عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم على عشاء عمل في أبوظبي، معالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند.
تقدم سموه، في مستهل اللقاء، بالتهنئة إلى معالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار بمناسبة إعادة تعيينه وزيراً للشؤون الخارجية في جمهورية الهند.
بحث الجانبان علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والتقدم المحرز في مختلف مسارات التعاون الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
واستعرض سموه ومعالي وزير الشؤون الخارجية الهندي جهود البلدين لتعزيز التعاون المشترك في القطاعات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والثقافية والصحة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، مؤكدا أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة تشهد زخما مستمرا في مسارات التعاون الثنائي بهدف تحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
وأشار سموه إلى أن الارتقاء بعلاقات البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة عام 2017 أسهم في تعميق وتوثيق هذه العلاقة التي تستند إلى قاعدة صلبة من التفاهم والثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأكد سموه أن الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2022، أدت أيضا إلى تحقيق تطور نوعي في التعاون الاقتصادي والتجاري ما أسهم في دعم جهود التنمية الوطنية في البلدين.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار التعاون المشترك بين البلدين في إطار المنظمات الدولية وتطرقا إلى مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة وفيات في موجة حر تجتاح العاصمة الهندية «فن أبوظبي» يتألق في الهند المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الهند عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى وزير العلاقات الدولية الأوغندى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "هنرى اوكيلو أورييم" وزير العلاقات الدولية بجمهورية أوغندا حيث ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وقد أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية خاصة فى المجالات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين ودعم مصر لعملية التنمية فى أوغندا من خلال زيادة حجم الاستثمارات والشركات المصرية العاملة فى أوغندا. وتناول الوزيران خلال المباحثات عددًا من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين أهمها الزراعة وأساليب الرى الحديثة، وتصنيع المستلزمات الطبية والأدوية، والتشييد والبناء، والصناعات الغذائية، والطاقة الجديدة والمتجددة، ونقل الخبرات المصرية فى قطاع الكهرباء، ومكافحة الحشائش الضارة فى بحيرة فيكتوريا والبحيرات الأوغندية، وصناعة اللقاحات البشرية والحيوانية، ومجال الصناعة.
وقد تم الاتفاق على عقد مشاورات سياسية مشتركة بين البلدين على مستوى وزيرى الخارجية تشمل مناقشة الموضوعات ذات الاولوية المشتركة بين البلدين علي المستوي الثنائي والإقليمي بمشاركة كل من وزيرى المياه والبيئة والتجارة الأوغنديين، على ان تعقد المشاورات فى أقرب فرصة. وفيما يتعلق بقضية الأمن المائى، تطرق الوزيران إلى سبل تعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائى فيما يتعلق بادارة وتنمية الموارد المائية، وضرورة دراسة مشروعات مشتركة تعم بالفائدة والمنفعة على جميع دول حوض النيل الجنوبى، بحيث تقوم مصر وأوغندا بتكثيف التعاون مع دول حوض النيل الجنوبى فى هذا المجال. وشدد الوزير عبد العاطى على أن مسألة الأمن المائى تعد قضية وجودية بالنسبة لمصر، وضرورة أن يكون التعاون على أساس القانون الدولى خاصة مبدأ التوافق وعدم احداث ضرر والاخطار المسبق.
كما تناول الوزيران خلال المباحثات باستفاضة عددًا من القضايا الاقليمية التى تخص المنطقة ودور البلدين الشقيقين فى زيادة التعاون المشترك، والتوصل لحلول سلمية للمنازعات القائمة خاصة فى السودان والصومال ومنطقة القرن الأفريقى، وشدد الوزير عبد العاطى من جانبه على أهمية توفير الدعم الكامل للدولة الصومالية ولمؤسساتها الوطنية والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامه أراضيه.