماثلة في أكتوبر 2028، لكنها ستكون مرئية قبل شروق الشمس، ما يتطلب الاستيقاظ مبكرا. أما في فبراير 2025، فستكون الرؤية مريحة للغاية، حيث يمكن مشاهدة الكواكب عند الغسق.
الزهرة: الفانوس السماوي اللامع
يعد الزهرة أكثر الكواكب لمعانا من بين الكواكب الخمسة، وهو النجم الرئيسي في السماء المسائية. وعلى الرغم من أنه بلغ أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، إلا أنه سيستمر في التألق بسطوعه في السماء الغربية الجنوبية طوال فبراير.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤيته على شكل هلال يتضاءل تدريجيا مع تقدم الشهر.
زحل: من السهل إلى الصعب
يأتي زحل، “سيد الحلقات” الشهير، في المرتبة الثانية من حيث السطوع في السماء، حيث يمكن العثور عليه بسهولة أسفل كوكب الزهرة.
وعلى الرغم من أن زحل يلمع كنجم في السماء، إلا أنه يبدو باهتا مقارنة بالزهرة.
وفي الأسابيع الأولى من فبراير، ستصبح الفجوة بين الزهرة وزحل أكثر وضوحا، لكن زحل سيصبح تدريجيا أكثر صعوبة في الرؤية مع اقتراب نهاية الشهر.
المشتري وأقماره
يظهر المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، في السماء الجنوبية عند الغسق، مصحوبا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا(Pleiades) والقلائص (Hyades). ويمكن تمييزه بسهولة بفضل بريقه الفضي-الأبيض على الرغم من أن يطوعه يعادل فقط عُشر سطوع الزهرة.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤية الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري، والتي اكتشفها غاليليو عام 1610. وفي ليلة 25-26 فبراير، ستشكل ثلاثة من هذه الأقمار (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثا ضيقا على جانب واحد من الكوكب، بينما يظهر آيو وحيدا على الجانب الآخر.
المريخ ورفاقه
يظهر المريخ، ذو اللون البرتقالي المصفر، في السماء الشرقية مع حلول الليل، مصحوبا بالنجمين التوأم في كوكبة “التوأمان”، رأس التوأم المؤخر (pollux) ورأس التوأم المقدم (Castor).
وعلى الرغم من أن المريخ كان في أقرب نقطة له من الأرض في يناير، إلا أنه سيبدأ في الخفوت تدريجيا خلال فبراير.
في 24 فبراير، سيصل عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي، إلى أقرب نقطة له من زحل، حيث سيفصل بينهما 1.5 درجة فقط. وهذه الفرصة ستسمح للمراقبين برؤية الكواكب الخمسة معا في نفس الوقت.
ولرؤية هذا المشهد، ينصح باستخدام المناظير والبحث عن الأفق الغربي الجنوبي بعد 30 دقيقة من غروب الشمس.
كواكب أخرى
بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن رصد أورانوس ونبتون باستخدام المناظير أو التلسكوب الصغير.
أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته أحيانا بالعين المجردة في ظروف مثالية، بينما يتطلب نبتون، الأكثر خفوتا، أدوات مساعدة لرصده.
وهذا العرض السماوي الفريد يقدم فرصة نادرة لعشاق الفلك لتتبع حركة الكواكب والاستمتاع بجمال النظام الشمسي.