أثار فيروس الهربس حالة من الجدل الكبير بين رواد السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية بعد انتشاره بشكل محلوظ وبالرغم من أنه لا يوجد له علاج بطريقة مباشرة ولكن هناك طرق للتعامل معه وتخفيف الأعراض.

 

علاقة الأدوية المضادة للفيروسات بفيروس الهربس:

يمكن أن تساعد في تقصير مدة الأعراض ومنع تكرارها، ويتم تناولها عادةً في شكل أقراص أو كبسولات، ولكن يمكن أيضًا إعطاءها عن طريق الحقن الوريدي في بعض الحالات، ومن المهم البدء في تناول الأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن بعد ظهور الأعراض.

 

الأدوية المسكنة للألم لمواجهة فيروس الهربس:

مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والحمى.

 

الأدوية المضادة للالتهابات لمواجهة فيروس الهربس:

مثل كريم الأسيكلوفير أو كريم البنسيكلوفي، يمكن أن تساعد في علاج تقرحات الهربس.

 

العلاجات المنزلية لمواجهة فيروس الهربس:

مثل وضع كمادات باردة على التقرحات وتناول الكثير من السوائل، يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.

 

الوقاية من فيروس الهربس طبقًا لهيئة الدواء المصرية:

تجنب التقبيل، خاصةً الأطفال والرضع.​​

-تجنب مشاركة الأطباق أو الأكواب أو مرطب الشفاه أو غيرها من منتجات العناية الشخصية.​​

-تجنب لمس الجلد بالقرب من الفم.​​

-تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان أو استخدام واقي الشمس عندما لا يمكن تجنب ضوء الشمس.​​

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهربس فيروس الهربس علاج الأدوية المضادة للالتهابات یمکن أن تساعد فی فیروس الهربس

إقرأ أيضاً:

السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة

دافعت موسكو عن السودان بشكل مستميت داخل أروقة مجلس الأمن قبل يومين وأعتبرت مايقوم به مجلس السيادة الإنتقالي وأعضائه ورئيسه هو امتداد للشرعية التي أولاها له الشعب السوداني، ونحن بحاجة إلى دعم ومساعدة المؤسسات في تلك البلد خاصة عقب تعيين رئيس وزراء لإدارة تلك المؤسسات بدلًا عن مساعي بعض الدول في فرض العقوبات والنظر بعين الإستياء والإحباط. كذلك ثمن مندوب روسيا في مجلس على دور المؤسسة العسكرية ممثلة في (الجيش) في أنها لعبت دورًا مهمًا على مستوى حماية الأمن القومي السوداني لتخليص العاصمة الخرطوم جراء ماتعرضت له.

ووصف عدد من المراقبين للشأن السوداني أنه يستوجب الانتقال بطابع العلاقة مابين موسكو – الخرطوم من التنسيق الدبلوماسي إلى الاستراتيجي والعسكري بما يضمن للسودان حلفاء جدد قادرون على الدفاع عنه بصورة كبيرة متى ما تعرض للإبتزاز والتهديد في المحافل الإقليمية والدولية.
بالمقابل على السودان أيضًا بأن يخطو خطوات جادة نحو “موسكو” – وتوقيع اتفاقيات لها أبعاد ومردود اقتصادي، وسياسي، وعسكري وهو مايتطلب اتخاذ قرارات بقيمة الدولة التي تقتضي التحالف معها والتنسيق حول رسم السياسات المشتركة.

وكانت روسيا قد وقعت اتفاق قبل نحو ست سنوات مع السودان أثر قمة “سوتشي” نصت على إنشاء قاعدة للدعم اللوجستي على متن المياه الإقليمية السودانية بمنطقة البحر الأحمر الأمر الذي أثار مخاوف بعض الدول وحتى الآن على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية وعدد آخر من دول الخليج العربي.
ويقول الباحث في الشؤون الدولية الرشيد محمد أحمد أن إقامة تحالف بين السودان، وموسكو بات هو الأرجح على مستوى المستقبل القريب، وعزا ذلك إلى حاجة الخرطوم لحليف إقليمي ودولي لوقف معها عقب تعرضها لضغوط جراء ماتخوضة من حرب. كذلك إدراك موسكو بشكل جيد بأن السودان بإمكانه ان يلعب لها دور المدخل الرئيسي نحو أفريقيا متى ماتوفرت لديه عوامل الاستقرار بصورة عسكرية، وسياسية نسبة لموقعة الجغرافي، و الجيوسياسي معًا.
أيضا زحف موسكو نحو أفريقيا نفسها خلال السنوات الماضية يدلل على أنها تتطلع لتطبيق سياسات جديدة من شاكلة تبادل المصالح أكثر من كونها سلب واغتنام موارد تلك الدول في منطقة القرن الأفريقي وشمال القارة مقارنة مع بعض دول الاتحاد الأوربي سابقًا.
لذا فإن مساعي التموضع للدب الروسي عن طريق السودان يظل رهينًا لعوامل وأبعاد تحمل في طياتها عناصر سياسية، عسكرية سيما وأن حرب 15 من شهر أبريل لعام 2023‪ أفرزت وقائع جديدة على صعيد السياسة الداخلية والخارجية بالنسبة للسودان.
ويوضح الكاتب الصحفي عبد السخي عثمان الموقف الروسي الأخير في مجلس الأمن ليس بغريب فهو فعل قديم متجدد أي ماقبل الحرب باعتبار أن “موسكو” كان لها موقف واضح تجاه جملة السياسات التي كان يقودها رئيس الوزراء سابقًا عبدالله حمدوك وتحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
والآن عقب ظهور عده تطورات إقليمية ودولية فقد بات السودان أكثر استقطابًا من قبل “موسكو” فقط هو يحتاج لتسخير هذا التطور والاستفادة منه داخليًا بعد أن امتدت تأثيرات الحرب إقليميًا ودوليًا.

ويضيف عبدالسخي: في تقديري تدرك القيادة في السودان بشقيها العسكري، والمدني مامعنى الالتحاق بالمعسكر الشرقي والاستفادة من تلك الخطوة وسط مايتعرض له بصورة يومية من عقوبات. ونصح الكاتب الصحفي متخذي القرار في السودان التفكير بشكل دقيق في كل خطوة يخطوها متى ما أقرت الذهاب للعمل سويًا مع “موسكو” سياسيًا، وعسكريًا.

أمدرمان: الهضيبي يس
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان وروسيا .. علاقات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية متطورة
  • لماذا يجب تجنب رشّ العطر قبل ركوب الطائرة؟ إليك أهم نصائح الخبراء
  • نشرة المرأة والمنوعات| كل ما تريد معرفته عن ثقل الساقين.. نصائح هاني الناظر لمواجهة حرارة الطقس.. حظك اليوم وتوقعات الأبراج الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • ممنوع الخروج وقت الذروة.. نصائح هاني الناظر لمواجهة حرارة الطقس
  • الأزهر وثورة 30 يونيو.. جهود كبيرة لمواجهة إرهاب الإخوان وتصحيح الأفكار المغلوطة
  • مشروبات طبيعية تساعد على تنظيم الشرايين.. نظّف قلبك من الداخل بكوب واحد يوميًا
  • جدل بالبرلمان عن كيفية التعامل مع المسنين المؤجرين الأصليين للوحدات
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: أدعو الجميع في الخليج وغيره من الدول إلى المبادرة والاستثمار في سوريا حيث تتوفر فرص حقيقية وتسهيلات كبيرة يمكن الاستفادة منها
  • الرئيس عون: لضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من التلال الخمس لتمكين الجيش من استكمال انتشاره
  • لطلاب الثانوية العامة.. أغذية تقلل التوتر النفسي وأخرى تُفاقمه