تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان «الجماعة تواصل تحركاتها للسيطرة على المجتمع البرازيلي».

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، إنه في خطوة جديدة لضمان استمرار المد الإخواني في البرازيل، وصولا إلى السيطرة على المجتمع وفرض الرؤية الإخوانية على مسلمي أمريكا اللاتينية بالكامل، بدأ قائد الجماعة في البرازيل أحمد علي الصيفي إجراءات إنشاء كيان جديد تابع للجماعة، والكيان الجديد في ظاهره جامعة يطلق عليها اسم الجامعة الإسلامية، لكنها في الحقيقة، وبحسب مصادر مطلعة، لا تتعدى كونها ستارا جديدا من أجل جمع التبرعات، وإيجاد غطاء يسمح لعناصر الجماعة بالتحرك بحرية.

 

وأضافت أن الصيفي أطلق حملة إعلانية ضخمة للترويج لهذا المشروع الإخواني الجديد، الذي يهدف إلى إيواء جميع المطاردين جراء نشاطهم المشبوه من أتباع الجماعة في كل مكان، وأرسلت الجماعة وفدا إلى ماليزيا يقوده عبد الحميد متولي رئيس الجامعة الإخوانية الجديدة، ويرافقه القيادي محمد منصور لجمع التبرعات على ذمة هذا المشروع، وزار الوفد الإخواني أيضا مؤسسة مللي جورش في ألمانيا للهدف ذاته، وحرصت الجماعة على الظهور بقوة ضمن وفد أمريكا اللاتينية المشارك في اجتماع الجمعية الإسلامية للملاحة، الذي يقام كل عشر سنوات، واستضافته هذا العام بلجيكا، وقاد وجود الجماعة في هذه الفعالية المدير العام لمركز نشر الإسلام في أمريكا اللاتينية زياد أحمد الصيفي، وهو ما يُشير إلى التأثير الذي تتمتع به جماعة الإخوان في أمريكا اللاتينية عموما والبرازيل بوجه خاص.

وأوضحت أن «الصيفي» القيادي الإخواني الذي يُدير مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية استغل إمكانات المركز في البرازيل لترويج أفكار الجماعة عبر سلسلة طويلة من الأنشطة، التي مكنته من التوغل في أعماق المجتمعات بتلك الدول، والسيطرة على المسلمين هناك، عبر امتلاكه صلاحية إصدار شهادات الذبح الحلال، وإقامة المخيمات الترفيهية، وإصدار المطبوعات والمشاركة في معارض الكتاب، وعقد مؤتمر سنوي للمسلمين في أمريكا اللاتينية، وهي أنشطة تساعده على استقطاب الكثير من الشباب، وإخضاعهم لأفكاره المتطرفة، ويحظى مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية، بدعم من المؤسسات الخيرية وبعض رجال الأعمال في دول العالم الإسلامي من التابعين للإخوان، ورغم عدم وجود حصر دقيق لهذه المبالغ، فإن المتابعين يؤكدون أنها تتجاوز ملياري دولار كل عام؛ للإنفاق على أنشطة المركز، وزيادة شعبيته في تلك الدول، ولمزيد من التمويه لجأ «الصيفي» إلى إنشاء عدد من مراكز الدعوة الوهمية، بزعم دعم العمل الخيري في العالم، ومنها، الهيئة الإسلامية للإغاثة «جاسيب»، التي سعى مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية إلى استغلالها لنقل ملكية العديد من المساجد باسمها للسيطرة عليها، وعلى الجاليات الإسلامية التي ترتادها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى أحمد علي الصيفي فی أمریکا اللاتینیة

إقرأ أيضاً:

بركان يغلي تحت جرينلاند قبل تنصيب ترامب.. هل تخضع للسيطرة الأمريكية؟

تطورات متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، التي أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا، دونالد ترامب، حولها كثير من ردود الأفعال، في داخل الجزيرة أو خارجها، وظهور تصريحات من جانب برلمانيين في الجزيرة حول استقلالها عن الدنمارك.

ترامب الذي يستعد بعد ساعات قليلة، تنصيبه لرئاسة الولايات المتحدة لمدة 4 سناوات قادمة، أثار مسألة جزيرة جرينلاند، خلال الأيام القليلة الماضية، بدأها في 23 ديسمبر من العام الماضي 2024، بالقول إن امتلاك «واشنطن» للجزيرة، ضرورة مطلقة.

النائب في برلمان جرينلاند، كونو فينكر، قال إن الجزيرة يجب أن تبدأ مفاوضات رسمية مع الدنمارك في أقرب وقت ممكن بشأن استقلالها، وأضاف النائب عن حزب «سيوموت» المنضوي تحت لواء الائتلاف الحاكم، في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك»، أن هناك العديد من الخيارات التي يجب على الناس أن يكونوا على معرفة بها قبل إجراء الاستفتاء.

 

حصول جرينلاند على الحكم الذاتي في عام 2009 

جزيرة جرينلاند، البالغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع، وفق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، كانت مستعمرة للدنمارك حتى 1953، فيما حصلت في عام 2009  على الحكم الذاتي واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية.

اقتراح للبرلمان لتفعيل حق جرينلاند في تقرير المصير

وقدم في وقت سابق، حزب «سيوموت» اقتراحا إلى برلمان جرينلاند لتفعيل حق الجزيرة في تقرير المصير.  من جانبها، أشارت معارضة جزيرة جرينلاند، على لسان زعيم «حزب ناليراك» في البرلمان، ووزير الخارجية السابق بيلي بروبيرج،  إلى أن «كوبنهاجن» تهدد جرينلاند منذ سنوات، في كل مرة يجري فيها إثارة مسألة استقلال الجزيرة. 

تصريحات ترامب تفجر جانب اقتصادي

تصريحات ترامب، لم تثر فقط الجانب السياسي من المسألة، بل فجرت جانبا اقتصاديا أيضا، كان آخرها، ما صرح به فينكر، حول أن جزيرة جرينلاند، تعتزم فرض رسوم على السفن التي تمر عبر مياهها القطبية الشمالي، مشيرا إلى أن بلاده يجب عليها استخدام حقها في ممراتها المائية.

وفي 7 يناير الجاري، قال ترامب، إن جزيرة جرينلاند يجب أن تكون جزءا من بلاده، وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية العالم الحر.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سجلات الدم.. جرائم جماعة الإخوان الإرهابية تكشف الوجه الحقيقي للتنظيم
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
  • قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم
  • الجماعة التي اختطفت الثورة.. الإخوان سجل حافل من الإجرام
  • ذوى الإعاقة: استراتيجية عمل المجلس بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات المعنية
  • العقيدة الإسلامية أساس الدين كله والمرجع الذي يوجّه الأحكام..
  • بركان يغلي تحت جرينلاند قبل تنصيب ترامب.. هل تخضع للسيطرة الأمريكية؟
  • طارق أبو السعد: الإخوان استغلوا المساجد الصغيرة لتعليم الأطفال مبادئ الجماعة
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين